Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
اعتمد الاتحاد الدولي الدوائي يوم 25 سبتمبر يومًا عالميًّا للصيادلة، يُحتفل به سنويًّا ابتداءً من عام 2009، ودعت جميع الجمعيات الوطنية للصيادلة التي على علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية للاحتفال باليوم العالمي للصيدلي بطريقة مناسبة؛ لتوعية الجمهور بدورهم وتشجيع الأنشطة التي تعزز وتدافع عن دور الصيدلي في تحسين الرعاية الصحية.وتواجه مهنة الصيدلة في مصر عددا من التحديات في ظل حالة الانقسام التي حدثت في مجلس نقابتها العام مؤخرا، وأدى إلى فرض الحراسة القضائية عليها للسيطرة على تلك الانقسامات التي وصلت لأقسام الشرطة والمحاكم.الفراعنة أصل الصيدلة حين نسعى لتقصي حقيقة الصيدلة وعلم العقاقير في مصر، سيكتشف أن الفراعنة كانوا أول من شخصوا الداء، وعرفوا طرق الدواء، وصنعوا العقاقير والوصفات الطبية، وبرعوا في علوم الصيدلة، فقد اشتهرت مصر القديمة بكثرة عقاقيرها، ووفرة سمومها، ما يعني أن الفراعنة كان لديهم معرفة جيدة بنوع المرض، وابتكروا طرقًا لعلاج تلك الأمراض من خلال البيئة التي تُحيط بهم، من أعشاب ونباتات ومواد عضوية ومعدنية، لذا لم تختلف طريقة علاجهم ووصفاتهم كثيرا عما نحن فيه الآن، فقد استعملوا الأمزجة والمراهم والحقن الشرجية، ووضعوا فيها العقاقير، واهتموا بالعلاج العشبي أكثر من غيره والذي كان من أهم أركان العلاج.
وفي هذا الصدد يقول أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء، إن مهنة الصيدلة عريقة منذ قدماء المصريين الذين قاموا بإعداد أساسيات صناعة الدواء وعمل تركيبات تم استخدامها وتطويرها لمواكبة العصر ليصبح الدواء من الصناعات التي يقوم عليها الأمن الوطني في مصر.تحديات تواجه الصيدلة وتابع، رستم في تصريحات خاصة، في اليوم العالمي للصيدلة أن مهنة الصيدلة في مصر مرت بتحديات عديدة منها ظهور عدد من الانقسامات وتحدي أخر وهو توغل الدخلاء والغرباء للمهنة في المهنة وهو ما أثر على المهنة، مضيفا أن الصيدلي هو حائط السد للمواطن المصري في اي استفسارات طبية بدون مقابل مادي لذلك يكون تعامل “الصيدلي” مع العميل علاقة قوية ومباشرة.وعن أبرز الحلول لمواجهة تحديات مهنة الصيدلة، أكد رستم أنه لا بد في الوقت الحالي تقييد لأعداد الخريجين من كلية الصيدلة، خاصة أن المشروع السهل المربح هو فتح صيدلة، في ظل وجود “التكليف” عقب التخرج ولكون “صيدلة” مازالت كلية القمة، مشيرا إلى أنه في مصر خمس أضعاف المعدل العالمي للصيدليات وهو ما يسبب ضعف دخل الصيدلي بعد أن كان يكفيه ويجعله يلجأ لأساليب غير مشروعة، قائلا “عمرنا ما سمعنا عن السوق السوداء للدواء”.تعديل قانون مزاولة المهنة مطلب ملحكما طالب “رستم” بضرورة تعديل قانون مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 والذي وصفه بأنه أصبح خارج الوضع الصيدلي والإطار الصحيح، مشيرا إلى أن الطبيب البيطري أصبح ينافس الصيدلي في وصف الأدوية وبيعها ولابد من حسم هذا الأمر للسيطرة على سوق العمل الصيدلي وجعل إدارته لأبنائه.وعن سلاسل الصيدليات، أوضح نائب رئيس غرفة الدواء، أنه لا بد من حسم الأمر لأنه يسبب لغط للعامة، فكيف اننا نحارب السلاسل ويوجد 200 سلسلة، وإذا بنا نجد أخرى تفتح أبوابها لذلك لا بد من وجود رقيب على عملها، مشيرا إلى أنه مع السلاسل لأنها أصبحت اتجاه عالمي مؤخرا وتساهم في اتحاد الصيادلة وتطوير المهنة.
