أبوظبي-المنشآت الصحية تتسابق في تركيب أجهزة إلكترونية لصرف الأدوية
بدأت المنشآت الصحية في أبوظبي في تحويل الخدمات الصيدلانية إلى خدمات إلكترونية من خلال تركيب وتشغيل أجهزه إلكترونية متطورة لصرف الأدوية للمرضى .
تسعى عدد من المنشآت الصحية إلى تركيب جهاز “رووا” الروبوت الآلي لصرف الأدوية وتم بالفعل شراؤه من قبل 3 منشآت صحية في أبوظبي، ويمتاز الجهاز بتقليل التكلفة من حيث حجم الصيدلية وتسريع عمليات صرف الأدوية للمرضى، وفرض رقابة أفضل على تخزين الأدوية وتنظيمها والحد من هدر صرف الأدوية، إضافة إلى اختصار وقت صرف الأدوية بنسبة 50% مقارنة بالطريقة التقليدية، وتقليل نسبة الخطأ بشكل كبير في عملية صرف الأدوية، وتتراوح تكلفة الجهاز ما بين مليون إلى مليوني درهم ويتوافر منه أربعة أصناف تبعاً للحجم والحل المطلوب، يستوعب الواحد منها من 4 آلاف صنف دوائي إلى أكثر من 100 ألف صنف حسب حجم الجهاز .
وأكد عدد من الصيادلة في أبوظبي أهمية استخدام جهاز الروبوت الآلي لصرف الأدوية في تقليل معدلات انتظار المراجعين في الصيدليات وفي تنظيم عملية تخزين الأدوية مما يسهل عمل الصيدلي ويقلل من الأخطاء البشرية في صرف الأدوية لافتين إلى أن الجهاز لا يمكن أن يغني عن دور الصيدلي في شرح كيفية استعمال الدواء والتواصل المباشر مع المرضى للإجابه عن استفساراتهم المتعلقة بالدواء .
وأكد الدكتور أحمد دراغمه مدير تطوير الأعمال في مستشفى يونيفيرسال في أبوظبي الذي بدأ باستعمال جهاز الروبوت لصرف الأدوية أهمية الجهاز في زيادة نسبة الدقة وتقليل نسبة الخطأ في صرف الأدوية وفي تسهيل عملية تخزين الأدوية وتنظيمها وتوفير الوقت في إحصاء الأدوية الموجودة في الصيدلية وفرزها وفقاً لنوعها وتاريخ انتهائها .
وأوضحت الدكتوره ليندا سعادة مسؤولة الصيدلية في مستشفى يونيفرسال في أبوظبي أن الجهاز لا يلغي أهمية وجود الصيدلي والذي يقوم بدوره بإدخال اسم الدواء ويختار الكمية المحددة ومن ثم يقوم الجهاز من خلال ذراعه الإلكترونية بالتوجه للرف الذي يوجد فيه الدواء ويخرج الدواء من أحد المخارج الخمسة له وفقاً للمخرج الذي يحدده الصيدلي وذلك خلال أقل من 5 ثوان، لافتة إلى أنه من الممكن أيضاً إدخال الأدوية وتخزينها في الصيدلية الإلكترونية من خلال مسح الكود الموجود على الدواء، حيث يقوم الجهاز بسحب الأدوية وترتيبها وفقاً لنوعها وجرعتها وتاريخ انتهائها، كما أن استعمال الروبوت لصرف الأدوية يقلل الأخطاء البشرية .
وأضافت يتميز الجهاز أيضاً باختياره الأدوية وفقاً لتاريخ انتهائها بحيث يساعد على صرف الأدوية التي يعد تاريخ انتهائها أقرب من غيرها، كما يمكن استبدال ذراع الجهاز بذراع أخرى لتنظيف أرفف الصيدلية الإلكترونية، ويمتاز أيضاً بخاصية جرد الأدوية وتحديد مخزون الدواء الموجود لكل نوع منها وتتسع الصيدلية الإلكترونية ل 14 ألف عبوة دواء، مشيرة إلى أن الجهاز لا يستطيع التعرف إلى بعض الأدوية التي لا يوجد عليها باركود خاص .
وقال هشام النوري صيدلي في أبوظبي يمثل تحويل الصيدليات إلى صيدليات إلكترونية واستخدام جهاز الروبوت لصرف الأدوية نقلة نوعية في طبيعة الخدمات المقدمة في الصيدليات لما لها من دور كبير في تخفيف معدل انتظار المرضى في الصيدليات وزيادة الدقة في صرف الأدوية كما يساعد تحويل الصيدليات إلى إلكترونية على تقليل الحاجة إلى فريق عمل لتجهيز الأدوية وتخزينها، وتسهيل عمل الصيدلي وتقليل مهامه حيث يتميز الجهاز بدقة متناهية في صرف الأدوية قد تفوق دقة الصيدلي .
