سوريا – صيادلة اللاذقية يطالبون في مؤتمرهم تخصيص النقابة بقطعة أرض وتعديل بعض القوانين وهامش الربح

طالب أعضاء الهيئة العامة لفرع نقابة الصيادلة باللاذقية بتخصيص النقابة بقطعة ارض لتأمين مساكن للأعضاء بالتعاون مع الاتحاد التعاوني السكني وملاحقة الادوية التي لا تحمل الختم الليزري الصادر عن وزارة الصحة وتعديل بعض الانظمة والقوانين لتلائم الاحتياجات الراهنة للعمل الصيدلاني وتعديل هامش الربح بشكل يسهم في تحسين وضعهم الاقتصادي.

 وناقش أعضاء الهيئة خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد في نادي النقابات المهنية مجمل التقارير السنوية والنشاطات التي قامت بها الهيئة خلال العام الماضي وموضوع المعمل الدوائي الخاص بالنقابة.

 ولفت كل من محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح إلى دور المؤتمرات النقابية وما تمثله من محطات تقويمية لعمل النقابات وما تخلقه من فرص لتعزيز الايجابيات والتركيز عليها وتثبيتها مقابل القاء الضوء على السلبيات والعمل على تصويبها.

 ونوّه السالم وشريتح بالانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري والقوات المسلحة والتي انعكست تحسنا ملحوظا في الواقع الخدمي والامني للمحافظة بدءا بتوفر الوقود بكميات فائضة عن حاجة المحافظة وانخفاض ساعات التقنين الكهربائي في اغلب المناطق بالمحافظة.

 وتطرق رئيس الهيئة العامة لنقابة الصيادلة المركزية الدكتور محمود حسن إلى الصعوبات التي تواجه المهنة مثل صعوبة تأمين بعض الأدوية النوعية والعادية في بعض الاحيان والانقطاع المتكرر في توفر بعضها الآخر وعدم استقرار العائد المادي للصيدلاني نتيجة عدم استقرار سعر الصرف وارتفاع الضرائب وبدلات الكهرباء والايجار اضافة الى الخسارة الناتجة عن اتلاف كميات كبيرة من الادوية منتهية الصلاحية.

 وأكد د.حسن أن الصيادلة مصممون على متابعة واجبهم الوطني ضمن اختصاصهم من خلال السعي لتطوير المهنة وإحداث مركز تأهيل وتدريب صيدلاني أكاديمي والعمل الجاد لمكافحة تهريب الادوية ومنع انتشار غير النظامية منها.

 وأوضح رئيس فرع الهيئة باللاذقية الدكتور فراس بسما أن المؤتمرات تأتي تجسيدا للعمل النقابي طوال العام وتقييما له مستعرضا أهم ما قامت به النقابة خلال العام الماضي من زيارات متكررة لجرحى الجيش العربي السوري وذوي الشهداء وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم حيث تم التبرع بمبلغ قدره 500 ألف ليرة سورية لصالح صندوق الشهداء إضافة إلى مشاركة فرع الهيئة في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية وشراء صيدلية خاصة بالنقابة سيتم افتتاحها خلال الايام القليلة القادمة.

وأقر المؤتمر خطة العمل للعام الحالي التي تضمنت السعي لتفعيل جميع اللجان المشتركة بين وزارة الصحة ونقابة صيادلة سورية والمجلس العلمي للصناعات الدوائية والسعي لرفع رواتب الصيادلة المتعاقدين مع وزارة الصحة والاستمرار بتقديم الادوية والمستلزمات الطبية لجرحى الجيش ولمشفى الشهيد زاهي أزرق العسكري باللاذقية والتأكيد على احداث هيئة الغذاء والدواء لتكون مهمتها المراقبة والاشراف على التراخيص الممنوحة للأدوية والأغذية الوطنية والمستوردة .

