Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
جريدة الطبيب | أكد د.عبد الله زين الأمين العام لنقابة الصيادلة أن حرص الصيادلة على حضور المؤتمر الأول لكتابة الاسم العلمي إنما يعكس أهمية كبيرة له، خاصة أن المؤتمرهو بمثابة الخطوة الأولى على طريق طويل مليء بالتحديات، ويحتاج من الصيادلة جمعيا
توحيد الجهود حتى يتم تنفيذه على أرض الواقع، كما أنه يحتاج إلى سياسة النفس الطويل.
وأشار خلال افتتاح المؤتمر الأول للاسم العلمي الذي عقد بدار الحكمة إلى أن كتابة الروشته بالاسم العلمي أصبح على رأس أولويات النقابة وستسعى النقابة جاهدة لتحقيقه، كما يقع على كاهل الصيادلة عمل حملات توعية كبيرة لعموم المجتمع صيادلة كانوا أو أطباء أو حتى من عموم الناس لتعريفهم بأهمية كتابة الروشته بالاسم العلمي، خاصة أن قرار بهذا الحجم ليس من سلطات نقابة الصيادلة وحدها بل يشمل كامل المنظومة الصحية في مصر.
وقال الدكتور عبد الله زين العابدين الأمين العام لنقابه الصيادلة انه لأهمية هذا الأمر فقد عملنا له لجنة باسمه سميت بالاسم العلمي
صعوبات
وبالفعل قدمنا هذا الموضوع لوزير الصحة والذي قال بدوره انه غير مجدي وقال كيف سيعمل الأطباء أذن ؟
وأضاف انه طبقا لهذا فنحن سنواجه العديد من الصعوبات حتى يصدر القرار الذي يلزم كافة الأطراف بكتابه الدواء بالاسم العمى لان هناك أكثر من جهة لها نفوذ وبالتالي سيدافعون وبقوة عما يعتقدون انه في صالحهم.
وأشار انه تحدث مع الدكتورة سعاد حمودة نقيب صيادلة الإسماعيلية عن هذا الموضوع وسنحتاج مفاوضات كثيرة لإقناع كافة الأطراف
وأشار انه من ضمن الأشياء التي ستساعد الصيادلة موضوع التأمين الصحي فهيئه التأمين الصحي هي التي سوف تنظم هذه العلاقة بين المنتفع والخدمة فقيام منهج التأمين الصحي بقبول الاسم العلمي للدواء بهذا يحل 70 % من المشكلة.
وأكد انه يرحب بكل الأفكار والرؤى الجديدة لكي تساعد في هذه اللجنة فمجلس النقابة يفكر في كل ما يفكر به الصيادلة .
وقال أن هذا المؤتمر يعتبر بداية موفقه لكن هناك مشوار طويل وتحديات كبيره سوف تقابلنا فنحن نتحدث عن قطاعات كبيره لها نفوذ فكوننا نقوم بهذا الأمر فهو سيحدث ثوره لذلك نحتاج لبذل جهد اكبر حتى نكسب مشروعنا
وتحدث دكتور علاء الصغير أن النقابة تقوم بمشاركة فعاله لتفعيل هذا المشروع فقد كونت لجنه لهذا المشروع برئاسة الدكتور سيف الله إمام الذي تغيب هو والدكتور عبد الجواد نقيب الصيادلة بسبب سفرهما للهند.
