إعطاء الضوء الأخضر لأول اختبار منزلي لفيروس كورونا الجديد

قامت مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية بإجازة استخدام أول اختبار منزلي لما يعرف باسم كوفيد-19 والذي يتيح للأشخاص جمع العينات في منازلهم.

ويمثل ترخيص هذا الاختبار الذي تم تطويره في المختبرات  المرة الأولى التي تجيز فيها مؤسسة الغذاء والدواء اختباراً منزليا لمرض الكورونا.

وقد عملت مؤسسة الغذاء والدواء مع المختبرات للتأكد من أن البيانات التي تظهر من العينات التي تم جمعها منزلياً آمنة ودقيقة كما لو تم جمعها في عيادة الطبيب أو المستشفى أو أي مختبر للتحاليل.

وسيتم توفير هذا الاختبار المنزلي بشكل مبدئي للعاملين في مجال الرعاية الصحية وخط الدفاع الأول الذين هم في خطر للإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

ويتم استخدام الجهاز عندما يقوم المريض بأخذ العينة في المنزل بعد أن يطلب مقدم الرعاية الصحية ذلك بناءاً على إجابات المريض على مجموعة من الأسئلة حول مرض الكورونا، وبعد أن تصل العينات إلى المختبر تكون النتائج متاحة في غضون يوم أو يومين.

يستخدم هذا الاختبار المنزلي ماسحة أنف قطنية قصيرة تشبه في شكلها أعواد تنظيف الأذنين، على عكس الماسحات الطويلة التي كانت تستخدم سابقاً والتي تتطلب من المرضى أخذ عينات من أعماق الجزء الخلفي من الأنف، الأمر الذي كان غير مريحاً عند القيام به بشكل صحيح.

وقبل إجازة الاختبار المنزلي، كانت مؤسسة الغذاء والدواء قد قامت في آذار بترخيص اختبار لمرض الكورونا من نفس المختبرات بموجب لوائح تنظيمية تعرف بإسم تفويض للاستعمال الطارئ، والموجه خصيصاً لمواقف مثل جائحة كورونا، وفي 21 مارس نصحت المؤسسة المستهلكين بتوخي الحذر من شراء الاختبارات المنزلية.