كيفية الوقاية من صداع الرأس
الصداع واحد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً في العالم، وتقدّر منظمة الصحة العالمية أنّ 4 في المائة من البالغين يتأثرون بألم في الرأس لمدة 15 يوماً أو أكثر كل شهر.
وفي حين يوجد العديد من علاجات الصداع الفعّالة، تبقى الوقاية من الصداع من الخطوات المهمة لمنع حدوثه وتفادي مخاطره.
ومن خلال السطور الآتية، نطلعك على كيفية الوقاية من صداع الرأس، ومسبباته:
أسباب الصداع
هناك مسببات عدّة للصداع يمكن التحكم بها، وأخرى لا يمكن التحكم بها، ومن بينها:
- إذا كنتِ أنثى، فإنَّ التقلبات الهرمونية التي تحدث مع الحيض والإباضة وانقطاع الطمث تسبب التعرّض لصداع الرأس.
- التعرّض للضغط العصبي.
- شرب الكحول والنبيذ الأحمر على وجه الخصوص.
- التعرّض لأضواء شديدة السطوع، أو أصوات عالية جداً، أو روائح شديدة.
- الجفاف الناتج عن عدم شرب كمية كافية من الماء.
- الكثير من النوم أو عدم أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
- ممارسة الرياضة بشكل صارم ومفرط.
- إغفال بعض وجبات الطعام.
- التدخين.
- إجهاد العين أثناء القراءة أو الجلوس على الكمبيوتر.
كيفية الوقاية من صداع الرأس
ستساعدكِ ممارسة هذه الخطوات السهلة على تجنّب العديد من مسببات الصداع الشائعة:
- حافظي على وضعية جيدة، وتحركي خلال النهار.
- تأكدي من أن رقبتكِ لا تبقى متيبسة وأنك تقومين بتحريكها إذا كنت تقومين بعمل مكتبي.
- ابعدي عينيكِ عن الكمبيوتر بين الحين والآخر لتجنّب إجهاد العين.
- لا تغيري نظامك الغذائي بشكل كبير، أو روتين الاستيقاظ والنوم والتمارين الرياضية.
- احصلي على قسطٍ كافٍ من النوم، وتأكدي من حصولك على ثماني ساعات ثابتة كل ليلة.
- التزمي بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، إذ تساعد الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام على درء الصداع.
- اشربي الماء بكميات وفيرة خلال اليوم؛ لأنَّ الجفاف قد يؤدي إلى الصداع.
- سيطري على التوتر، إذ يمكن أن يتراكم التوتر ويؤدي إلى خفقان رأسكِ، لذا ابحثي عن طرق للتعامل معه.
- مارسي هواية معينة مثل سماع الموسيقى الهادئة، وفكري في الانتساب إلى جلسات يوغا.