الاردن – د. زياد الشدفان يكتب عن ظاهرة باتت مُقلقة وفي ازدياد: الفساد في القطاع الطبي!
هذا الحديث كتبته زميلة صيدلانية على احد المواقع الصيدلانية (منسوخ كما كتبته الزميلة)، وكان لي فيه رآي:
{ اليوم كنت باجتماع مع طبيب وكان في صيدلاني زميل من أكبر شركات الادويه في الاردن
والتوقعات أنه الحديث يكون عن اصناف الأدوية التي يتابعها هذا الصيدلاني
ولكن للاسف كان الزميل الصيدلاني يتحدث عن البرنامج السياحي الذي تعده هذه الشركه للأطباء لعام 2019
و الصاعقه ان الدكتور حدد لهم البلد التي يريد الذهاب لها والوقت الذي يريده و طبعا هو و عائلته
الى هذا الحد وصل بنا الحال ….هل أصبحت السفرات والهدايا هي التقييم الوحيد لفاعليه الأدوية ….وهل المريض أصبح أداة تجارب من قبل الأطباء و شركات الأدوية….يعني الي بدلل الطبيب أكثر هو الفائز لمبيعات اكثر لادويته….اما المريض اخر اولوياتهم}
تعليقي على الموضوع واقتراحاتي
نعم أصبت في طرح هذا الموضوع، ونحن الصيادلة المتهمون بتبديل الأدوية بالبدائل والمتهمون بصرف الأدوية بدون وصفة نُهاجم في كل المواقع الرسمية والطبية والشعبية وتوضع علينا الضوابط.
اريد ان استفسر هل من صوت ارتفع وتحدث عن هذه الممارسات التجارية التي ندفع ثمنها من صحتنا وأبنائنا واموالنا دون وجه حق ، ان هذا هو الفساد بعينه، وعلى ما يبدوا ان صوت الفساد هو الذي يعلوا في هذا الزمن الفاسد٠
نحن الصيادلة، يجب ان نعمل موقعاً عاماً يتحدث عن وينشر هكذا ممارسات وكذلك الرشوات النقدية المباشرة التي تدفعها الشركات سواءً كانت مباشرة للأطباء او بواسطة ممثليها من المستوعات وبدون اسماء وموجة الى وزير او وزراء وأمناء ومسؤولي الصحة ونقابة الأطباء وما ترونه مناسبا حماية لأرواح واموال مرضانا ولا حول ولا قوة الا بالله.
ويا زملاء الموضوع ليس فقط مستودعات الأدوية وربما هم الأقل في نشر الفساد بهذا الموضوع ، فالموضوع مصانع الأدوية الاردنية والعربية والعديد من الشركات العالمية من خلال مكاتبها في الاْردن.
د. زياد الشدفان.
08 – November – 2018