# تطوير النظام الداخلي وتعديل هامش الربح للصيدلي وتأمين فرص عمل للخريجين الجدد.. أهم مطالب صيادلة طرطوس في مؤتمرهم السنوي

طالب أعضاء فرع نقابة الصيادلة في طرطوس بتطوير النظام الداخلي بما يتناسب مع العدد المتزايد من الصيادلة حتى تتمكن النقابة من دعم خزينة الدولة وأعضائها وتعديل هامش الربح بشكل يسهم في تحسين وضعهم الاقتصادي.

 ودعا الأعضاء خلال مؤتمرهم السنوي الذي انعقد تحت شعار “نحن في مرحلة مصيرية لا حلول وسط فيها.. لن نكون عبيدا بل أسيادا مستقلين على بلادنا ومقدراتنا وحقوقنا” إلى تأمين فرص عمل للصيادلة الخريجين الجدد من خلال ربط الجامعة والمعامل الدوائية مع النقابة وتوسيع دور النقابات على الصعيد الاجتماعي من خلال امتلاك القرار بالتشاركية مع وزارة الصحة فيما يخص ربح الصيدلي وتراخيص الصيدليات وأذونات الفتح.

 وأكد وزير الصحة نزار يازجي خلال حضوره المؤتمر ان الوزارة بالتعاون مع نقابة الصيادلة المركزية عملت على ضمان وجود هامش لربح الصيدلي بعد صدور قرار رفع أسعار الأدوية بنسبة 50 بالمئة لافتا إلى أن مشروع الضمان الصحي يعود لوزارة المالية وتطبق عليه الانظمة والقوانين التي يتم العمل بها.

 ولفت وزير الصحة إلى أنه يتم العمل حاليا على دراسة آلية جديدة للعمل بالبطاقات من خلال فصل العمل الطبي عن المستلزمات الأخرى موضحا أن موافقة الوزارة على افتتاح صيدلية في كل مركز طبي خاص فيه أربعة اختصاصات وما فوق ومخابر “مشفى مصغر” جاء بعد اشتراط وجود باب خارجي للصيدلية ومراعاة المسافات المطلوبة بينها وبين أقرب صيدلية وأن الوزارة لم تسمح بافتتاح صيدليات بشكل عشوائي ومتداخل.

 وبيّن يازجي الصعوبات التي يعاني منها القطاع الدوائي كغيره من القطاعات الاخرى في سورية بسبب الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلد كتأمين الأدوية المستوردة حيث تحاول الوزارة تفادي هذه المشكلة من خلال شركة “فارمكس” وبعض المنظمات الاهلية واستجرار جزء آخر من الدول الصديقة كروسيا والصين وغيرها حيث تم مؤخرا تأمين كمية من أدوية السرطان من كوبا.

 وشدد يازجي على أهمية الرقابة الدوائية مشيرا إلى أن الوزارة تقوم باستمرار بسحب الأدوية التي انتهت صلاحيتها إضافة إلى قيام لجنة المراقبة التي تم تشكيلها بأخذ عينات جديدة للتأكد من جودة المنتج كاشفا أن الوزارة ستعمل على إصدار الوصفة الطبية الموحدة حال توافر “داتا” موحدة للأطباء لإلزامهم بها.

 وأوضح رئيس فرع نقابة الصيادلة بطرطوس الدكتور حسام الشيخ الصعوبات التي تعترض تنفيذ خطة عمل النقابة كعقود التأمين مع شركات إدارة التأمين الصحي وتضخم الضرائب المالية على الصيادلة بشكل أصبح عبئا ثقيلا عليهم إضافة إلى ما يتعرض له الواقع الدوائي من مشكلات أجور النقل والتحميل.

 وكان وزير الصحة زار مشفى الباسل في طرطوس واطلع على جهوزيته لجهة تقديم الخدمات الصحية وتلبية الاحتياجات المطلوبة وخاصة للمصابين بالانفلونزا الحادة.

22 – February – 2016