Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
قد يجهل الكثيرون خطورة أنّ ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، تسبب مشاكل جسمانية خطيرة قد تقود إلى الوفاة. لذا، أنتم مدعوون لإجراء فحص للدم للكشف على نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية في الجسم.
يطلعكم في الآتي على كل ما تودون معرفته حول الكولسترول:
ماهو الكولسترول؟
الكوليسترول هو عبارة عن مادة طريّة مشابهة للدهون، توجد في مجرى الدم و خلايا الجسم كافة، وهي تُعتبر عنصرًا بنيويًّا أساسيًّا لأغشية الخلايا، وأداة ضرورية لإنتاج بعض الفيتامينات الأساسية. ورغم أنَّ جسم الإنسان يُنتج كل الكولسترول الذي يحتاجه، إلا أنّ تناول بعض الأطعمة الغنية بالدهون المشبّعة، والدهون غير المشبّعة والكولسترول، قد تؤدي إلى زيادة إنتاج الكبد للكولسترول، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم، وهذا ما يُعتبر خطيرًا للغاية.
مخاطر ارتفاع نسبة الكولسترول السيّىء
إنَّ الكمية الزائدة من الكولسترول تترسب على جدار الأوعية الدموية، ومع مرور الزمن تتكوّن طبقة سميكة تسبب تضيّقًا أو انسدادًا في هذه الأوعية، ما يؤدي إلى انخفاض تدفّق الدم، وهي الحالة التي يطلق عليها “تصلّب الشرايين”.
أما “الأزمة القلبية” فتحدث حين يتكوّن تجلّط للدم يمنع تدفق الدم إلى عضلة القلب، بينما تنتج “السكتات الدماغية” عن جلطة تسّد أحد الشرايين المتجهة إلى الدماغ، أو الموجودة في داخله.
الفارق بين الكولسترول الجيد والسيّىء
يوجد نوعان أساسيان من البروتينات الدهنية (ليبوبروتينات)، التي تعمل على نقل الكولسترول في الدم،هما:
• الليبروبروتينات المنخفضة الكثافة ، وهي ما يطلق عليه الكولسترول السيّىء، لأنه ينقل الكولسترول إلى أنسجة الجسم بما في ذلك الشرايين.
• الليبوبروتينات المرتفعة الكثافة ، وهي ما يطلق عليه الكولسترول الجيد، لأنه ينقل الكولسترول من أنسجة الجسم المختلفة إلى الكبد، الذي يعمل على تخليص الجسم منه (مثل الشفاط الذي يسحب مخلفات الكولسترول السيّىء من الأنسجة).
إشارة إلى أنه كلما ارتفع مستوى الكولسترول السيّىء في الدم، وانخفض مستوى الكولسترول الجيد، كلما ازدادت مخاطر التعرّض لأمراض القلب المختلفة.
عوامل معيّنة لا يمكن التحكم بها
هنالك عوامل مختلفة قد ينتج عنها الحصول على مستويات غير صحية من الكولسترول في الدم، بعضها لا يمكن تغييره، مثل:
• العامل الوراثي؛ لأنَّ ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، يمكن أن تنتقل وراثيًّا من الآباء إلى الأبناء. لكن لا بدّ من أخذ العلم بأنه حتى ولو أُصيب أيّ فرد من العائلة بارتفاع مستوى الكولسترول من قبل، فإنَّ الإصابة به محتملة.
• العمر والجنس، حيث يبدأ الكولسترول في الدم بالارتفاع من سن العشرين، وصولًا إلى سن الستين أو الخامسة والستين.
علمًا بأنّ معدلات الكولسترول عند الرجال قبل سن الـ50، تكون أعلى منها لدى النساء من الفئة العمرية نفسها. فيما يحدث عكس ذلك بعد سن الخمسين، حيث تزداد نسبة الكولسترول السيّىء لدى النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية.
تغيير الأنماط الحياتية…
غالبية العوامل المؤدية إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم يمكن تغييرها، مثل:
• العادات الغذائية، حيث توجد ثلاثة عناصر غذائية تعمل على زيادة نسبة الكولسترول السيّىء، وهي: الدهون المشبّعة والموجودة في الأطعمة الحيوانية المنشأ، وبادئات الدهون والموجودة بوفرة في المنتجات التي تحتوي على الزيوت والزيوت المهدرجة كالسمن الصناعي (المارغرين)، والبسكويت، والبطاطا المقلية وغيرها. بالإضافة إلى الكولسترول المتأتي فقط من المنتجات الحيوانية.
• زيادة الوزن؛ فالوزن الزائد يرفع حتمًا نسبة الكولسترول السيّىء، كما يعمل على رفع معدل الدهون الثلاثية وهي مادة دهنية موجودة في الدم والطعام معًا، ويعمل أيضًا على خفض نسبة الكولسترول الجيد في الدم.
• التدخين؛ يساهم في رفع معدل الكولسترول السيّىء، والابتعاد عنه يساعد على رفع معدل الكولسترول الجيد.
• الخمول وقلة الحركة وعدم القيام بالتمارين الرياضية .
إرشادات للحفاظ على معدلات جيدة للكولسترول في الدم
• تناول الطعام الصحي :
– الحليب ومشتقاته القليلة أو الخالية من الدسم.
– الأسماك، والدجاج والديك الرومي المنزوع الجلد.
– اللحوم الحمراء المنزوع منها الدهون.
– الحبوب والبقوليات والمعكرونة.
– الفواكه والخضر.
– زيت الزيتون أو زيت الذرة.
• الامتناع عن:
– الحليب ومشتقاته الكاملة الدسم.
– الحلويات الدسمة والآيس كريم.
– النقانق، وكبد الحيوان، والكلى ولحوم الأعضاء الأخرى.
– صفار البيض.
– الزبدة، وزيت النخيل، وجوز الهند.
– جميع الأطعمة المقلية.
• ممارسة نشاط يومي :
– ممارسة أيّ نشاط بدني لمدة 30 دقيقة أو أكثر معظم أيام الاسبوع . ويكفي ما مجموعه ساعتين ونصف الساعة من النشاط خلال الاسبوع، شرط أن تكون موزعة على أيام عدة.
– اختيار الأنشطة الحركية المفضلة للقيام بها بدرجات معتدلة، كالركض البطيء،وركوب الدراجة الهوائية، المشي، وأعمال الحديقة، وصعود السلالم..