Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
رحله مأساويه يمر بها المواطن البسيط داخل محافظة كفرالشيخ يوميًا للحصول على احتياجه من الدواء,فعندما يشكو المريض من الالم يذهب للطبيب بحثا عن علاج له يريحه من آلامه ما ان ينال روشتة الطبيب حتى يظن ان مشكلته قد انتهت ولكن المشكلة الفعليه تبدأ فى هذه اللحظة,حيث يظل المريض حائرا بين الصيدليات حتى يجد العلاج الذى وصفه له الطبيب قد لا تجده او قد تجد بديلا عنه ويقنعك الصيدلى ان به نفس المادة الفعالة وتضطر فى النهاية لشرائه، فعلى الرغم من ارتفاع سعر الدواء التى يرضخ لها المواطن مرغما إلا أنه الآن يبحث عنها ما بين المخازن و الصيدليات مندوبى الأدوية وفى النهاية لا يجده,نتيجة النقص الشديد فى هذه الادوية او اختفاؤها من الاسواق ولللاسف لايمكنها الاستغناء عنها لانها ستؤدى فى النهاية الى كتابة شهادة وفاته فى حالة عدم تناوله الدواء,فيمكنك تحمل ساعات واقفا فى طابور عيش، ولكن ماهى مدى قدرتك على تحمل شعور العجز وقلة الحيلة وأنت ترى والديك أو اطفالك تنتهى حياتهم أمام أعينك وانت لا تملك ثمن علاجهم او القدرة على توفير الدواء,لذلك كان حتما علينا ان نرصد ازمة النقص الحاد فى الدواء خاصة الادوية الاساسية للمريض علاوة على ارتفاع اسعارها داخل مدن مجافظة كفرالشيخ,حيث يشيرالدكتور محمد المنسى طبيب صيدلى وصاحب احد الصيدليات بمدينة بيلا, الى أن الأدوية الغير متواجدة الآن جميعا لا يمكن الاستغناء عنها مثل أدوية الأنفلونزا و نقط الأنف خاصة في الشتاء بالإضافة الى وجود نقص شديد فى الفوارات بكافه أنواعها و الكلى والمسالك البولية بصفه خاصة والملينات بجميع انواعها بالإضافة إلى قطرات ومراهم العيون,ويضيف الى هناك نقص شديد في معظم الأدوية التي يحتاجها المريض و منها نقص في نقط الانف مثل نوستامين اوافرين والاتروفين وغيرها من النقط الخاصة بالانف,وكذلك النقص فى أدوية العيون مثل قطرات بروزلين وتويرين والمراهم ايضا مثل ماكسترول والتيراميسن, وكذلك نقص مراهم الحروق مثل درمازين و سلفارجين,كما انه توجد أزمة حادة في أدوية موانع و تثبيت الحمل مثل يتروجستان وميكروسيت الخاص بمنع الحمل,والتى تضطر فيه السيدات الذهاب الى الوحدات الصجية للحصول عليه خاصة بانه رخيص الثمن,ويضيف يوجد نقص حاد فى أدوية الأنفلونزا و نزلات البرد مثل الكومتركس الاقراص بالاضافة الى بخاخات الصدر مثل كلينيل خاصة بان هذه الادوية يجب توافرها داخل الصيليات لقرب حلول فصل الربيع والتى تكثر بها الامراض,ونفس الحال الى أدوية الكبد والتى معظمها مستورد مثل حقن ليفرالبومين والنتروبيل,وهذه الحقن هامة جدا لمريض الاستسقاء و التي يكون في أشد الاحتياج اليها و هى للاسف غير موجودة ، مما يتسبب فى موت مريض الكبد,مشيرا الى ان جميع الالبان الخاصة بالأطفال حديثى الولادة تعانى نقصا شديدا ومنها بيبلاك 2,1, ونكتاليا 2,1,والبيوميل 2,1,وتضطر الام الى شراء البدائل التى تزيد اسعارها باضعاف مضاعفة عن اللبن المدعم من الجكومة والتى تقوم باعطاء علبتان فى الشهر الواحد ومن الممكن ان يتم تأجيلهم نظرا لعدم وجودهم بمخازن شركة الادوية,واكد الى أن هذا النقص لا يضر المواطن فقط إنما يضر الصيدلى أيضا مشيرًا إلى حاله
