لجنة التصنيع الدوائي: مصالح 300 ألف صيدلي يجب إدارتها من مجلس نقابة منتخب
قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة، وعضو مؤسس باتحاد أمل صيادلة مصر، إنه من منطلق المسؤولية النقابية والمهنية والوطنية تم تأسيس اتحاد صيادلة مصر، لرفع الحراسة عن النقابة، من خلال التواصل الفعال مع كل الأطراف المعنية، وخلق حالة من الوعي لعموم الصيادلة حتي تتضح الصورة كاملة.
وأشار إلى أن مقدرات ومصالح أكثر من 300 ألف صيدلي يجب أن يتم إدارتها ومراعاتها من مجلس نقابة منتخب، ومستظل بالإرادة الحرة المستنيرة لأعضاء الجمعية العمومية، وذلك لن يحدث إلا بخلق حالة من الوعي المهني والنقابي لدي الجميع.
وأضاف «رمزي»، خلال كلمته في مؤتمر جهود اتحاد أمل صيادلة مصر في إنهاء الحراسة القضائية وإجراء انتخابات نقابية على كل المقاعد والمستويات، أن الرحلة بدأت، وكانت نقطة الانطلاق محافظة كفر الشيخ بوسط الدلتا، ثم محافظة البحيرة بغرب الدلتا، ثم محافظة المنيا شمال الصعيد، ثم محافظة دمياط بشرق الدلتا، ثم محافظة الغربية والمنوفية بوسط الدلتا، ثم محافظتي الفيوم وبني سويف بشمال الصعيد.
وأشار إلى أن حضور الصيادلة كان عظيما ويتناسب تماما مع الرغبة العارمة لرفع الحراسة عن بيتهم الثاني وهوي نقابة صيادلة مصر، في ظل الظروف التي مرت بعموم الصيادلة منذ عام 2017 حتى الآن، والتي بدأت بقرار التسعيرتين الذي عصف باقتصاديات الصيدليات، رغم دور الصيدلي في أزمة كورونا الذي ضرب مثلًا عظيمًا في التصدي للأزمة ومجابهتها، مما كان له عظيم الأثر في النتائج، حيث استطاعت الأجهزة المعنية توفير كل الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، لذا كان لابد من تعميق أداء نقابة صيادلة مصر كأحد الأذرع الهامة للدولة للقيام بدورها في تقديم الخدمات لأعضاء الجمعية العمومية.
رفع الحراسة وإجراء الانتخابات
وأوضح رئيس اللجنة، أن هذا لن يتأتي إلا برفع الحراسة وإجراء الانتخابات علي جميع المقاعد، والخروج بمجلس نقابة يعبر عن الصيادلة ليقوم بواجبه، حيث أن اختصاصات مجلس النقابة في المادة 29 من قانون نقابة الصيادلة رقم 47 لسنة 69 وضع 24 بندا لدور مجلس النقابة، أهمها هو التعبير عن رأي الصيادلة في المشاكل الاجتماعية والوطنية، والسعي لدى الحكومة والقطاعين العام والخاص لتوفير فرص عمل للصيادلة واقتراح اللائحة الداخلية للنقابة ولائحة تقاليد المهنة، والاشتراك مع الجهات الحكومية وأجهزة القطاع العام في وضع ودراسة القوانين واللوائح والخطط الدوائية، والعمل على الارتقاء بالمهنة على كل المستويات لتتواكب مع المتغيرات العالمية في مهنة الصيدلة.
وتابع: «أيضا تنظيم تعاقد الصيدليات العامة مع الشركات والهيئات والمؤسسات المختلقة علي أن تكون النقابة طرفا ثالثا فيه، وهو ما يتطابق تماما مع مشروع التأمين الصحي، والكثير من الاختصاصات التي تتطلب مجلسا كاملا يعمل علي توفير حياة كريمة لأكثر من 30 ألف صيدلي وأسرهم، وكل ذلك كان لها الدافع والحافظ الأكبر لدينا للعمل على إنهاء الحراسة».