قال أيمن عثمان، عضو مجلس نقابة الصيادلة السابق، إنه يتمنى أن يكون هناك مجلس نقابة منتخب نهاية تلك السنة واستكمال ما بدأناه من مشاريع للصيادلة على رأسها استكمال المطالبة بتعديل قانون مزاولة المهنة رقم 127 لسنة 1955 والذي من المتوقع عدم النظر فيه في الدورة البرلمانية التي ستنعقد في أكتوبر القادم.كما ناشد عثمان الحارس القضائي واللجنة التي تدير النقابة العامة، باستكمال نادي الصيادلة السينمائيين بالتجمع الخامس، وتطوير نادي البحر الأعظم، والبدء في تنفيذ المدينة السكنية والنادي الاجتماعي بأكتوبر بعد تخصيص الأرض والرسومات الهندسية.
2020 انفراجة لمهنة الصيدلة وسوق الدواءقال محمد الشيخ، رئيس نقابة صيادلة القاهرة، إنه في اليوم العالمي للصيادلة يتوقع انفراجة في المشهد خاصة بعد إقرار الهيئة العليا للدواء، وسيكون دورها كبير في ضبط سوق الدواء والسعر الموحد للمواد الخام خاصة أن الأسعار ستصبح قريبة من بعضها.ووجه نقيب صيادلة القاهرة رسالة لأبناء مهنته في اليوم العالمي للصيادلة قائلا: “كونوا فخورين بمهنتكم، دوركم في المجتمع في إخلاصكم بجانب أجركم المادي”.وأضاف الشيخ، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن عام 2020 سيكون بداية مشرقة للصيادلة في مصر خاصة في ظل خطة تتبع الدواء وهو نظام طبق في السعودية ومن المفترض أن يتم تطبيقه بداية السنة القادمة وستقوم كل المصانع بوضع كود دولي على كل منتج من أول الاستيراد حتى وصوله ليد المريض، مشيرا إلى أنه بهذا سيتم القضاء على الأدوية المغشوشة وستحل أزمة الأدوية منتهية الصلاحية وعدم استرجاعها من الصيادلة.وأضاف أن “تتبع الدواء” سيساهم في وضع الخطة السنوية لاستهلاك الدواء بأرقام دقيقة وتوقعات بالاستهلاك القادم وهو ما يقضي على “نقص الأدوية” من خلال فترة تسجيل “اونلاين” للأدوية ولن يخضع هذا لأهواء أحد وستحل مشكلة “البوكسات” صندوق مثائل الأدوية دون حصرها على 12 اسمًا تجاريًا لكل صنف دواء.وعن سلاسل الصيدليات، أوضح الشيخ أن نقابة القاهرة تقوم بعملها على أكمل وجهى بشأن هذا الملف، وتتبع الخطوات القانونية، قائلا “يتم استدعاء الصيادلة أمام لجنة تحقيق مشكلة من مستشار من النيابة الإدارية، ووكيل النقابة، وأمين عام النقابة بحكم القانون، وفى حالة عدم حضورهم إلى التحقيقات مرتين، سيتم كتابة مذكرة وإحالتها إلى النقابة العامة، لاتخاذ قرارها، مضيفا: “غالبا قرار النقابة العامة يكون بشطب هؤلاء الصيادلة من خلال أحكام قضائية تكون لصالحنا”.
27 – September – 2019