هل تقبل أن يكون مديرك امرأة ؟
من بين 180 بلداً تترأس النساء حالياً 11 بلداً و4 نساء في منصب نائب رئيس و 3 في منصب الحاكم العام و5 في منصب زعيم المعارضة الرئيسة وتشكل النساء نسبة 13% من أعضاء البرلمانات القومية في العالم وحصلت المرأة على ما نسبته فقط 4.6% من المقاعد في برلمانات الدول العربية كما تشكل نسبة النساء ما نسبته 7% من وزراء العالم أجمع.
وحاليا تتولى المرأة العربيه إدارة بعض المرافق الإدارية وبخاصة في المستشفيات والقطاع المصرفي ومنشآت أخرى تعليمية ومهنية ..فكيف ينظر الشباب – الرجال إلى العمل تحت إدارة نسائية.. حول هذا الموضوع اختلفت الآراء وتباينت ما بين الشباب حديثي التوظيف والمقبلين على مرحلة جديدة في الحياة المهنية.. “
هل تقبل أن يكون مديرك امرأة ؟
أختلفت الأراء بين مؤيد و معارض للفكرة حسب المرحلة السنيه والمستوى الفكري و الثقافي و المواقع الجغرافي( 58% لا يقبلون الفكرة و 42% يفبل الفكرة) :
كيف تتعامل معها ؟ا
- لا تنظر للموضوع بمنظور رجل و أمراة و لاتربطة بكرامتك كرجل
- لاتنظر لمديرتك بالعمل بمنظور نسائي بحت (هي انسانه في المقام الأول قبل أن تكون امرأة) ولكن تذكر دائماً انها زميلة تعمل معك في نفس مكان عمللك لأنها لها نفس الأمكانيات العقلية و الفكرية التي تمتلكها و في حالة ترئسة لك في العمل (وأن كنت تثق في أدارة عملك) فأنها تمتاز عنك ببعض الخبرات و الدراسات التي تؤهلها لهذا الدور القيادي.
- قاوم شعورك الزكوري السيادي الذي قد يصل لبعض الأحيان الى حد التسلط ( هي ليست زوجتك أو أبنتك).
- كان مجاملاً في أسلوب تعاملك معها, فهي في النهاية أمرأة يفرض عليك و ضعها الأداري معاملتها بأسلوب يليق بها و لاكن لتصل بهذة المجاملة لحد التملق و الوصولية.
- لا تحاول اثارت اي مواضيع جانبية بعيدة عن نطاق العمل وخاصة الشخصية.
- حاول التعلم منها و الأستفادة بخبراتها و أسباب نجاحها.
- ضع في أعتبارك أن أمك , أختلك , أبنتك أو زوجتك قد توضع في مثل موقف مديرتك !! فكيف تحب أن يعاملها موظفوها.