Will they or won’t they? That’s the topic of conversation on Wall Street this week, as market watchers speculated from the sidelines about whether Pfizer Inc. (PFE) will take another bite at the apple and bid again for British drugmaker AstraZeneca Plc (AZN), now that the cooling off period will expire today. Senior bankers and industry figures canvassed by the Financial Times (FT) say the chances AstraZeneca remains a potential target for larger drugmaker Pfizer, despite a recent crackdown on tax inversion deals, are around 10 to 20 percent, the Financial Times reported this week. British activist fund manager Neil Woodford has also remained bullish on a Pfizer/AstraZeneca marriage, saying last month he believes Pfizer will tender a new offer by the end of November, after the United Kingdom Takeover Panel’s “cooling off” period has expired Wednesday. He told the FT he gives the chances of the deal 50/50 odds. AstraZeneca ultimately rejected Pfizer’s final bid of 55 pounds per share because it felt its experimental drug company made it a valuable standalone entity. Pfizer had planned to move its headquarters to Ireland as part of the deal, hoping to capitalize on lucrative tax loopholes that have since been closed….

“ناقص، مبقاش ينزل، توقفت شركات الأدوية عن إنتاجه”، عبارات تتردد فى جميع الصيدليات، نتيجة نقص ملحوظ فى العديد من الأدوية، وتتبادل الأطراف (الصيادلة والمخازن والشركات) الاتهامات، حيث يؤكد كل منهم أنه ليس سبب الأزمة. فى البداية، أوضح محمد على جبر، صيدلى، لـ”بوابة الأهرام” أن الأزمة تتصاعد، حيث إن النقص فى بعض الأصناف وصل فى عرف الصيادلة “لصفحة الوفيات”، ملقيًا باللوم على مخازن الأدوية، ووزارة الصحة التى أغفلت الرقابة على تلك المخازن، مطالبًا بضرورة إعلام الصيدلى بزيادة سعر الدواء قبل المخازن، مع تخصيص “كوتة” لكل صيدلية بدلا من ترك التحكم فى كل ذلك للمخازن. وأضاف جبر، أن هناك ما يزيد على الـ(20) صنفًا من الأدوية علمنا بارتفاع أسعارها، وهنا بدأ التلاعب، وبدأت مخازن الدواء تحتكر هذه الأنواع، حيث تأخذ كميات كبيرة وليكن 10 آلاف علبة من دواء معين، تحتكره لحين نقصه فى الصيدليات، ومن ثم تنتظر ارتفاع سعره حتى تبدأ ضخه فى الأسواق، وهذا يعود على الصيدلى بخسارة كبيرة، خاصة أن الغالبية العظمى من الصيدليات لها زبائن معينة، لا يمكن أن تخسرها برفع سعر صنف معين اعتادت على شرائه. نفس المنطق أيده خالد محيى، صيدلى بأحد فروع الصيدليات الشهيرة بحى مصر الجديدة، مؤكدًا لـ”بوابة الأهرام”، أن الصيادلة ليس لهم ذنب فى هذه اللعبة، لافتا أن خطورة نقص الأدوية امتدت أيضا للألبان…

!هناك صيدليات بمثابة محلاّت للبقالة ما الذي يجعل من الصيدلية فضاء يختلف عن فضاءات تجارية أخرى؟ سؤال يطرح نفسه بإلحاح خاصة عندما نجد أنفسنا أمام صيدليات لا تقوم ببيع الأدوية فحسب، بل تضع على رفوفها مواد عدة تختلط فيها الأدوية بالمواد شبه الطبية، بمواد التجميل، بالأحذية، بل إن بعضها أضحى محلاّ للعشابة، في مشهد يبعث على التقزز، يؤكد على أن أصحاب هذه المحلات هم بعيدون عن المشهد الصيدلي، ويسعون إلى تحقيق الربح المادي بأي شكل من الأشكال؟ مشهد آخر يؤدي إلى طرح نفس السؤال أعلاه، وهو حين يلج المواطن إلى صيدلية فلا يفرق بين الصيدلاني الدكتور، وبين المساعدين، وبين أقارب من العائلة يقومون باستخلاص أثمنة الدواء، فلا علامة على الوزرة ولا إسم يحدد المخاطب، بل وحتى الوزرة نفسها تغيب في أحايين عدة! إن أجواء من هذا القبيل، لاتجعل الإنسان يميز بين السوق التجاري الذي يمكن أن يتجول بين أروقته ويختار المواد التي يرغب في اقتنائها، أو بين محلّ للبقالة يطلب من صاحبها بضاعة ما، وبين صيدلية لا تحمل من الحمولة إلا الاسم، أما واقع الممارسة فيؤكد البعد المطلق عن الصيدلة في مفهومها النبيل. عزالدين زهير، تقني: مستخدمون يكرّسون غياب المسؤولية ببعض الصيدليات الصيدلة مهنة نبيلة، تجعل من الصيدلاني إطارا بوضع خاص يميزه عن العديد من الأطر في مجالات أخرى في…

