متى تفيد أدوية مضادات الأكسدة البديلة؟

تساعد مضادات الأكسدة البديلة في عدد معين من الحالات الصحية وفي تحقيق عدد من الأهداف الصحية. ومن أهمها:

مضادات الأكسدة البديلة تساعد في مكافحة الشيخوخة والسرطان والأمراض المزمنة:

تقلل مضادات الأكسدة البديلة الأضرار على الخلايا بفعل المؤكسدات مثل الجذور أو الشقوق الحرة ، ويمكنها المساعدة في في مكافحة الشيخوخة والسرطان والأمراض المزمنة ، مثل الأمراض القلبية الوعائية.

وقد برهن على ذلك في دراسة نشرت عام 2008 أظهرت أن تناول مضادات الأكسدة البديلة مثل السيلينيوم يمكن أن تظهر تأثيرات مضادة للسرطان.

تعد مضادات الأكسدة البديلة آمنة من ضرر الجذور الحرة:

لا تتعرض مضادات الأكسدة البديلة لخطر التضرر بالجذور الحرة، أو تحولها هي نفسها إلى جذور حرة عندما تتفاعل مع جذور حرة.

بعض الناس يحتاجون إلى مضادات أكسدة بديلة:

لا يجب أن تأخذ مضادات أكسدة بديلة إلا إذا أوصى بأخذها الطبيب أو المشرف الصحي. وهذه هي عادة حالة الأشخاص الذين لا يتناولون تغذية مناسبة. وإذا كنت تحتاجها، فخذ أدوية متعددة الفيتامينات حسب الكميات الغذائية الموصى بها، بدلاً من أخذ أدوية فيتامين واحد بجرعات عالية.

ويشمل الأشخاص الذين يستطيعون أخذ بدائل مضادات الأكسدة، النساء الحوامل، والمرضعات، والأشخاص الذين يشربون الكحول، ومدمني المخدرات، ومتبعي حميات خفض الوزن على المدى الطويل، وكبار السن، ومن عندهم مشاكل سوء امتصاص (مثل الإسهال، والتهاب البنكرياس ، والاضطرابات الهضمية ، والتليف الكيسي.

من أجل النساء المقبلات على الحمل، يمكن لبدائل حمض الفوليك أن تخفض خطر حصول تشوهات في الأنبوب العصبي للمولود مثل السنسنة المشقوقة . ومن أجل الأشخاص الذين يتبعون نظام تغذية نباتي ، وخاصة إذا كانوا من الحوامل، يمكنهم الاستفادة من أخذ بدائل فيتامين ب12.