Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
يستخدم الزنجبيل أو ما يعرف بجذور نبات الزينجبر اوفيشينال في جميع أنحاء العالم.
وهي نبتة تتبع إلى عائلة الزنجبيريا وهي عائلة محلية في آسيا، رغم ذلك فأنها تنمو الآن في أفريقيا والهند ومناطق استوائية أخرى.
ويرتبط عائلة الزنجبيريا أوالزنجبيريسيه ارتباطاً وثيقا بالكركم والهيل
حتى الآن تم تحديد أكثر من 400 من المركبات المختلفة الموجودة في الزنجبيل، و تعتمد كمية ونوعية المكونات النشطة للزنجبيل على منطقة الزراعة وطريقة الزراعة وطريقة المعالجة المستخدمة وما إذا كانت تستخدم بشكل طازج أو مجفف.
تعتمد رائحة الزنجبيل على كمية زيت الزنجبيل الموجودة وعادة ما تتراوح المستويات بين (1-3)٪، وتم تحديد أكثر من 50 مكوناً في هذا الزيت معظمها مركبات أحادية التوربين ومركبات السيسكيتيربينويد .
بالإضافة إلى ذلك يحتوي الزنجبيل على الأحماض الأمينية والألياف والبروتين وفيتوسترولس والمعادن والفيتامينات (مثل حمض النيكوتونيك وفيتامين أ).
الجينجرول هو المركب الحيوي الفعال في الزنجبيل وهو المسؤول عن الكثير من خصائصه الطبية حيث أنّ له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
يستخدم الزنجبيل أساساً كتوابل في إعداد الطعام و لكن له تاريخ طويل من الاستخدام في أشكال مختلفة من الطب التقليدي أو الطب البديل للعديد من الاضطرابات المرضية مثل المغص، الإسهال، الغثيان، الغازات المعوية واضطرابات المعدة بشكل عام. كما يُوصى به كمُسكن للألم في حالات التهابات المفاصل والدورة الشهرية وحالات التهابات المسالك التنفسية العلوية والتهاب القصبات الهوائية أو السُعال بشكل عام. كما أنه تُستخدم المواد الكيميائية المكونة للزنجبيل في تصنيع المُلينات المعوية ومُضادات الحموضة وطاردت الغازات، كما يُستخدم صناعياً كمُعطر في الصابون والمواد التجميلية.
يمكن أيضا استخدام جذر الزنجبيل لتحضير مستخلصات أو زيوت للاستخدامات الطبية مثل أدوية علاج الغثيان.
على الرغم من اعتبار الزنجبيل آمناً بشكل عام يجب استخدامه تحت إشراف الطبيب وخصوصاً قبل أخذ كميات كبيرة إذا كنتِ حاملاً، حيث يعتقد أن كميات كبيرة يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض، ولكن للآن لا توجد دراسات في الوقت الحالي تدعم هذه النتائج.
وجدت إحدى الدراسات أنّ استهلاك 2 جرام من الزنجبيل يومياً لمدة 11 يوماً أدى إلى انخفاض كبير في آلام العضلات لدى الأشخاص الذين يمارسون تمارين الرياضية، الزنجبيل في هذه الحالات ليس له تأثير فوري ولكنه فعال في التقليل من ازدياد ألم العضلات وتفاقمه، ويعود هذا التأثير إلى خصائص الزنجبيل المضادة للالتهاب.
في دراسة ضمت 247 شخصاً مصابين بهشاشة العظام في الركبة وجدت أنّ المرضى المصابين بهشاشة العظام والذين استخدموا الزنجبيل كانوا أقل عرضة للإصابة بألم العظام، وعند شعورهم بالألم تطلبت جرعة أقل من المسكن.