تعانى محافظة بنى سويف من نقص حاد فى الدواء، وألبان الرضع، وتقف نقابة الصيادلة مكتوفة الأيدى والمجنى عليه فى النهاية المريض والأطفال بالمحافظة. فى البداية يقول الدكتور إميل ماهر جرجس -صيدلى- “تعانى مصر من نقص المادة الخام للعديد من الأدوية المهمة وتتعلل شركات الأدوية بالعملة، ولكن فى باطن الأمر هو لى ذراع الحكومة لجعلها تسمح لتلك الشركات بزيادة أسعار منتجاتها رغم الربح الهائل التى تحققه تلك الشركات”. وكشف ماهر عن السبب الثانى لنقص الأدوية ببنى سويف، وهو احتكار بعض أصناف الأدوية لصالح شركات وصيدليات بعينها، حيث تتعاقد بعض الشركات المنتجة للأدوية مع صيدليات كبرى لاحتكار الدواء وبالتالى تقوم تلك الصيدليات ببيعه بالسعر الخيالى الذى يناسبها فى ظل عدم وجود منافس أو صيدلية أخرى تحدد سعر الدواء حتى لا يتعرض المريض للابتزاز. سؤال فرض نفسه عندما خاضت “بوابة الأهرام” التحقيق عن نقص الأدوية، وهو كيف يتم التعامل مع المريض عند نقص الدواء الخاص به أو اختفائه؟ أجابت الدكتور سحر جابر -صيدلانية-: يقوم الصيادلة بعرض البديل عليه وفقا للمادة الفعالة التى يحتاجها، أو ترك المسئولية للطبيب المعالج ليقوم بتغيير الدواء الناقص. وأضافت جابر تحتاج معالجة نقص الأدوية، بأن يقوم الطبيب المعالج فى البداية بكتابة الاسم العلمى للدواء وعلى الصيدلى أن يوفر الدواء وفقا للمتاح إليه، ومنع مندوبى الدعاية لشركات الأدوية من إعطاء…

قال الدكتور محمد فتحي – عضو مجلس نقابة الصيادلة السابق- إن المتحكم في سوق الأدوية “مافيا” شركات الأدوية الأجنبية وليس وزارة الصحة. وأشار فتحي – فى تصريحات صحفية – هناك 22% من المرضى معرضون لسرطان المثانة  للإصابة بهذا المرض. وأضاف أن نقابة الصيادلة طالبت بسحب قائمة من أدوية تسبب السرطان بينها “النوفالجين” الأكثر تداولاً، موضحاً  أنه من المفترض أن هناك مركز اليقظة الدوائية تابع لشئون الصيادلة يتولى عمل أبحاث على الدواء بعد تداوله فإذا ظهرت أعراض معينة يطالب بسحبه من الصيدليات فورًا. ولفت إلى أن الحل النهائي لتلك الأزمات المتكررة هو إقرار الهيئة العليا للدواء التي تتولى وضع الدواء كله منذ طرحه وحتى الأعراض، لافتاً إلى أن الصيدلي في الدول المحترمة لديه دور في الاعتراض على الدواء لكن هذه الثقافة غير موجودة في مصر حتى ليس هناك نشرات تحذيرية تصل للصيدليات سوى ببحث ومجهود فردي من الصيدلي نفسه. ومن جانبه قال الدكتور هيثم عبدالعزيز، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة ورئيس لجنة الصيادلة الحكوميين، إن هناك تحركاً شبه ممنهج من مافيا الدواء للقضاء على شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة والبالغ عددها 8 شركات. وأضاف أن وزارة الصحة لا تحرك ساكناً تجاه هدم الشركات الوطنية ولا تحاول دعمها وهى تمثل لمصر أحد أهم أضلاع أمنها الدوائي القومي. وكانت قد تقدمت عدد من…

