Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
أعلنت الحكومة الصينية في تقرير لها أن فترة حضانة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) قد تكون أطول من 14 يوم المفترضة، حيث أوضح التقرير أن الفترة قد تطول لتصل 27 يوماً.
وقد ظهرت الأعراض على رجل يبلغ من العمر 70 عاماً من مقاطعة هوبي في الصين بعد 27 يوم من الإصابة، وقد زار الرجل أخته المصابة في 24 يناير وظهرت عليه الأعراض في 20 فبراير.
وفي تقرير آخر، أشار بعض الأطباء في الصين أن الشخص يمكن أن ينقل العدوى قبل ظهور الأعراض عليه وقبل أن يكون فحص المختبر لفيروس كورونا الجديد إيجابي.
فقد تمت العدوى لخمسة أشخاص بعد عشرة أيام من لقائهم مع إحدى أقربائهم المصابات قبل ظهور الأعراض عليها وتشخيصها.
وقد زارت تلك الفتاة أقاربها في العاشر من يناير، ولم تظهر عليها الأعراض حتى الحادي عشر من فبراير، كما قامت هذه الفتاة بالعديد من الفحوصات المخبرية التي أظهرت نتائج سلبية في المرة الأولى (26\1)، وإيجابية في المرة الثانية (28\1)، وسلبية في المرة الثالثة (5\2)، وسلبية في المرة الرابعة (8\2).
قد تكون النتائج السلبية حدثت بسبب وجود خطأ في أخذ العينة والتعامل معها أو وجود خلل في الفحص المستخدم.
كما لم تظهر عليها أيّة نتائج سلبية عند إجراء التصوير المقطعي للرئتين.
وقد أشار التقرير أنه وحتى الآن لم تعرف الطريقة التي يمكن أن ينتقل فيها المرض من شخص لا يعاني من أعراض المرض.
وأضاف التقرير أن هناك حاجة للمزيد من الحالات المشابهة لتأكيد انتقال المرض دون أعراض.
أما عن طريقة انتقال عدوى فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، فأعلن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن المعلومات تشير أن الفيروس ينتقل من خلال دخول القطرات المحتوية على الفيروس إلى الجسم، أو الاتصال المباشر مع المريض، أو ملامسة الأسطح الملوثة.
ويجب أن تكون القطرات ذات حجم 5-10 ميكرومتر حتى تتم العدوى، حيث تسقط هذه القطرات إلى الأرض أو الأسطح خلال ثواني بعد العطس، أوالسعال، أو الكلام. وتنتج هذه القطرات بشكل أكبر من قبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض المرض.
ولكن، لا تعتبر القطرات الأصغر ذات خطر في نقل العدوى، فهذه القطرات تتبخر بشكل سريع في الجو تاركةً وراءها أجزاء الفيروس منتشرةً في الهواء وتنتقل عبره.
حتى تستطيع نقل العدوى، تحتاج أجزاء الفيروس الصغيرة هذه إلى أن تكون ذات عدد كافي وأن تهبط على الأغشية المخاطية في الأذن، أو الأنف، أو الجفن، أو الحلق، أو الجهاز الهضمي، كما يجب أن تتغلب على دفاعات الجسم المختلفة.
وقد أظهر فيروس كورونا الذي سبب متلازمة الشرق الأوسط الحادة عام 2012 قدرة على الانتقال عبر الهواء والتسبب بحدوث المرض، ولكن لا يوجد دليل بعد على أن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يسبب العدوى عن طريق الهواء.
إذا كان الفيروس ينتقل عبر الهواء سوف يصبح هناك حاجة إلى المزيد من الإجراءات مثل تنظيف الأسطح المختلفة باستمرار واستخدام كمامات خاصة بشكل أكبر.
وفي النهاية، يمكن الوقاية من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) من خلال غسل اليدين باستمرار باستخدام الماء والصابون أو مطهر اليدين المحتوي على الكحول، واتباع آداب العطاس مثل تغطية الأنف والفم بمناديل عند العطاس أو السعال والتخلص من هذه المناديل، وتنظيف الأسطح المختلفة باستمرار، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض الأمراض التنفسية والحذر حين التعامل معهم.