هل يُنصح باستخدام اليانسون النجمي في الوقاية من انفلونزا الخنازير؟

أصبح استعمال الماليزيين للأعشاب ظاهراً بشكل واضح عند ظهور انفلونزا الخنازير لأول مرة عام 2009، حيث أوصى أحد المتحدثين في مؤتمر أُقيم للتوعية بمرض انفلونزا الخنازير باستخدام شاي اليانسون النجمي الصيني للوقاية من انفلونزا الخنازير.

يستعمل الماليزيون الأعشاب في علاج العديد من الحالات الطبية، وقد نتج ذلك عن تأثر الماليزيين بالحضارة الصينية ولسهولة توفر الأعشاب الطبية لديهم.

يُستعمل اليانسون في ماليزيا كنوع من أنواع بهارات الطعام، ويعتبر اليانسون النجمي المصدر النباتي الرئيسي المستخدم خلال صناعة دواء اوسلتيمفير الذي يًستعمل للعلاج والوقاية من أمراض الانفلونزا.

يختلف اليانسون النجمي عن بذور اليانسون باحتوائه على ما يسمى بحمض الشيكيميك ، وهو الحمض المستخدم لصناعة دواء أوسيلتاميفير، كما أن هذا الحمض موجود أيضاً في نباتات الشومر والزنجبيل.

لم يناقش مؤتمر التوعية بمرض انفلونزا الخنازير الأعراض الجانبية المصاحبة لاستعمال شاي اليانسون النجمي الصيني. لذلك يجب توعية العامّة بجرعة شاي اليانسون الصيني المستخدمة في الوقاية من انفلونزا الخنازير، ونوع اليانسون الذي يجب استخدامه.

يوجد نوعان من اليانسون النجمي؛ اليانسون النجمي الصيني واليانسون النجمي الياباني ، وقد يغش بعض البائعين اليانسون النجمي الصيني باليانسون النجمي الياباني، حيث يُعتبر اليانسون النجمي الياباني من النباتات السامّة.

وبالنسبة لجرعة اليانسون النجمي التي يجب استخدامها للوقاية من انفلونزا الخنازير فهي تعتمد على عمر الشخص وحالته الصحية، كما يحتاج موضوع جرعة اليانسون النجمي والأعراض الجانبية المصاحبة لاستخدامه إلى المزيد من الدراسات لتحديده.

يُنصح بعدم إعطاء اليانسون النجمي للرضع لما قد يعرضهم للأعراض الجانبية الخاصّة بالجهاز العصبي. بالإضافة إلى ذلك، لا يجوز استخدام هذه النبتة من قبل الحامل أو المرضع.

وبسبب احتمالية غش اليانسون النجمي، واستخدام الكثيرين له دون العلم بالجرعة الصحيحة للاستخدام، وبسبب خطر استخدامه على الرضع، يُنصح بتجنب استعمال اليانسون النجمي للوقاية من انفلونزا الخنازير، بالمقابل يُفضل استخدام دواء أوسيلتاميفير لأن جرعة هذا الدواء واستخداماته معروفة.

ويُعتبر أخذ مطعوم انفلونزا الخنازير هو أفضل خيار للوقاية من هذا المرض.