Nuclear Pharmacyماذا تعرف عن
Nuclear Pharmacy
الصيدلة النووية هى فرع من فروع الصيدلة المختص بتطوير وتحضير الادوية ذات الاثر المشع radiopharmaceuticals وذلك ليتم استخدامها فى مجال الطب النووى سواء فى العلاج او فى التشخيص.
ولكن ومع مرور الوقت تطور هذا الفرع اكثر ليصبح واحدا من الفروع التى تهتم بخدمة المريض اكثر وذلك عن طريق توفير كافة المعلومات الاساسية التى بامكانها المحافظة على وامداد المريض بكافة المعلومات عن الادوية التى تنتمى لهذه المجموعة ، لاننا وكما نعرف حاليا الصيدلة تتجه الى ما يعرف بـ Patient oriented services ومعنى ذلك اعطاء المريض الاهتمام الاول فى كل شئ فى العملية العلاجية وهذا من صميم تخصص الصيدلة الاكلينيكية وتخصص الصيدلى الاكلينيكى فى المستشفى وايضا من تخصص الصيدلى النووى المرخص له بمزاولة هذا العمل Licenced Nuclear Pharmacist
Pharmacists had been encouraged to become involved with radioactivity used in medicine years long before the formation of the Section on Nuclear Pharmacy. William H. Briner and John E. Christian had written articles and contributed in other ways to set the stage for the emergence of nuclear pharmacy
وقبل ان انهى الموضوع احب ان اضع تنويها عن واحد من رواد هذا العلم فى امريكا وهو صيدلى مصرى وهذا جزء من مقال منقول من جريدة الاهرام
أستاذ صناعة الدواء ورائد الصيدلة النووية
العدد بتاريخ 3 ديسمبر 2001 بقلم: سامى مصطفى
كنت واحدا من المصريين القلائل الذين تلقوا من رئيس جامعة ألبرتا بغرب كندا ـ الشهيرة بعلوم الطب والصيدلة ـ الدعوة لحضور حفل تكريم الدكتور أنطوان نجيم استاذ الصيدلة الصناعية بجامعة ألبرتا, وعضو مجلس ادارة المجلس القومي الفيدرالي للبحوث في أوتاوا ومدير معهد نجيم لأبحاث الصيدلة النووية, وقد أنشأت الجامعة هذا المعهد باسمه عام1994 ويعمل فيه تحت قيادته أكثر من سبعين باحثا أقلهم حاصل علي الدكتوراه تقديرا لأبحاثه العلمية في الصيدلة النووية, وقد تلقي من الحكومة الفيدرالية في أوتاوا مفاعلا ذريا هدية لمساعدته في إبحاثه, وقد أقيم الحفل الذي شارك فيه وزراء البحث العلمي والتعليم ورؤساء جامعات ولاية ألبرتا ورؤساء شركات صناعة الدواء وعمدة أدمنتون وأكثر من أربعمائة أستاذ وباحث في علوم الطب والصيدلة, لتكريم العالم المصري خريج صيدلة القاهرة عام1958 باعتباره أحد رواد علم الصيدلة النووية, ولدراساته العديدة التي بلغت161 بحثا علميا كان لها أكبر فضل في تقدم صناعة الدواء وتخفيف آلام ملايين المرضي في كندا وأنحاء العالم
وزعت جامعة ألبرتا علي المدعوين عددا من الأوراق التي تعرض الجانب الأكاديمي للعالم المصري, تضمنت الآتي:
* أنه أحد قادة البحث الأكاديمي والتدريس, ومعترف به دوليا كرائد عالمي في علم الصيدلة النووية.
* ابحاثه واكتشافاته المتعددة جعلت منه عالما معترفا به من أكبر مراكز البحث العلمي في العالم من خلال رؤيته في تطوير منتجات وأدوية جديدة مستخدما وسائل حديثة للكشف المبكر عن الأورام السرطانية وعلاجها.
* أول من أسس برنامجا دراسيا لعلوم الصيدلة النووية في جامعات شمال أمريكا لطلاب الدراسات العليا.
* أول من استخدم مفاعلا ذريا في كليات الصيدلة في جامعات شمال أمريكا.
* أول مؤسس لمركز دراسات وأبحاث الصيدلة النووية عام1970 في جامعات شمال أمريكا.
* أحد الباحثين النادرين الذين نجحوا في التراوح بين البحث العلمي والصناعة, فقد أنشأ ثلاث شركات للأدوية تخصصت في أبحاث وتصنيع أدوية السرطان.
* أحدث ثورة في علاج السرطان باستخدام تكنولوجيا تعتمد علي مضادات معملية تحقن في الخلايا المصابة فتوقف انتشار المرض.