لبنان-رحال: كفى هدما للنظام الجمهوري الديموقراطي في لبنان

نظم قطاع الصيادلة في تيار المستقبل عكار لقاء موسعا في قاعة السارناي في بلدة منيارة للتداول بالشؤون النقابية التي تهم الصيادلة استعدادا للانتخابات النقابية المقبلة. حضر اللقاء النواب: رياض رحال ونضال طعمة وهادي حبيش ممثلا بإيلي اسطفان، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل المحامي محمد المراد، رئيس اتحاد الصيادلة العرب نقيب الصيادلة ربيع حسونة، منسقو تيار المستقبل في عكار سامر حدارة وخالد طه وعصام عبدالقادر ومنسقو قطاعات المهن الحرة في تيار المستقبل.

بعد النشيد الوطني، كانت كلمة تعريف لمنسق المهن الحرة في تيار المستقبل في الجومة- عكار يحي ايوب، تحدث عن واقع العمل الصيدلي وآفاق المستقبل المرجو.
بعد ذلك، كانت كلمة لنقيب الصيادلة فأشار الى الصعوبات التي تعترض العمل النقابي، لافتا الى “الانجازات التي تحققت حتى الان والعثرات التي تم تجاوزها بإرادة وتصميم وسعي دائم الى تحسين واقع العمل النقابي وتحسين الوضع العام للصيادلة في لبنان”.

ثم ألقى رحال كلمة قال فيها: “نلتقي اليوم للتعارف والتداول في ما يتعلق بانتخابات نقابة الصيادلة في ظروف صعبة وصل اليها لبنان سياسيا وامنيا واجتماعيا من فوضى وهريان في المؤسسات الرسمية والتحايل على القوانين في شتى المجالات ما انعكس سلبا على كافة المهن الحرة ومنها سلامة صحة الانسان في لبنان والمتعلقة بالدرجة الاولى بالاطباء، الادوية وبالصيادلة مؤمنو الدواء السليم من بلد الانتاج الى المستودعات المستوردة الى الصيدليات وصولا الى المريض ناهيك عما يكتشف حاليا من قبل وزارة الصحة العامة على صعيد سلامة الغذاء”.

وحيا “الموقف الجريء” الذي اتخذه وزير الصحة وائل ابو فاعور وطالبه “بالاستمرار في كشف المخالفات وتصويب الامور ووضعها على المسار الصحيح وفق المعايير المطلوبة حفاظا على صحة المواطن مع الاسراع بإقرار مشروع سلامة الغذاء الذي اطلقه الشهيد باسل فليحان وتقدم به باقتراح قانون رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور عاطف مجلاني”.

وقال: “ان نقابة الصيادلة مطالبة بالتعاون مع وزارة الصحة بالسهر على مراقبة استيراد الادوية من بلد المصدر المعترف بها من وزارة الصحة ومراقبة تاريخ انتهاء صلاحياتها في المستوصفات والصيدليات، وتطبيق الوصفة الطبية الموحدة والتعاون مع الاطباء ليكونوا جسما واحدا هدفه سلامة المريض وان لا تتحول مهنة الصيدلة الى تاجر كأي سلعة من السلع، ووضع لائحة بالادوية التي يمكن ان تعطى للمواطن دون وصفة طبية، وان يكون التنافس بين الصيادلة هو الضمير المهني والصدق وليس الحسومات والجعالة”.

أضاف: “لذلك، نقول هل نريد اعضاء في النقابة يسكتون عن تزوير الادوية كما حصل منذ زمن ليس ببعيد ولتاريخه ليس عندنا من جواب عن حقيقة ما حصل؟ هل نريد اعضاء في النقابة يسكتون عن معامل الكابتغون؟ وهل نريد اعضاء في النقابة يسكتون عن بيع واستعمال ادوية منتهية الصلاحيات؟”.

ودعا رحال الصيادلة الى ان “ينتخبوا من بينهم من يريد سلامة المواطن وبناء الدولة والمؤسسات والاحتكام الى القانون وان يقفوا بالمرصاد ضد كل من يريد تهديم الدولة والمؤسسات والخروج على القانون”.

وتطرق الى الوضع السياسي العام فقال: “لا عودة لانتظام العمل السياسي في المؤسسات الرسمية الا بانتخاب رئيس للجمهورية. فبالامس اطل علينا مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله من الرابية وبشر اللبنانيين بالمعجزة والعجيبة الالهية التي صدرت عن ولاية الفقيه بأنه ولد في لبنان بين تيارين سياسيين عجيبة إلهية بجسد واحد ورأسين رأس مخطط وآمر ورأس ينفذ يقاطع ويعطل.ان هذا الرأس المقاطع والمعطل والمرشح لرئاسة الجمهورية من قبل الرأس الآمر والمطالب بتفسير المادة 24 من الدستور لا يخجل بتعطيل النصاب وتطبيق المادة 73 من الدستور المتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية قبل شهرين على الاكثر وشهر على الاقل.ان هذا الرأس المعطل لا يخجل بتعطيل النصاب بعدم تطبيق المادة 74 من الدستور. وهو لا يخجل من ان يلغى احتفال عيد الاستقلال لأنه لا يوجد رئيس للجمهورية وهو في قسمه يحلف بالحفاظ على استقلال لبنان. كما ان هذا الرأس المعطل لا يخجل بالمطالبة بتفسير المادة 24 من الدستور حتى يصل في نهاية المطاف الى المؤتمر التأسيسي الذي يريده الرأس الثاني للجسد العجيبة الامر، الى المثالثة”.

وختم: “كفى تلاعبا بعقول اللبنانيين وكفى غشا وانانية وتعطيلا للمؤسسات الرسمية وفي طليعتها المجلس النيابي وكفى هدما للنظام الجمهوري الديمقراطي في لبنان

23-November-2014