أكد د. وائل أبو الفتوح، عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة بالدقهليه، أن أزمه بيع الدواء بسعرين بدأت تظهر أكثر وأكثر بعد أن انتهت معظم الصيدليات الصغيره والمتوسطة من بيع مخزونها، وبدأ المرضى بالبحث عن عبوات بالسعر القديم بعد أن يفاجأ بالأسعار الجديده المبالغ فيها جدا والتى أصبحت أكبر من قدرته على الشراء الخاصه الأدويه المزمنه التى يتكرر شراؤها.
وأعرب “أبو الفتوح” عن مخاوفه من وجود رد فعل عكسى قوى سواء من المرضى أو الأطباء الذين بدأوا يستفسروا من الصيادله عن المثائل الأرخص لنفس الدواء وتجنب وصف الأصناف المبالغ فى سعرها، أسوه بما حدث فى الألبان التى اضطرت شركاتها لخفض أسعارها بنسب تقارب 40%، وهو أيضا ما لمسناه من بعض الشركات التي تحاول الحفاظ على حصتها السوقية بعدم التسرع بإنتاج كميات بالسعر الجديد من أصنافها حتى تأخر ردة فعل الأطباء والمرضى ضد الزيادة، والتى ظهرت أيضا فى انخفاض نتائج أعمال الربع الأول من العام فى معظم الشركات مقارنه بتوقعاتها رغم رفع الأسعار مرتين، وكان المفترض حسابيا أن تكون النتائج بنسب تزيد عن 50% مقارنه بنتائج 2016، وبذلك ستكون هناك فرصه كبيره وميزة تنافسيه عملاقه للأصناف ذات السعر العادل للنمو على حساب الأصناف المبالغ فيها، لذلك خريطه أعمال الشركات سوف تتغير ويجب على الشركات التفكير جيدا في طريقه زياده الأسعار حتى تتجنب فقدان حصتها السوقية نتيجه الحاجز السعرى وذلك قبل عمليه اعاده التسعير سواء التى ستتم في شهر أغسطس حسب الاتفاق السابق مع الوزير أو التى تقوم بها لجنه التسعير بالوزارة.
30 – May – 2017