نظم قطاع الصيادلة في تيار المستقبل عكار لقاء موسعا في قاعة السارناي في بلدة منيارة للتداول بالشؤون النقابية التي تهم الصيادلة استعدادا للانتخابات النقابية المقبلة. حضر اللقاء النواب: رياض رحال ونضال طعمة وهادي حبيش ممثلا بإيلي اسطفان، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل المحامي محمد المراد، رئيس اتحاد الصيادلة العرب نقيب الصيادلة ربيع حسونة، منسقو تيار المستقبل في عكار سامر حدارة وخالد طه وعصام عبدالقادر ومنسقو قطاعات المهن الحرة في تيار المستقبل. بعد النشيد الوطني، كانت كلمة تعريف لمنسق المهن الحرة في تيار المستقبل في الجومة- عكار يحي ايوب، تحدث عن واقع العمل الصيدلي وآفاق المستقبل المرجو. بعد ذلك، كانت كلمة لنقيب الصيادلة فأشار الى الصعوبات التي تعترض العمل النقابي، لافتا الى “الانجازات التي تحققت حتى الان والعثرات التي تم تجاوزها بإرادة وتصميم وسعي دائم الى تحسين واقع العمل النقابي وتحسين الوضع العام للصيادلة في لبنان”. ثم ألقى رحال كلمة قال فيها: “نلتقي اليوم للتعارف والتداول في ما يتعلق بانتخابات نقابة الصيادلة في ظروف صعبة وصل اليها لبنان سياسيا وامنيا واجتماعيا من فوضى وهريان في المؤسسات الرسمية والتحايل على القوانين في شتى المجالات ما انعكس سلبا على كافة المهن الحرة ومنها سلامة صحة الانسان في لبنان والمتعلقة بالدرجة الاولى بالاطباء، الادوية وبالصيادلة مؤمنو الدواء السليم من بلد الانتاج الى المستودعات المستوردة…

حرّرت إدارة التفتيش على الصيدليات والمخازن بالجيزة محضراً ضد نقيب الصيادلة، الدكتور محمد عبدالجواد، صاحب شركة «ابن سينا» للأدوية، بسبب بيع مستحضر غير مسجل، وعدم وجود المادة الفعالة «جى تى إن» فى دواء لعلاج البواسير، رغم كتابة المادة فى «الروشتة» الخاصة بالدواء وعلى العلبة Preparation G.T.N Cream، وأفادت الإدارة العامة للتسجيل بالإدارة المركزية للصيدلة، أن رقم التسجيل المدون على المستحضر وهو 2008/9703، غير صحيح. وتستورد مادة «جى تى إن» من الخارج بعد موافقة وزارتى الصحة والداخلية، لخطورة المادة التى تُحدث تفجيراً لدى تصنيعها، وهناك شركة واحدة فقط فى مصر حصلت على موافقة باستخدامها، وأفاد المحضر، الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه، أن هناك 820 علبة من الدواء، فى كل واحدة عبوتان من مستحضر «جى تى إن»، تبين أنها مخالفة للمواد رقم 81، 59، 57، 84، من قانون مزاولة مهنة الصيدلة، والقانون رقم 48 لسنة 1941، وقانون منع الغش والتدليس المعدل بالقانون رقم 106 لسنة 1980، و281 لسنة 1994، وبسؤال الصيدلى عن الفواتير الخاصة بالمستحضر تقدم بصورة فاتورة من شركة «توب تك فارما»، وتم تحرير المحضر بشأن تلك المخالفة. من جانبها، قالت الدكتورة داليا عبدالفضيل، مديرة التفتيش الصيدلى بالشئون الصحية بالجيزة، إن الإجراءات التى تتخذها الإدارة تتم حسب المخالفة، وإذا كان الدواء منتهى الصلاحية، فإننا نطالب الشركة المنتجة بسحب الأدوية من…

