Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
يعد الأنفلونزا مرض فيروسي ينتشر بشكل رئيسي عن طريق السعال والعطس، وينتشر الفيروس بشكل خاص خلال فصل الشتاء، تحديدًا مع شهر ديسمبر، فيكون الأنفلونزا على مدار العام تقريبًا، ولكنه يصبح شائعًا بشكل خاص خلال أشهر الشتاء، وهذا هو السبب وراء الإشارة إليها غالبًا باسم الأنفلونزا الموسمية.
وحدد الخبراء أفضل وقت للحصول على لقاح الإنفلونزا للحصول على الحماية في الوقت المناسب حيث عادة ما تكون حالات الأنفلونزا هي الأعلى في الفترة ما بين ديسمبر إلى مارس، وينصح بالحصول على لقاح الإنفلونزا بحلول 17 نوفمبر، فمن المهم حماية الأشخاص للمساعدة في تقليل انتشار المرض.
كيف يعمل لقاح الانفلونزا؟
قال مارك دونوفان، وهو رئيس الصيادلة في صيدليّة “بوتس” كبرى الصيدليات في بريطانيا إن لقاح الإنفلونزا يحفز جهاز المناعة على الاستجابة لها عن طريق إنتاج أجسام مضادة لفيروس الأنفلونزا.
وأوضح أن الأجسام المضادة تبقى في الجسم بحيث إذا تعرض الشخص لفيروس الإنفلونزا بشكل طبيعي، يمكن لجهازه المناعي التعرف عليها ومهاجمتها ومنعها من التسبب في الإنفلونزا.
متى يتم الحصول على اللقاح حتى يكون ساريًا بحلول شهر (ديسمبر)؟
وأشار كبير الصيادلة إلى أن الأمر يستغرق عادةً ما بين 10 و 14 يومًا بعد تلقي لقاح الإنفلونزا حتى يتمكن الجسم من تطوير ما يكفي من الأجسام المضادة، موضحًا أنه لذلك، سيتم حماية الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بحلول 17 نوفمبر بحلول الأول من ديسمبر.
مثل أي لقاح، فإن لقاح الإنفلونزا لا يضمن عدم إصابتك بالفيروس، ومع ذلك، إذا تمكنت من الإصابة به أثناء التطعيم، فمن “المحتمل” أن يكون أكثر اعتدالًا ولن يستمر طويلاً، كما يوضح كبير الصيادلة.
نظرًا لأن موسم الإنفلونزا قد يستمر حتى شهر مارس، فينصح بالحصول على حقنة حتى لو فات التاريخ الموصى به للحماية في ديسمبر.
وأضاف كبير الصيادلة: “من المهم أيضًا أن تحصل على معزز كوفيد- 19 إذا كنت مؤهلاً، حيث يوفر كلاهما الحماية المثلى للأشخاص المعرضين لخطر أكبر من الإصابة بتوعك خطير من هذه الفيروسات في الأشهر المقبلة.
ومن أبرز أعراض الأنفلونزا، ما يلي:
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أعلى
وجع الجسم
الشعور بالتعب أو الإرهاق ولكن أيضًا بصعوبة في النوم
سعال جاف
التهاب الحلق
صداع الرأس
فقدان الشهية
الإسهال أو آلام البطن.