Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349

مدى معرفة المريض للأعراض الجانبية المصاحبة لعلاج السرطان

قد يتمكن العلاج الكيماوى من شفاء أنواع عديدة من السرطانات، ولكن بالرغم من ذلك، يعاني مرضى السرطان من بعض الأعراض الجانبية عند تلقيهم العلاج.

يتم علاج مرضى السرطان من خلال إجراء جراحة استئصال الورم، أو إمن خلال إعطاء العلاج الكيماوي، أو من خلال العلاج باستخدام الاشعة.

بعض الأشخاص قد لا يعاني من أيّة أعراض جانبية، وبعضهم قد يعاني من القليل منها، أما آخرين فقد يجدون الأعراض الجانبية لعلاج السرطان مزعجة جداً.

تتضمن الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي التعب، وتساقط الشعر، والغثيان، والقيء، وتغيرات في الشهية والمزاج، ومشاكل النوم. وفي بعض الحالات قد تشمل الأعراض الجانبية أيضاً مشاكل في القلب، أو تلف في الأعصاب، أو مشاكل في الإنجاب.

لا يوجد الكثير من الإحصائيات التي تبين نسبة المرضى الذين يتعرضون للأعراض الجانبية جراء علاجات مرض السرطان أو مدى معرفة المرضى بإمكانية بحدوثها. 

في استبيان تم إجراؤه في الولايات المتحدة الأمريكية حول رأي المرضى بالأعراض الجانبية، وُجد أن ثلث المرضى يشعرون أنهم لم يكونوا على علم قبل العلاج بشدة الأعراض الجانبية التي واجهتهم .بعده، هؤلاء المرضى كانوا على الأكثر هم نفسهم الذين واجهوا الأعراض الجانبية الأكثر شدة

شارك في الاستبيان 400 مريض تلقوا العلاج الإشعاعي، وكان 41% من هؤلاء المرضى قد تلقوا العلاج الكيماوي أيضاً، بينما كان 52% منهم قد خضعوا لأجراء الجراحة أيضاً.

خلال الاستبيان، قام الأشخاص الذين خضعوا لأكثر من نوع من العلاجات بتقييم شدة الأعراض الجانبية الناتجة عن كل نوع في مقياس مُدرج من 0-100.

تبين من خلال ذلك أن المرضى حين يخضعون للعلاج الكيماوي تكون شدة الأعراض الجانبية عندهم 63%، أما حين يخضعون للجراحة فتكون شدة الأعراض الجانبية عندهم حوالي 47%، ووجد أن المرضى الذين يخضعون للعلاج الأشعاعي تكون شدة الأعراض الجانبية عندهم 45%.

تتضمن الأعراض الجانبية التي شعر المشاركون بالحاجة لمعرفتها عن العلاج الإشعاعي التعب، وأعراض الجهاز الهضمي، وتهيج الجلد، أما عن الجراحة، فقد احتاجوا إل معرفة أعراض الخدر، والألم، ومشاكل الأعصاب، بينما في العلاج الكيميائي، فأرادوا معرفة المزيد حول أعراض التعب، وتلف الأعصاب، وأمراض الجهاز الهضمي.

وهكذا تظهر الحاجة إلى توضيح موضوع الأعراض الجانبية أكثر للمرضى قبل تلقيهم العلاج لمرض السرطان.