أصدرت هيئة الصحة في أبوظبي تعميماً إلى جميع المستشفيات والصيدليات بالقائمة الجديدة للأدوية المراقبة، التي تشمل 346 دواء تخضع للمراقبة ضمن الفئة «أ» والفئة «ب»، والأدوية المخدرة، وأوضحت «الهيئة» أنه يسمح للطبيب العام بوصف الأدوية المخدرة لثلاثة أيام فقط، والأخصائي لمدة 14 يوماً، بينما يمكن للاستشاري وصفها لمدة 30 يوماً كحد أقصى. فيما أوضح أطباء وصيادلة في أبوظبي، أن نماذج وصفات الأدوية المخدرة الجديدة ساعدت بشكل كبير في التغلب على عمليات التحايل من قبل المراجعين للحصول على الأدوية المراقبة، ما ساعد على تجنب إدمان الكثيرين. وتفصيلاً، أوضحت ضابط الأدوية المخدرة في الهيئة هند الحمادي، أن «الهيئة» لديها فريق للرقابة على الوصفات الطبية الخاصة بالأدوية المراقبة، مشيرة إلى أن هذه الأدوية لا تصرف إلا تحت إشراف طبي، ومن خلال دفاتر تحمل أرقاماً متسلسلة (نماذج وصفات طبية متسلسلة)، وذلك لضبط استهلاك هذه الأدوية، وعدم استعمالها بصورة عشوائية أو مخالفة. وأكدت أن جميع الأدوية المراقبة يتم ترقيمها ومتابعتها منذ دخولها الإمارة، حتى وصولها إلى المريض، لضمان التأكد من عدم خروجها من دون وصفة طبية معتمدة، مشيرة إلى أن هذه الأدوية تصنّف حسب خطورتها ومعظمها خاص بأمراض نفسية. من جهته، قال الصيدلي أحمد النشار، إنه يوجد بعض الخطوات الإلزامية التي ينبغي اتخاذها قبل صرف الدواء المراقب، منها أن يكون الشخص قريباً للمريض من الدرجة…

مظهر بات من المألوف رؤيته أدوية ومستحضرات طبية مغشوشة لا تحمل أي قيمة طبية، يتم استيرادها بطرق غير مشروعة كالمنتجات التي تباع تحت مسميات غير مرخص بها من السلطات المختصة المخولة لذلك، ويندرج بعضها تحت وصف «الغش الدوائي» أي العبثية في تركيب مكونات ومقادير المواد الدوائية الفعالة، فقد لا يحتوي الدواء المغشوش على أي مواد فعالة إطلاقاً؛ وقد يحتوي على كميات ضئيلة للغاية من المواد الفعالة الأمر الذي يعني أن المريض لا يعالج بالكامل أو لا يعالج على الإطلاق. ليس هذا فقط، بل هناك صيدليات تبيع الأدوية والمستحضرات الطبية بمبالغ تفوق نشرة نقابة الصيادلة بشكل كبير، وما يثير الدهشة في الموضوع هو تعديل أسعار الأدوية والمستحضرات الطبية بخط يد الصيدلاني مرتين أو ثلاثاً على غلاف العبوة بخط يده أيضاً، أو بوضع لصاقة مطبوعة، وحجة الصيدلاني الدائمة هي «من المستحيل ضبط أسعار الأدوية الأجنبية المستوردة في ظل الظروف، فهذه الأدوية يتم شراؤها بالدولار وسعر صرف الدولار في سورية يتغير بشكل يومي». وحسب صحيفة الوطن السورية بين نقيب صيادلة سورية الدكتور فارس الشعار أن ما يحدث في بعض الصيدليات من حالات غش وتلاعب بالأسعار مخالفة تماماً للقوانين الموضوعة من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة والتي هي بدورها المعنية بتنظيم عمل الصيادلة في سورية ضمن لوائح داخلية ناظمة للعمل الصيدلي وللوائح الداخلية لنقابة الصيادلة…

– Allergan Inc is close to a buyout deal worth up to $65.5 billion by Actavis Plc, one that could end months of pursuit by Canada’s Valeant Pharmaceuticals and William Ackman’s hedge fund, Pershing Square Capital Management, according to a person familiar with the matter. Actavis may pay Allergan between $215 and $220 per share, with the final price likely coming at the high end of that range, according to the source. A deal could be announced as early as Monday, the source said. If such a price materializes, it will likely put Botox maker Allergan out of Valeant’s reach, despite the drugmaker’s willingness to raise its cash and stock offer above a current value of about $54 billion, two sources familiar with the matter said. However, if the agreed price comes in lower and Actavis investors show skepticism over the deal by trading their shares lower, Valeant may consider a new approach, according to one of the sources familiar with Valeant’s thinking. Actavis, Allergan and Valeant declined to comment. Pershing Square was not available for comment. “I think Actavis is going to win,” said Erik Gordon, a professor at the Ross School of Business, University of Michigan. “Ackman is…