وأضاف أتمنى تعميم استعمال أجهزة الروبوت لصرف الأدوية في الصيدليات خاصة التابعة لمنشآت صحية والتي يكثر فيها عدد المراجعين، مشيراً إلى أن استعمال هذه الأجهزة يساعد في رفع مستوى كفاءة الصيادلة حيث أن عمل الجهاز لا يقتصر على صرف الدواء بل يساعد أيضاً في إجراء جرد سريع للأدوية المتوفرة في الصيدليات، مما يقلل الوقت والجهد للقيام بذلك .
ويرى علاء فوزي العلي صيدلي في أبوظبي أن استخدام جهاز الروبوت لصرف الأدوية لا يعود بنفع كبير على عمل الصيدلي وأنه يفضل الاعتماد على الآلية المتبعة حالياً في صرف الأدوية ويعتبر أن صرف الدواء من قبل الصيدلي أكثر دقة من صرفه عبر جهاز الروبوت لافتاً إلى أن الاعتماد على الأجهزه الإلكترونية لصرف الأدوية في الصيدليات قد يؤثر سلباً في عمل الصيادلة ويعتبر خطوة بداية لتقليل الحاجة إليهم .
وأضاف ليس هناك ما يضاهي كفاءة الصيدلي في صرف الدواء وشرح كيفية استعماله حيث يعد التواصل بين المريض والصيدلي الطريق الأنجح للاستعمال الدقيق للدواء فهناك مرضى من كبار السن ممن لا يستطيعون قراءه كيفية استعمال الأدوية ويحتاجون إلى شرح ذلك .
وأكدت المواطنه شعاع الحمادي أن استعمال الأجهزة الإلكترونية في الصيدليات سيساعد بشكل كبير في تخفيف عناء الانتظار للحصول على العلاج لافتة إلى أن وجود الصيدلي أمر لا غنى عنه وأنها لن تستطيع الوثوق بالجهاز الإلكتروني دون وجود صيدلي للتأكد من صحة الدواء وعدم تعارضه مع أدوية أخرى .
وأشارت مي قيس إلى أهمية تطوير خدمات صرف الأدوية في الصيدليات إلى خدمات إلكترونية حتى تتواكب مع التطور التكنولوجي في دولة الإمارات لافتة إلى أنها قد تضطر في كثير من الحالات إلى الانتظار لنحو 45 دقيقة لصرف الأدوية خاصة في الصيدليات التابعة لمنشآت صحية، معتبرة أن استعمال جهاز الروبوت لصرف الأدوية سيخفف من وقت الانتظار في الصيدليات .
تسعى عدد من المنشآت الصحية إلى تركيب جهاز “رووا” الروبوت الآلي لصرف الأدوية وتم بالفعل شراؤه من قبل 3 منشآت صحية في أبوظبي، ويمتاز الجهاز بتقليل التكلفة من حيث حجم الصيدلية وتسريع عمليات صرف الأدوية للمرضى، وفرض رقابة أفضل على تخزين الأدوية وتنظيمها والحد من هدر صرف الأدوية، إضافة إلى اختصار وقت صرف الأدوية بنسبة 50% مقارنة بالطريقة التقليدية، وتقليل نسبة الخطأ بشكل كبير في عملية صرف الأدوية، وتتراوح تكلفة الجهاز ما بين مليون إلى مليوني درهم ويتوافر منه أربعة أصناف تبعاً للحجم والحل المطلوب، يستوعب الواحد منها من 4 آلاف صنف دوائي إلى أكثر من 100 ألف صنف حسب حجم الجهاز .
وأكد عدد من الصيادلة في أبوظبي أهمية استخدام جهاز الروبوت الآلي لصرف الأدوية في تقليل معدلات انتظار المراجعين في الصيدليات وفي تنظيم عملية تخزين الأدوية مما يسهل عمل الصيدلي ويقلل من الأخطاء البشرية في صرف الأدوية لافتين إلى أن الجهاز لا يمكن أن يغني عن دور الصيدلي في شرح كيفية استعمال الدواء والتواصل المباشر مع المرضى للإجابه عن استفساراتهم المتعلقة بالدواء .
وأكد الدكتور أحمد دراغمه مدير تطوير الأعمال في مستشفى يونيفيرسال في أبوظبي الذي بدأ باستعمال جهاز الروبوت لصرف الأدوية أهمية الجهاز في زيادة نسبة الدقة وتقليل نسبة الخطأ في صرف الأدوية وفي تسهيل عملية تخزين الأدوية وتنظيمها وتوفير الوقت في إحصاء الأدوية الموجودة في الصيدلية وفرزها وفقاً لنوعها وتاريخ انتهائها .
