نقيب صيادلة لبنان السابق : ننتظر من مصر تطوير المهنة وصناعة الدواء

قال الدكتور ربيع حسونة، رئيس اتحاد الصيادلة العرب السابق ونقيب صيادلة لبنان السابق ، إنه تم تسليم الدكتور محيي الدين عبيد نقيب الصيادلة المصري رئاسة الاتحاد العربي للصيادلة لمدة سنتين أمس، بعد غياب استمر 15 عاما، مضيفا أن لبنان كانت حريصة منذ تولي الاتحاد في 2014، العمل على عودة مصر إلى عضوية الاتحاد وتسلمها القيادة، لما لها من أهمية كبيرة في المنطقة العربية، ودورها المؤثر بشكل خاص في العمل النقابي بالقطاع الطبي.

وأكد حسونة، في تصريحاته، أن مصر قادرة على الممارسة المهنية للصيادلة على مستوى العالم العربي، وتطوير عمل الاتحاد من ناحية التنظيم والقوانين، والسير في مواكبة العصر والتطوير المستمر، مشيرا إلى أن استلامها الرئاسة نقلة نوعية وسترفع من شأن مهنة الصيدلي.

وأوضح نقيب صيادلة لبنان، أن أهم الملفات التي من المفترض أن تبدأ بها مصر داخل الاتحاد، المساهمة في تطوير الصيدلي على مستوى العالم العربي، بجانب تشريع قوانين لتوحيد معاير الممارسة المهنية، بكل دولة عربية، وتدريب الصيادلة في كل العالم العربي.

وأشاد حسونة، بنجاح مصر في تجربة علاج فيروس سي، معتبرا أنها من التجارب الرائدة في المنطقة العربية و”فكرة جبارة بالتسويق لها عالميا”.

وطالب النقيب، بضرورة أن يكون هناك مشاركة بين الدول العربية في صناعة الدواء مثلما يوجد في الدول الأوروبية، موضحا أن هناك مئات المصانع بالمنطقة العربية، ولا أحد يفكر أن يصنع المواد الخام للأدوية، وليس لدينا خطط تتكامل فيها الصناعات، ولابد من التكاتف بالعالم العربي.

واستكمل: الاتحاد من المفترض أن تكون به كل الدول العربية، ولكن للأسف هناك دول ليست موجود كالعراق والأردن، ونحن نعول على مصر للم الشمل العربي الصيدلاني وتكون همزة الوصل بين الدول العربية، وإقناع الغير موجودين بالعودة للاتحاد.

وأشار إلى أن الصيدلي إنسان مهني وليس بائع دواء، وعلى نقابات الصيادلة في كل مكان بالعالم تغيير هذا المفهوم لدى المريض، فهو راعي لصحة المواطن.

وكشف حسونة، أن هناك 200 صنف من الدواء المصري، موجود داخل لبنان، من إنتاج 5 شركات أدوية مصرية، ونتطلع لزيادة الواردات، وتبادل الخبرات بين البلدين، مؤكدا أنه لا توجد أي مشكلة في نوعية الدواء المصري الموجود في لبنان، ولابد من تسويقه بشكل أفضل لكي يتم تصدير كميات أكبر.

وعن الشركة المصرية اللبنانية للتجارة والاستثمار الموجودة في بيروت، قائلا: “تعد أحد المعالم المهمة التي تعطي مثل للتكامل والشراكة بين الصناعة المصرية الجيدة وبين الخدمة التسويقية الموجودة لدى اللبنانيين، وتساعد بشكل كبير على تصدير المنتجات المصرية للسوق الأفريقي، وهي مبادرة ناجحة ونتمنى تعميمها في كل الدول العربية، وقريبا سيكون للشركة مقر في القاهرة.

وأوضح، أن الوضع في المنطقة العربية يشجع على الاستثمار، بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تمر بها، والاستثمارات الناجحة لا تأتي إلا في تلك الظروف.

واختتم، أنه تم عقد اتفاقية لتسجيل الدواء اللبناني في مصر بعد زيارة الرئيس اللبناني لمصر مؤخرا، وتبادل خبرات بين البلدين بشأن الدواء، مضيفا أن الزيارة كانت موفقه، وكذلك زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى مصر، والاتفاقات الهامة التي أبرمها والخاصة بالتعاون الاستراتيجي المصري اللبناني في قطاع صناعة الدواء.

04 – April – 2017