كرامة الصيدلي
كما تحدث الدكتور عبد الغفار رضا عضو النقابة العامة عن أهميه هذا الموضوع وكيف سيؤثر على الكرامة الإنسانية للصيدلي فقال نحن الآن مسئولون عن كرامه مهنتنا ليس فقط على أهميه الاسم العلمي وأهميه أن يحدث هذا لكن لابد أن نتوج هذا لكي نحفظ لمهنتنا كرامتها التي امتهنت في السنوات الماضية
لذلك يجب أن تكون نظرتنا ثاقبة وأضاف انه مع الاسم العلمي للصيدلي ولكي نتوج هذا الأمر لابد أن يكون الصيدلي متعلم تعليم جيد ويعرف الأسماء العلمية للأدوية ويكون لديه وعى بشكل جيد
وقال أن هناك مشكله الآن أن مجموعه من الصيادلة يتعاملون بشكل تجارى بحت مع نظام الأدوية فأصبح كل ما يهمهم هي عمليه الربح فقط لذلك نحن بحاجه إلى استعاده الصيدلي الجيد وليس الصيدلي التجاري
وقال الدكتور احمد عقيل أمين عام مساعد النقابة انه لابد أن نحدد عدة نقاط للنهضة بمهنة الصيادلة وقال في اعتقادي أن مشروع الاسم العلمي هو مشروع كبير وضخم وان اللجنة التي تقوم بهذا المشروع هي لجنه جيدة وتبذل جهد كبير ولكن نطلب منهم أن يقوموا بخطة عمل حتى تصل إلى الجهات العليا لكي ينفذ هذا المشروع
أهم النقاط
وتم طرح ثلاث ورقات عمل خلال المؤتمر تعتبر هي النقاط الأساسية الداعية لكتابة الروشتة بالاسم العلمي وهي:
النقطة الأولى: أهمية كتابة الروشتة بالاسم العلمي بالنسبة للصيدلي .. وتحدث عن ذلك د. حازم مباشر.
النقطة الثانية: أهمية كتابة الروشتة بالإسم العلمي بالنسبة للمريض المصري واقتصاديات الدولة.. وتحدث عن ذلك د.محمد الزيات.
النقطة الثالثة: التحديات التي ستواجه المشروع وتحدث عن ذلك د. صالح منصور.
وتحدثت د.سعاد حمودة عن أهمية كتابة الروشتة بالإسم العلمي لكل المنظومة الصحية بمصر، وأشارت أنه يطبق في كل دول العالم، فبالتي يجب أن يتم تطبيقه في مصر.
إلا أنها أشارت إلى وجوب السير في تحقيق ذلك بخطوات واضحة ومحسوبة لأن كتابة الروشتة بالإسم العملي يتعارض مع مصالح الكثير من محتكري الدواء في مصر (على حد قولها).
كما تحدث د.علاء الصغير عضو النقابة العامة عن شمال الصعيد ومقرر لجنة الإسم العلمي عن أن كتابة الروشتة بالاسم العلمي هو جزء من البرنامج الانتخابي لأعضاء النقابة العامة.
كشف د.الصغير عن أن المجلس سيتحرك في كل المسارات والاتجاهات لتحقيق هذا الأمر وسيكون ذلك بمخاطبة وزارة الصحة، و نقابة الأطباء و شركات الأدوية بهذا الأمر، وأيضا محاولة إقناع المريض المصري بأهمية كتابة الروشتة بالإسم العلمي في رفع الكاهل عنه.
فتحدث الدكتور حازم مباشر باستفاضة عن أهميه الاسم العلمي بالنسبة للصيدلي حيث قال ان هذا المشروع في حين تطبيقه سوف يوفر 20 نوعا من الأدوية كما سيؤدى إلى حفظ رأس المال المستثمر في الصيدلة إلى اقل نسبة ممكنه كما سيحرر من الجري وراء النقص في الأدوية التي تتعمد بعض الشركات في عملها
أيضا بهذا سوف تحترم الشركات الصيدلي لأنه سيصبح له دور فعال في منظومة الدواء
كما أن تحمل الصيدلي اختيار الشركة كما يقول دكتور مباشر سيعطى شكلا أجمل وأضاف انه لابد أن يكون الصيدلي من الأشخاص الذي تختار في منظومة الدواء لان هذا عمله
وأوضح مباشر رؤية العالم للاسم العلمي وأوضح المدرستين الأولى منهم تعتمد المدرسة الأولى وهى إقرار الدواء بالاسم العلمي وهى تعمل بها حوالي 80 % من دول العلم إما المدرسة الثانية والتي يسمح فيها بكتابة أسماء تجاريه في الوصفة فهي غير ملزمه وتتيح للصيدلي قانونا أن يصرف البدائل طالما نفس التركيب الكيمائي والمحتوى من المواد الفعالة التي هي أصل العلاج لكن في مصر ليس معمول بالمدرستين
وأضاف دكتور صالح منصور احد العاملين بهذا المشروع قال عندما تقدمت بهذا المشروع للنقابة العامة وجدنا استجابة كبيره لكن الموضوع ليس سهلا وأضاف أن هذا المشروع يعتبر الموضوع الأوحد الذي اتفق عليه الصيادلة بشكل أوسع.
