Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
الإمساك، سواء العابر أو المزمن، يصيب النساء والأشخاص من كبار السن أكثر من غيرهم. والإمساك يمكن الشفاء منه. وإذا كان شرب الماء وأكل الخوخ من الحلول الفعّالة لعلاج المشكلة، إلا أن هناك بدائل طبيعية أخرى لتحفيز العبور البطيء والكسل المعوي.
بذور القاطونة مليّن طبيعي ويمكن تحمله
بذور القاطونة هي ملين طبيعي، ولا تسبب التهيج للأمعاء ويمكن تحملها حتى في حال كانت الأمعاء ضعيفة وهشة. يمكنك استعمالها في حالة الإمساك المزمن.
لماذا تساعد؟ يوضح د. غيليوم كارغيل قائلاً: “إنَّ أليافها القابلة للذوبان تضيف وزناً إلى البراز بعض الشيء لأنه يحتفظ بالكثير من الماء. كما أنها تحفز كذلك تصنيع الغازات الضرورية لحركة الجهاز الهضمي”.
كيف تستخدم؟ توجد في الصيدليات أكياس من البودرة يمكن حلها في كوب من الماء كما يمكن إيجادها تحت شكل بودرة أو بذور يمكن سحقها في المتاجر العضوية. خذي ملعقة صغيرة في كوب كبير من الماء من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
يمكنك ملاحظة تحسّن الحالة بعد يومين إلى ثلاثة أيام. ويمكن استخدام هذا العلاج عدة أسابيع “لأنه ليس خطيراً على المدى الطويل. والخطر الوحيد هو مثلما هي الحال عند تناول الألياف بشكل مفرط، هو أنه يؤدي إلى الإسهال أو الغازات”، وفقاً لـ د. كارغيل.
نخالة الشوفان من أجل تسريع العبور المعوي
مفيدة في حالة الإمساك العابر والعرضي، وإذا كنت لا تعانين من مشاكل معوية في الأوقات الطبيعية.
لماذا تساعد؟ نخالة الشوفان غنية بالألياف القابلة للذوبان، تعمل على زيادة سرعة العبور المعوي، وذلك بزيادة حجم الكتلة الغذائية وتحفيز الانقباضات المعوية. كما تحتوي نخالة الشوفان كذلك على ألياف غير قابلة للذوبان.
كيف تستخدم؟ يمكنك إيجاد نخالة الشوفان على رفوف المتاجر الكبيرة في قسم الأطعمة العضوية أو في المتاجر العضوية، يباع على شكل بودرة. يمكنك استهلاك ملعقة كبيرة في اليوم، وفقاً لقدرتك على احتمالها، حيث يمكنك إضافتها إلى اللبن الرائب أو الكومبوت.
ويحذر د. كارغيل قائلاً: “ولكن ينبغي الانتباه إلى عدم تجاوز فترة أسبوع إلى عشرة أيام من العلاج، لأنها قد تسبب تهيج الأمعاء… وتجنبي تناولها إذا كانت أمعاؤك هشة وضعيفة، حيث أنها تزيد خطر حدوث الغازات والانتفاخات وآلام البطن”، ويضيف أنه “لا ينبغي استخدام هذا العلاج قبل فترة المراهقة”.
التدليك الذاتي للبطن لتحريك الأمعاء
جرّبي التدليك عندما يكون الإمساك خفيفاً، ويتم التخلص من البراز كل يومين أو ثلاثة أيام. وهذا النوع من التدليك يمكن تنفيذه بمصاحبة العلاجات الأخرى، ويكون فعالاً تحديداً عند إجرائه على الأطفال.
لماذا يساعد ذلك؟ من شأن تدليك البطن أن يعزز حركة الأمعاء التي تطرد الطعام.
ماذا أفعل؟ تدليك البطن مرتين في اليوم ولمدة خمس دقائق على الأقل بواسطة راحة اليد وبتنفيذ حركة دائرية كبيرة حول السرّة في اتجاه عقارب الساعة. بالإضافة إلى ممارسة المزيد من الضغط الثابت على البطن.
في الوضع المثالي، استلقي على الظهر، ويمكن ذلك وأنت تقفين بشكل مستقيم. ويمكنك الاستفادة من أي نوع من الزيوت النباتية الطبيعية (مثل زيت الماكاديميا أو البندق) ويمكن في حال تطبيق التدليك على البالغين، إضافة قطرة من زيت الطرخون و/ أو زيت الزنجبيل، وهذه الزيوت تمتلك خصائص هضمية.
البروبيوتيك علاج في العمق
عندما يرتبط الإمساك بالانتفاخات والغازات وصعوبة الهضم، فإنَّ البروبيوتيك مفيد جداً. يوضح د. غيلوم كارغيل قائلاً: “إنه حل ممتاز عندما تكون الأمعاء ضعيفة جداً لتحمل أكل الخوخ، أو في حالة متلازمة تهيج القولون العصبي”.
لماذا يساعد ذلك؟ يقول الطبيب أخصائي لأمراض الجهاز الهضمي: “للبروبيوتك تأثير شامل على وظيفة الأمعاء”. فمن شأنها أن تعيد التوازن إلى البيئة النباتية المضطربة في حالة الإمساك المزمن، ويزيد من وجود الغازات الجيدة وحجم الميكروبايت، الأمر الذي يزيد من تكرار وحجم البراز.
كيف يستخدم؟ ينصح د. كارغيل قائلاً: “يجب اختيار المنتجات التي لا تحتوي على أكثر من سلالتين أو ثلاث سلالات من البروبيوتيك مع تركيز يتراوح بين 1 إلى 10 مليار من الخمائر لكل وحدة” ويستمر العلاج لمدة 20 إلى 40 يوماً على الأقل.