يلجأ بعض مندوبي الشركات والمصانع الدوائية وشركات المنتجات الطبية في السوق السعودية، نظير المنافسة الشرسة والرغبة في تحقيق الأرباح، إلى ممارسات منحرفة، وتقديم رشاوى على شكل هدايا نقدية وعينية؛ من أجل تسويق الأدوية، وجعل الطبيب يصرف للمرضى منتجات شركاتهم، ويستبعد أدوية الشركات المنافسة؛ واضعين خلف ظهورهم أخلاقيات المهنة وصحة المرضى وتعليمات الهيئة العامة للغذاء والدواء، الخاصة بممارسة تسويق المستحضرات الصيدلانية. حول أساليب وممارسات مندوبي شركات ومصانع الأدوية غير الأخلاقية في تسويق منتجاتهم في السوق السعودية وتقديم هدايا خاصة وحسومات معينة وتسهيلات مالية للاطباء والصيادلة، ودور الجهات الرسمية والأمنية في الحد منها.. يدور تحقيقنا التالي. نِسَب متفاوتة يؤكد الصيدلي “رامز س” أن هناك نِسَباً متفاوتة ومختلفة في قيمة المكافأة والهدايا التي يقوم بمنحها مندوب الشركات الدوائية للطبيب؛ لصرف نوع معين من الدواء، تتوقف على أعداد المرضى المراجعين، والكمية المصروفة من الدواء. وأضاف أن الصيدلي يكون غير قادر على إعطاء ما هو شبيه أو مغاير لما طَلَبَه الطبيب من أنواع الدواء. شركات عالمية ومحلية ومن جانبه أوضح الصيدلي محمد حسن، أن هناك نوعان من الشركات المصنّعة للدواء؛ الأولى عالمية والثانية محلية. وأضاف أن “الشركات العالمية متواجدة بجميع بلدان العالم، ولها نظام موحد في آلية العمل والدعاية الدوائية للمنتج الطبي؛ أما شركات صناعة الأدوية المحلية فيكون محيط عملها محلياً في المنطقة أو الدولة…

تمكنت حملة مشتركة من مفتتشى الإدارة المركزية للشئون الصيدلية والإدارة العامة لمباحث التموين من ضبط شركة تسمى المؤسسة الدولية ومخزن عامر للأدوية، ومقرهما مدينة نصر يتاجران في الأدوية المغشوشة. وقال الدكتور عبد الله زين العابدين الأمين العام لنقابة الصيادلة، إن نقابة الصيادلة طالبت الإدارة المركزية في خطاب أرسلته بضرورة التفتيش على هذه الشركة وضبط المخالفات بعد ورود شكوى للنقابة تؤكد إنتاج الشركة لمستحضر دوائى يدعى x_ade موقوف إنتاجه من قبل وزارة الصحة منذ أكثر من عامين. وذلك نظرًا لوجود مادة في تركيبه أعلى من التركيز المسموح بها ما قد يسبب السرطان، حيث كانت آخر تشغيله تم إنتاجه من المستحضر في شهر مايو 2011، وتنتهى صلاحية هذه التشغيله المذكورة في مايو 2014. وأكد أن التفتيش أسفر عن ضبط عدة مخالفات أهمها عدم حصول الشركة على ترخيص من وزارة الصحة لمزاولة نشاطها، كما تبين وجود 454 شريط من مستحضر x_ade غير مدون عليه تاريخ إنتاج أو انتهاء صلاحية أو رقم تشغيله ما يعد مخالفًا للقرار الوزارى رقم 113 لسنة 1994 والخاص بالسلع المجهولة المصدر بالإضافة إلى ضبط وتحريز عبوات أدوية أخرى منتهية الصلاحية وأدوية مغشوشة. وأكد زين العابدين أنه تم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة مدينة نصر وعرض الأمر على النيابة العامة المختصة لاتخاذ اللازم بشأن المخالفات المضبوطة، حرصا على سلامة المواطن…