تحديات غير منطقية
وقال أن هناك مجموعة من التحديات التي ستقابلنا حوالي 90 % منها تحديات غير منطقيه وقال أن هناك تحديان فقط نريد أن يصلوا إلى متخذي القرار وان كانوا غير منطقيين أيضا أولها انعدم فاعليه الدواء المصري في السوق وان كان هذا الموضوع غير صحيح لكن ولو كان صحيحا فمن المستحيل أن تقوم اى دوله في العالم بان تصرف نوعا رديئا من الادويه وتتركه هكذا إذن فيمنعوا صدوره طالما انه ردئ إما التحدي الثاني هي الادويه المركبة التي يقول الأطباء أنهم كيف سيكتبون دواء مركبا من أكثر من ماده لكن أقول أن 90 % من الدواء المصري سهل كتابتها في الروشته والأدوية المركبة قليله جدا إذن ليس مشكله من أن يكتب الأطباء الدواء المركب في الروشته فهو أمرا ليس صعبا
كما قالت الدكتورة سعاد حمودة نقيب صيادلة الإسماعيلية أن هناك عده تحديات ستواجه الصيادلة وهى التحدي من الصيادلة أنفسهم أيضا تحدى المريض والذي سيتشبث بعرف وأشياء حتى ولو كان هذا العرف غير مجدي له كما أننا سنواجه تحديا أخر من الأطباء وشركات الأدوية إذن هناك تحديات كبيره سوف تقابلنا لذلك علينا بذل المزيد من الجهد
مناوشات صيدلانية
وعلى الجانب الأخر فجرت الدكتور مديحه الملوانى قضيه أشعلت المؤتمر فطرحت سؤال على المقيمين على المؤتمر حيث قالت هل سوف تقومون على فعل ما تقولون أم لا ؟ فنحن نريد أن نرى جدول زمني لتحقيق هذا المشروع ونريد إجابة واضحة .
