أزمة مرتجعات الأدوية صداع في رأس نقابة الصيادلة

روزاليوسف | تقوم النقابة العامة لصيادلة مصر، بمحاولات جديدة لحل أزمة عدم ارتجاع الأدوية منتهية الصلاحية، التي يعاني منها صيادلة مصر، وعقدت النقابة العامة عدة اجتماعات مع ممثلي أكبر شركات توزيع الأدوية لمناقشة العقبات التي منعت هذه الشركات من تنفيذ الاتفاق الذي وقعته النقابة مع اتحاد الموزعين و«المصريين الأحرار» يتلقي طلبات الترشح للانتخابات رابطة مصنعي الأدوية، والذي ينص علي قبول شركات التوزيع لكافة أصناف الأدوية دون قيد أو شرط خلال الفترة من 1 يناير 2011 وحتي 30 يونيو 2011.

وشهدت الاجتماعات اتفاق الطرفين علي قبول جميع المرتجعات حتي 31 يوليو 2011، مع إمكانية زيادة هذه المدة لفترة أخري، في حالة عدم انتهاء المرتجعات من الصيدليات، وتم استمرار قبول المرتجعات من الصيدليات عن طريق شركات التوزيع بنسبة 4% من إجمالي مسحوبات الصيدلية ثلاثة شهور جديدة.

كما وافق الطرفان علي أن يقوم الصيادلة بسداد مستحقات الشركة عند بدء الشركات في قبول واستلام المرتجعات، وكذلك إعدام أدوية الجدول بمعرفة التفتيش الصيدلي، علي أن يقدم محضر الإعدام للشركة المصرية وبناء عليه يسترجع الصيدلة قيمة الأدوية المعدومة.

وشارك في هذه الاجتماعات عن النقابة العامة د. عبدالله زين العابدين الأمين العام لنقابة الصيادلة، ود. أحمد رامي نقيب صيادلة القليوبية، كما حضره د. ربيع مرزوق كمال الدين ود. محسن أحمد حسين، ود. تهاني طوسن عبدالله ود. مهاب أحمد جزاري ود. محمد جلال، ود. هاني فكري ود. وليم مهني ولكن المشكلة مازالت قائمة بعد أن تقدم العديد من الصيادلة بعدم قبول العديد من الشركات لبعض الأدوية خاصة المستوردة.

وأكد د. عاطف عبدالمقصود عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة أن تفاصيل المشكلة، تعود إلي أن عدد من الشركات ترفض استرجاع الدواء لأنه يسبب لها خسائر وهو ما ترفضه النقابة ويجب استلام هذه الشركات للأدوية لضررها علي صحة المواطنين.

وأردف د. عبدالمقصود قائلاً تواصلت مع د. محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة، وقامت النقابة بعمل اتصالات علي كافة المستويات للعمل علي إنهاء هذه الأزمة بشكل سريع، وإنهاء حالة التوتر في العلاقة بين الصيدليات وشركات الأدوية.

فيما أكد د. محمد عبدالجواد نقيب صيادلة مصر علي «أن نقابة الصيادلة لن تتخلي يومًا عن حقوق الصيادلة، كما أن النقابة تبذل قصاري جهدها كي لا تتعطل حركة الدواء المصري حفاظًا علي الصحة العامة، ولبحث حلول عملية وسريعة لإعادة العلاقة بين هذه الشركات والنقابة، خاصة أنها تعد من أهم دعائم صناعة الدواء بمصر.

وأضاف د. عبدالجواد أعتقد أن التفاوض هو الطريق الوحيد لحل مشاكل الصيادلة، وسيتم عقد اجتماعات متتالية للتوصل إلي حلول جذرية لمشكلة المرتجعات.