Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
خلال الأيام الماضية، دشن عدد من الصيادلة والأطباء، حملة الروشتة الإلكترونية حق المريض، واختار المشاركون في الحملة هذا الشعار “خط سيئ يساوي روح مريض”، لتأكيد مدى خطورة الخط السيئ على صحة المرضى بعد تكرار صرف أدوية أو جرعات مغلوطة كادت أن تودي بحياة البعض، حسبما أكد الدكتور أحمد الجويلي، منسق الحملة.
“الروشتة الإلكترونية” هى روشتة مطبوعة إلكترونيًا وليست مكتوبة بخط اليد لتفادي عقبات الخط السيئ للأطباء من صرف أدوية خاطئة أو جرعات أعلى من المسموح به ما يؤثر على حياة المرضى.من المعروف أن الروشتة أو الوصفة الطبية تعتبر الخطوة الأولى للعلاج، ربما قد تتحول إلى كارثة لا سيما عندما يكون خط الطبيب سيئا وما أكثرهم، فيبدأ الصيدلي في محاولة معرفة اسم الدواء، ولكن احتمالية الخطأ واردة، وبعض الأدوية تتشابه في أسمائها بدرجة كبيرة، بحسب الدكتور أحمد الجويلي، منسق حملة “أنا صيدلي أنا فاهم شغلي”.وبحسب الجويلي: “يعتقد كثيرون أن الفارق بين الصيدلي والعامل داخل الصيدلية هي مقدرته على قراءة الروشتة المعقربة التي يكتبها بعض الأطباء، إلا أن هذا غير صحيح، فلا يصح أبدا أن يقضي الصيدلي أكثر من نصف ساعة في محاولة قراءة روشتة، ما يجعله قد يخطئ ويصرف للمريض دواء آخر”.
ويرى الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن “الروشتة المطبوعة إلكترونيًا” “فكرة جيدة”، مشيرًا إلى أن كثير من الأطباء مُرحبين بتطبيق هذه الفكرة. ويقول لـ”البوابة نيوز”، إن الروشتة “المطبوعة إلكترونيًا” تحمي المريض من الخطأ، وتحمي الصيدلي من الوقوع في الخطأ جراء عدم معرفة قراءة خط الطبيب، معتبرًا أن الروشتة المطبوعة إلكترونيًا حماية للمنظومة كلها. ويُضيف حسين، أن الروشتة المطبوعة إلكترونيًا تم تطبيقها في دول الخليج والأردن، مشيرًا إلى أن تطبيق هذه الروشتة في مصر يتطلب تعاون ثلاث جهات هم “قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة ونقابة الأطباء ونقابة الصيادلة”. ويلفت عضو مجلس نقابة الأطباء إلى أن “الروشتة المطبوعة إلكترونيًا” تساعد في بناء قاعدة بيانات كاملة عن كل المرضى.
فيما يؤكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ضرورة التوجه لصرف الروشتة الطبية مطبوعة إلكترونيًا وليست مكتوبة بخط اليد لتفادى عقبات الخط السيئ للأطباء من صرف أدوية خاطئة أو جرعات أعلى من المسموح به ما يؤثر على حياة المرضى، مشيرًا إلى أن الدراسات أثبتت أن نصف مليون شخص يعانون من إصابات سنوية بسبب الدواء الخطأ.ويُوضح مشهور، أن الروشتة الإلكترونية والتي تعتمد على كتابة الدواء على الكمبيوتر، بحيث نتلافى حدوث أي أخطاء إملائية، أو في حروف الدواء، هو نظام يُعمل به في كثير من الدول الغربية وبعض الدول العربية، وبدأ بعض الأطباء في اتباعه بالفعل، مشيرًا إلى أن الروشتة أو الوصفة الطبية تعتبر الخطوة الأولى للعلاج، ربما قد تتحول إلى كارثة لا سيما عندما يكون خط الطبيب سيئا وما أكثرهم، فيبدأ الصيدلي في محاولة معرفة اسم الدواء، ولكن احتمالية الخطأ واردة، وبعض الأدوية تتشابه في أسمائها بدرجة كبيرة.ويُشير إلى أن ما يزيد من المشكلة هو غياب الصيادلة عن الصيدليات وينوب عنهم “مندوبين” من ذوي التعليم المتوسط أو بعيدا عن تخصص الصيدلة ولا يعلمون شيئا عن الأدوية أو اللغة الإنجليزية، مطالبًا بوضع حد لهذه الظاهرة، بالإضافة إلى منع صرف الروشتات المكتوبة يدويًا وهو نظام معمول به ببعض الدول.
من جهته، يرفض الدكتور رشوان شعبان، عضو مجلس النقابة، “الروشتة المطبوعة إلكترونيًا”، معتبرًا إياها تُضيع حق المريض. ويقول، إن الروشتة تعدّ “وثيقة قانونية وأدبية”، ذلك لأن خط الطبيب يعدّ إثباتًا بأنه من قام بكتابة الروشتة، مضيفًا أن كل الروشتة أيضًا يكون مدون عليها عنوان عيادة الطبيب ورقم الهاتف وغيره من المعلومات حول الطبيب والعيادة. ولفت رشوان إلى أنه “كيف يتم التأكد من أن الروشتة والدواء بناءً على وصفة الطبية وليس من كتبها أي مساعد أو ممرض أو سكرتيرة في عيادة الطبيب”، مشيرًا إلى أن الروشتة “المطبوعة إلكترونيًا” تُهدر حق المريض لأنها قد تساعد الطبيب على التهرب ونفي كتابة أي روشتة، لأنها ليست بخط يده.
14 – November – 2019