Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
أكثر أنواع العلاجات المستخدمة لمكافحة السرطان هي العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. تم تصميم كل علاج لاستهداف وقتل الخلايا السرطانية في الجسم، ولكن كلاهما يستخدم مجموعة مختلفة من العمليات والأدوات للمساعدة في علاج وشفاء المريض. حتى التأثير الكلي على جسم المريض يختلف بين هاتين الطريقتين.
هو علاج للسرطان يستخدم حزم إشعاع مركزية لقتل الخلايا السرطانية. النوع الأكثر شيوعًا من العلاج الإشعاعي هو إشعاع الحزمة الخارجية. يتضمن هذا النوع جهازًا يوجه أشعة عالية الطاقة من الإشعاع في الخلايا السرطانية. تسمح الآلة باستهداف الإشعاع في مواقع معينة، وهذا هو السبب في أن الأطباء يستخدمون إشعاع الحزمة الخارجية لجميع أنواع السرطان تقريبًا. وفقا للمعهد الوطني للسرطان ، فإن حوالي نصف المصابين بالسرطان يتلقون العلاج الاشعاعى.
هو أداة مهمة لعلاج السرطان، وغالباً ما يستخدم بالاقتران مع العلاجات الأخرى؛ مثل العلاج الكيميائي، أو جراحة إزالة الأورام.
الأهداف الرئيسة للعلاج الإشعاعي هي تقليص الأورام وقتل الخلايا السرطانية. في حين أنّ العلاج من المحتمل أن يصيب الخلايا السليمة، فإنّ الضرر ليس دائمًا. تمتلك الخلايا الطبيعية غير السرطانية القدرة على التعافي من العلاج الإشعاعي. ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي خلال المراحل المختلفة لعلاج السرطان ولنتائج مختلفة.
بغض النظر عن نوع الإشعاع المستخدم، يعتبر التعب وفقدان الشعر من الأعراض الجانبية الشائعة. يحدث تساقط الشعر فقط من جانب الجسم المعالج.
الآثار الجانبية تشمل
وفقاً للمعهد الوطني للسرطان ، فإنّ غالبية هذه الآثار الجانبية تختفي في غضون شهرين بعد اكتمال العلاج. في حالات نادرة، يمكن أن تستمر الآثار الجانبية أو تظهر بعد ستة أشهر أو أكثر من انتهاء العلاج.
هو شكل عدواني من العلاج الكيميائي للأدوية يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية التي تنمو بسرعة في الجسم. عادة ما يستخدم لعلاج السرطان، حيث تنمو الخلايا السرطانية وتنقسم أسرع من الخلايا الأخرى. يَعرف الطبيب المتخصص في علاج السرطان بعلم الأورام.، ويعمل مع المريض من أجل لوضع خطة العلاج الخاصة به. وكثيراً ما يستخدم العلاج الكيميائي في تركيبة مع العلاجات الأخرى، مثل الجراحة، أو الإشعاع، أو العلاج بالهرمونات. هذا يعتمد على:
يعتبر علاجًا نظاميًا، مما يعني أنّه يؤثر على الجسم بأكمله. في حين ثبت أنّ العلاج الكيميائي يهاجم الخلايا السرطانية بفعالية، فإنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض.
إذا كان المريض قد خضع لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني، مثل استئصال الورم لسرطان الثدي، فقد يوصي طبيب الأورام أن يخضع لعلاج كيميائي لضمان قتل أي خلايا سرطانية باقية كذلك.
ويمكن استخدامه لتقليص الورم بحيث يمكن إزالته جراحياً أو لإعداد المريض للعلاج الإشعاعي. في حالة سرطان المرحلة المتأخرة، قد يساعد العلاج الكيميائي في تخفيف الألم.
يمكن استخدام العلاج الكيميائي لإعداد الأشخاص المصابين بأمراض النخاع العظمي لعلاج الخلايا الجذعية لنخاع العظام، ويمكن استخدامه لعلاج اضطرابات الجهاز المناعي. يمكن استخدام جرعات أقل بكثير من تلك المستخدمة لعلاج السرطان لمساعدة الاضطرابات مثل الذئبة أوالتهاب المفاصل الروماتويدى.
تشمل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي:
معظم الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي تهدأ عندما ينتهي العلاج. هناك خطر من الآثار طويلة الأمد التي قد تتطور حتى بعد سنوات من العلاج.
يمكن أن يتعاون المريض والطبيب معاً للنظر في جميع المتغيرات وتحديد أفضل مسار للعلاج. عادة ما يتم إعطاء العلاج الكيميائي في شكل حبوب، أو مباشرة في الأوردة عن طريق الحقن.
يعتمد تلقي للعلاج على طريقة التوصيل التي يختارها المريض. على سبيل المثال إذا كان يستخدم الكريمات أو الحبوب، يمكنه استخدام هذه العلاجات في المنزل. عادة ما يتم تنفيذ الإجراءات الأخرى في مستشفى أو مركز علاج السرطان. سيتم تخصيص جدول العلاج الكيميائي الخاص بالمريض، كما هو الحال في عدد المرات التي يتلقى بها العلاج. يمكن تغييره إذا كان الجسم لا يتعامل مع العلاج جيدًا، أو يمكن زيادته أو إنقاصه بناءً على مدى استجابة الخلايا السرطانية للعلاجات.