وقالت نريد رد وبوضوح واعترضت على كلام أن الموضوع يحتاج لمشوار طويل حيث قالت لجريدة الطبيب أن ما حدث في المؤتمر لم يرضيني على الإطلاق وذلك لان النقابة بأفرادها لم تتغير فالنقابة الحالية هي السابقة وهى تعمل على تضليل الصيادلة حيث تقوم بالتماس بأنها متبنيه الموضوع وتظل تسوف في الوقت وتوهم الصيادلة بأنها سوف تعمل ما يطلبونه وتقول لهم لا نريد هجوم أو لا يجب أن نعادى احد لكن في الحقيقة هي تكسب وقت أكثر حتى لا يتم تصعيد الموضوع وأضافت أن منظومة الدواء بأكملها فاسدة فالذي يحدث الآن تهريب وانعدم في الرقابة ومهازل كثيرة في منظومة الأدوية في مصر فهذه المنظومة ترقى إلى اكبر مافيا في مصر فالسياسة الدوائية التي تحدث في مصر كلها خاطئة وأصبحت تجاره بحته لصالح ناس بعينهم فهي منظومة متشابكة ولها مصالح مع بعضها وتقول أن المجلس الأعلى للدواء يجب أن يعمل سياسة دوائية تلاءم القائمين على الأدوية لكن ما يحدث عكس ذلك الذي يحدث هو تهريب أدويه وانعدام الرقابة على المصانع والشركات لذلك ترى الحل إننا لابد من أعاده شخصيه الصيدلي المصري وان يرخص المجلس للأدوية التي يحتاجها المريض ونلغى البدائل الكثيرة الموجودة فلا يصح أن نصرح بعمل دواء وهناك 9 بدائل له
وردت على اتهام البعض بأنها أشعلت الجو في المؤتمر لأنها خسرت في الانتخابات قالت ها الكلام ليس صحيحا ولماذا دائما يلجوا إلى تكميم أفواهنا فانا أتحدث عن مشكله قائمه بالفعل مشكله يعانى منها الصيادلة
كما قالت أن ما يحدث للصيادلة الآن يرجع إلى فشل النقابة في احتواء مشاكل الصيادلة
وبعدها شارك مجموعه من الصيادلة اعتراضا لما تم تناوله في المؤتمر فقال احدهم أننا لم نأتى لكي نسمع أو نعرف ما هو الاسم العلمي للدواء فنحن نعرفه جيدا ما هو الاسم العلمي نحن أتينا لكي نعرف ماهى الخطوات التي ستقوم النقابة بفعلها على ارض الواقع نريد أن نعرف الخطة التي سنسير عليها وطرحوا مشكله التسعير للدواء وقالوا من المسئول عن هذا ؟
لكن رد الدكتور عبد الله زين العابدين انه إذا كان الموضوع يحتكم على الخطبة أو الحماسة لم يكون له أى نفعا يجب علينا أن نحد ماذا نقوم به وما هي الخطوات التي يجب أن نفعلها فهذا الموضوع تتبناه النقابة ويحتاج لمشوار طويل وهو لم ينتهي في موتمر ولا اثنين فالمشوار طويل .
وقال دكتور صالح منصور لجريدة الطبيب ردا على ما حدث في نهاية المؤتمر حيث قال ان الدكتورة مديحه الملوانى لها غرض وهدف أخر حيث أنها تفعل ذلك لأنها خسرت ى انتخابات النقابة الماضية فعملت ذلك عمدا وقال إما بالنسبة لما قام به مجموعه من الصيادلة فحماسهم الزائد يريدون أن يتحقق المشروع بسرعة لذلك إصرارهم علي الحصول علي قرارات حاسمة وسريعة هم ما جعلهم يقومون بهذا في أخر 10 دقائق في .
وقد أبدى بعض الصيادلة اعتراضهم لعدم وجود جدول زمني لتحقيق هذا المشروع وهو ما أجاب عنه د.علاء الصغير بأن مؤتمر التدشين هو الخطوة الأولى لتحقيق المشروع، أما الخطوات الفعلية على أرض الواقع فستكون من خلال لجنة الاسم العلمي بالنقابة وتضافر جهود الصيادلة.
500 صيدلي
حضر المؤتمر أكثر من 500 صيدلي وشارك فيه عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة منهم
( د.عبدالله زين الأمين العام لنقابة الصيادلة ، د. عبدالغفار صالحين عضو مجلس النقابة العامة، د.أحمد عقيل الأمين العام المساعد، د.علاء الصغير عضو النقابة العامة عن قطاع شمال الصعيد ومقرر لجنة الاسم العلمي ).
كما شارك من النقابات الفرعية د.سعاد حمودة نقيب صيادلة الإسماعلية، وعدد من أعضاء مجلس النقابات الفرعية بالمحافظات، وجميع أعضاء لجنة الروشته بالإسم العلمي وعدد كبير من جموع الصيادلة بمختلف محافظات مصر.