هذا النوع الخطير من الأشخاص، يشكلون خطرا على الصيدلي بل حتى على المجتمع .و ارتباطا بالموضوع تدخلت عميدة للشرطة، مكلفة بخلية لاستقبال النسوة المعنفات، و استرسلت في حديثها عن حالات عدة لزوجات تعرضن للعنف من طرف أزواجهن المدمنين على المخدرات بكل أنواعها بل حتى الخمور لها نفس المخلفات السلبية اجتماعيا واريسا. و من جهة أخرى تدخلت ممثلة مركز طب الإدمان الدكتورة سناء ، المختصة في الطب النفسي حيث تطرقت إلى الخدمات الجليلة، التي يقدمها المركز معززة بإحصاءات هامة .حيت أشارت الدكتورة سناء، إلى نسبة الإدمان في صفوف الذكور تصل إلى 93 في المائة و الباقي أي 7 في المائة في ما يخص النساء و فيتدخل للسيد محسن مكوار ممثل السيد والي أمن مراكش ، أكد على المجهودات التي تبدلها مصالح الشرطة القضائية الولائية ، من خلال محاربة انتشار المخدرات، بعزيمة كبيرة يؤكد السيد مكوار. و في نفس الاتجاه سار عليه ضابط من مصلحة محاربة المخدرات، الذي قدم أرقاما عن عدد المعتقلين من تحار المخدرات و مدمنين على المخدرات و أقراص الهلوسة.في ختام التدخلات فتح المجال لرجال الإعلام ، و المجتمع المدني و تقاسم الجميع الفكرة حول غياب أو تغييب المجتمع المدني، حول هذه الحرب الضروس ضد هذه الآفة الخطيرة التي تخرب المجتمع وتقضي على شبابنا بل الأكثر من هذا تلك الرزمة الكبيرة من المشاكل الأسرية بسبب الإدمان على المخدرات خصوص ان الفئة المتضررة هم من الطبقة الشعبية. و الأخطر من هذا الجرائم التي ترتكب في المجتمع من اغتصاب و جرائم، قتل و سببها الإدمان وقد تدخل أحد الزملاء منالجريدة الالكترونية : اليومي الصحفي: حول تقنين صارم حول هذه الوثائق الطبيبة، حيت هناك أشخاص يقومون بتزوير هذه الروشيتات الطبية، ليحصلوا على الدواء الذي يدخل في إطار الإدمان . بالإضافة إلى أن هناك بعض الأفراد يقومون ببيع تلك الحبوب بعشرة دراهم.