الزنجبيل له خصائص قوية محاربة للسكري وأمراض القلب، في دراسة أجريت عام 2015 على 41 مريضاً يعانون من مرض السكري النوع الثانى وجدت أنّ استخدام 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يومياً قد خفض سكر الدم الصيامي بنسبة 12 ٪، كما حسَّن بشكل كبير سكر الدم التراكمي بنسبة 10٪ على مدى 12 أسبوعاً.
وانخفاض 23 ٪ في نسب البروتينات الدهنية المؤكسدة وهي جميعها عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
عسر الهضم المزمن يتسبب بالألم المتكرر والانزعاج في الجزء العلوي من المعدة، ويعتقد أن التأخير في إفراغ المعدة هو السبب الرئيسي لهذه المشكلة، وقد تبين أنّ الزنجبيل يقوم بتسريع إفراغ المعدة في المرضى الذين يعانون من عسر في الهضم، ويقلل استخدام 1.2 غرام من الزنجبيل قبل تناول الوجبة، يساعد في الاسراع من افراغ المعدة بنسبة 50%.
واحدة من الاستخدامات التقليدية للزنجبيل هو لتخفيف ألم الدورة الشهرية أو ما يسمى بعسر الطمث.
في إحدى الدراسات التي قامت بها 150 امرأة بتناول جرام واحد من مسحوق الزنجبيل يومياً خلال الثلاثة أيام الأولى من فترة الحيض نجح خلالها الزنجبيل بخفض الألم بشكل فعال مثل الأدوية المسكنة الأخرى ميفانميك أسيد والايبوبروفين.
في دراسة تمت لمدة 45 يوماً و ضمت 85 شخصاً يعانون من ارتفاع الكوليسترول وجدت أن استخدام 3 جرام من مسحوق الزنجبيل يومياً أدى إلى انخفاضات كبيرة في معظم أنواع الكوليسترول في الدم متضمنناً الدهون الثلاثية، بل ووجدت دراسة أخرى أن استخدام الزنجبيل يخفض من نسب الكوليسترول في الدم بشكل مماثل للأدوية مثل الاتورفستاتين
يمكن العمليات التأكسدية والالتهابات المزمنة تسريع عملية الشيخوخة، و التسبب بمرض الزهايمر والانخفاض المعرفي المرتبط بالعمر.
تشير بعض الدراسات في الحيوانات إلى أن مضادات الاكسدة والمركبات النشطة بيولوجيا في الزنجبيل يمكن أن تقلل هذه العمليات التي تحدث في الدماغ. كما أنه يعتقد أن الزنجبيل يمكن أن يعزز وظائف الدماغ مباشرة حيث أنه في دراسة أجريت على 60 امرأة في منتصف العمر وجدت أن خلاصة الزنجبيل تحسن بشكل كبير الذاكرة.
يحتوي الزنجبيل على مادة تسمى 6-جينجيرول والتي قد تكون لها آثار وقائية ضد السرطان، ولكن مع ذلك تحتاج هذه الدراسة إلى الدعم عن طريق إجراء أبحاث أخرى.
في هذه الدراسة التي أجريت على 30 شخصاً استخدموا 2 جرام من مستخلص الزنجبيل يومياً وجدت انخفاض كبير في الجزيئات المؤشرة للالتهاب في القولون.
لذلك مع محدودية هذه الأدلة لكن من الواضح أن الزنجبيل قد يكون فعالاً ضد الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات.
يمكنك عمل شاي الزنجبيل عن طريق غلي شرائح من الزنجبيل في الماء لبضعة دقائق، بعد ذلك يمكنك إضافة الليمون والعسل.
يمكنك أيضاً محاولة عصير الليمون مع الزنجبيل وشربه كعصير.
يمكنك أيضاً محاولة إعداد وصفات الزنجبيل خصوصاً في الأطعمة الدهنية مثل البطاطا الحلوة المغطاة بالزنجبيل.
هذه هي أسهل طريقة للحصول على فوائد الزنجبيل خاصاً إذا لم تكن من محبي مذاقه اللاذع.