الركود التي تعاني منها معظم الصيدليات فالمريض لا يجد نصف الدواء الموصوف له في الروشنة الطبية, بينما يشير عمر العتراوى طبيب صيدلى بكفرالشيخ الصيادلة الى أن هناك أكثر من 700صنف من الادوية غير موجود بالصيدليات اهمهم ادوية الملينات مثل اقراص نصار وسنالكس وغيرها من الادوية الخاصة بالملينات فبعد ان كان سعر الشريط الواحد 2 جنيها ارتفع سعره فجاة إلي 6 جنيهات وغير متوافر,بالاضافة الى أقراص الحموضة وأقراص الهضم, مؤكدا بأن هذا خطرا كبيرا مطالبا الدولة بتشجع صناعة الدواء محليا وليس الاستيراد من الخارج سواء للأدوية أو المواد الخام,ويؤكد
خالد على طبيب صيدلى على الرغم من أن الصيدلة في الأساس مهنة تعتمد على الرحمة إلا أنها مهنة المكسب والخسارة, وأن هذه الأصناف غير موجودة لأنها لاتحقق أي ربحية سواء بالنسبة للشركة المنتجة أو بالنسبة للصيدلي الذي يجد هامش ربح ضئيل وبالتالي فيكون الطلب علي قليلاً والإنتاج اقل,وينتهي بالنسبة لأدوية معينة هي التي تختفي من السوق وهذه واحدة الامر الثاني هو ضرورة ان تدعم الدولة أدوية الغلابة وتوفرها لهم عن أي طريق تأميني وليس تركهم فريسة لشركات الأدوية التي لايهمها الا الربح فقط والدولة لاتولي هذا الامر اهتماماً علي الاطلاق وهذا يعكس أيضاً عدم وجود أي سياسة طبية واضحة لخدمة المرضي.
ويقول موسى درويش بكفرالشيخ مريض بالكبد,بأنه لا يجد أدوية الكبد مما يضطر لشرائها من مندوبى الأدوية بأسعار مضاعفة,ولايوجد لى مصدر دخل سوى اننى اعمل باليومية والتى لاتكفى لشراء الادوية بهذه الاسعار التى تفوق طاقتنا,بينما تشير سكينة على موظفة ولديها طفل رضيع انه اصبح من الصعب الان الحصول على لبن الاطفال نظرا لندرته بالصيدليات,لا اجد امامى الا شراء الالبان بسعر يتراوح مابين 40 جنيها الى 50 جنيها,وتساءلت الى متى ستسمر هذه الازمة والتى اصبحت مستعصية خاصة بأن أغلب الأدوية غير المتوفرة في الأسواق رخيصة الثمن والتي لا غني عنها في كل البيوت المصرية,مشيرة الى أين قوانين حماية الطفل التى أقرها الدستور فى الوقت الذى لا يتوفر فيه حتى علبه لبن للأطفال والتى تعتبر اقل ما يمكن ان تقدمه الدوله للطفل من رعاية في حين توفر المنشطات الجنسية بمختلف انواعها والوانها داخل صيدليات الجمهورية!!! ويشتكي سعد محروس, من زيادة الاسعار وارتفاع غلاء المعيشة خلال الظروف الراهنة التى نعيشها الان,حيث يطالب وزارة الصحة بالنظر إلي البسطاء ومراعاة أحوالهم وتوفير الدواء لأنه بالنسبة لهم أهم من الطعام والشراب,مشيرا الى اننا نقوم ببذل قصارى جهودنا فى البحث عن نوع واحد من الدواء والغريب
بانه يكون هو احد اهم مسببات الشفاء من المرض,وللاسف بعد ان نقوم بانفاق المال والجهد لايجاد هذا الدواء الا انه فى النهاية نقوم بالعودة الى منازلنا دون العثور على الدواء,وفى النهاية فقد كشف احد الاطباء الصيادلة بكفرالشيخ بأن هناك بعض الأدوية التي تباع غير معروفة المصدر وغالبا ما تكون مغشوشة ويقبل عليها بعض الصيادلة نظرا لزيادة هامش الربح ووزارة الصحة تائهة لا تهتم بالموضوع اساسا واجهزة الرقابة والتفتيش لاتعمل وتترك الحبل علي الغارب لتلك المخازن التي تروج العقاقير والأدوية الفاسدة والمغشوشة والدولة لا تلتزم بالمعايير الدولية
في توفير الأدوية للمرضي كحق قانوني ودستوري لاي مواطن مريض,مؤكدا بأن هناك نية لرفع أسعار اصناف كثيرة من الأدوية خاصة الأدوية منخفضة السعر والتي يعتمد عليها الكثير من المواطنين البسطاء والفقراء والتي تكون أسعارها في متناول الجميع
13Mar-2014