وأوضحت الدكتوره ليندا سعادة مسؤولة الصيدلية في مستشفى يونيفرسال في أبوظبي أن الجهاز لا يلغي أهمية وجود الصيدلي والذي يقوم بدوره بإدخال اسم الدواء ويختار الكمية المحددة ومن ثم يقوم الجهاز من خلال ذراعه الإلكترونية بالتوجه للرف الذي يوجد فيه الدواء ويخرج الدواء من أحد المخارج الخمسة له وفقاً للمخرج الذي يحدده الصيدلي وذلك خلال أقل من 5 ثوان، لافتة إلى أنه من الممكن أيضاً إدخال الأدوية وتخزينها في الصيدلية الإلكترونية من خلال مسح الكود الموجود على الدواء، حيث يقوم الجهاز بسحب الأدوية وترتيبها وفقاً لنوعها وجرعتها وتاريخ انتهائها، كما أن استعمال الروبوت لصرف الأدوية يقلل الأخطاء البشرية .
وأضافت يتميز الجهاز أيضاً باختياره الأدوية وفقاً لتاريخ انتهائها بحيث يساعد على صرف الأدوية التي يعد تاريخ انتهائها أقرب من غيرها، كما يمكن استبدال ذراع الجهاز بذراع أخرى لتنظيف أرفف الصيدلية الإلكترونية، ويمتاز أيضاً بخاصية جرد الأدوية وتحديد مخزون الدواء الموجود لكل نوع منها وتتسع الصيدلية الإلكترونية ل 14 ألف عبوة دواء، مشيرة إلى أن الجهاز لا يستطيع التعرف إلى بعض الأدوية التي لا يوجد عليها باركود خاص .
وقال هشام النوري صيدلي في أبوظبي يمثل تحويل الصيدليات إلى صيدليات إلكترونية واستخدام جهاز الروبوت لصرف الأدوية نقلة نوعية في طبيعة الخدمات المقدمة في الصيدليات لما لها من دور كبير في تخفيف معدل انتظار المرضى في الصيدليات وزيادة الدقة في صرف الأدوية كما يساعد تحويل الصيدليات إلى إلكترونية على تقليل الحاجة إلى فريق عمل لتجهيز الأدوية وتخزينها، وتسهيل عمل الصيدلي وتقليل مهامه حيث يتميز الجهاز بدقة متناهية في صرف الأدوية قد تفوق دقة الصيدلي .
وأضاف أتمنى تعميم استعمال أجهزة الروبوت لصرف الأدوية في الصيدليات خاصة التابعة لمنشآت صحية والتي يكثر فيها عدد المراجعين، مشيراً إلى أن استعمال هذه الأجهزة يساعد في رفع مستوى كفاءة الصيادلة حيث أن عمل الجهاز لا يقتصر على صرف الدواء بل يساعد أيضاً في إجراء جرد سريع للأدوية المتوفرة في الصيدليات، مما يقلل الوقت والجهد للقيام بذلك .
ويرى علاء فوزي العلي صيدلي في أبوظبي أن استخدام جهاز الروبوت لصرف الأدوية لا يعود بنفع كبير على عمل الصيدلي وأنه يفضل الاعتماد على الآلية المتبعة حالياً في صرف الأدوية ويعتبر أن صرف الدواء من قبل الصيدلي أكثر دقة من صرفه عبر جهاز الروبوت لافتاً إلى أن الاعتماد على الأجهزه الإلكترونية لصرف الأدوية في الصيدليات قد يؤثر سلباً في عمل الصيادلة ويعتبر خطوة بداية لتقليل الحاجة إليهم .
وأضاف ليس هناك ما يضاهي كفاءة الصيدلي في صرف الدواء وشرح كيفية استعماله حيث يعد التواصل بين المريض والصيدلي الطريق الأنجح للاستعمال الدقيق للدواء فهناك مرضى من كبار السن ممن لا يستطيعون قراءه كيفية استعمال الأدوية ويحتاجون إلى شرح ذلك .
وأكدت المواطنه شعاع الحمادي أن استعمال الأجهزة الإلكترونية في الصيدليات سيساعد بشكل كبير في تخفيف عناء الانتظار للحصول على العلاج لافتة إلى أن وجود الصيدلي أمر لا غنى عنه وأنها لن تستطيع الوثوق بالجهاز الإلكتروني دون وجود صيدلي للتأكد من صحة الدواء وعدم تعارضه مع أدوية أخرى .
وأشارت مي قيس إلى أهمية تطوير خدمات صرف الأدوية في الصيدليات إلى خدمات إلكترونية حتى تتواكب مع التطور التكنولوجي في دولة الإمارات لافتة إلى أنها قد تضطر في كثير من الحالات إلى الانتظار لنحو 45 دقيقة لصرف الأدوية خاصة في الصيدليات التابعة لمنشآت صحية، معتبرة أن استعمال جهاز الروبوت لصرف الأدوية سيخفف من وقت الانتظار في الصيدليات .
06-December-2014