ساعة أمريكية ذكية تتنبأ بحدوث المرض قبل ظهور الأعراض

طور الجيش الأمريكي ساعة يد وخاتم يمكنهما التنبؤ بحدوث مرض لحاملهما قبل 48 ساعة من حدوثه من دون ظهور أي أعراض عليه.

حيث قامت وحدة الابتكار ووكالة الحد من التهديدات التابعتين لوزارة الدفاع الأمريكية بمشاركة فيليبس للرعاية الصحية بتطوير التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع الساعة والخاتم، وذلك من خلال مشاركة 290 ألف شخص عملوا على تطويرها.

ويقوم مبدأ هذين الإختراعين على تحليل البيانات الحيوية الخاصة بالمريض وإرسالها إلى نظام يحللها ويتوقع حدوث المرض قبل يومين.

كما يقوم هذان الاختراعان بتحديد شدة المرض بمقياس من 1-10، من دون أن يحدد ماهية هذا المرض ولكن فقط حدوث مرض معين خلال يومين من وقت التنبؤ.

ويقوم هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم “التحليل السريع للتعرض للتهديد على مبدأ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمرض، وقد تم اختباره على ما يقارب 250 ألف شخص لديه عدة أمراض متعددة.

ونجحت هذه التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع الساعة والخاتم في رصد المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وحسب ما نشر فأن هذه الساعة تختلف عن الساعات المنتشرة بالأسواق والتي ترصد التغير المتكرر في درجة حرارة الجسم، حيث أنها ترصد حدوث المرض قبل يومين بناءاََ على تحليل البيانات الحيوية وتوقع شدة المرض من دون ظهور أي أعراض مسبقاََ.

وأكد مختصون أن هذا التوقع المبكر لحدوث المرض يساعد المريض على حماية الأشخاص من حوله للحد من انتشار العدوى بينهم، ويساعد أيضاََ في التدخل السريع من قبل الأطباء لعلاج المرضى.

ويقوم الجيش الأمريكي باختبار هذه الخاصية ( التحليل السريع للتعرض للتهديد ) على 700 عنصر داخل الجيش.

وقد أعلن مسبقاََ عن قرب طرح هذه الأجهزة في الأسواق بإشراف وزارة الدفاع الأمريكية حتى تكون متوفرة لاستخدام 5000 شخص.