تيار الإصلاح المهني للصيادلة: مجلس النقابة يروج لإنجازات وهمية
أعلن أعضاء تيار الإصلاح المهني للصيادلة عزمهم التقدم بشكوى إلى الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة تتضمن طلب تحويل جميع المسئولين من أعضاء مجلس النقابة العامة ونقيب الصيادلة وكذا اللجنة المنظمة لهذه الفعالية إلى التحقيق.
وأشاروا في بيان له اليوم، إلى أن أسباب طلب الإحالة تشمل الإعلان كذبًا عن مؤتمر بمشاركة الدول العربية والأفريقية وبحضور المهندس رئيس مجلس الوزراء، حيث تبين أن هذا الإعلان كان مغايرًا تمامًا للحقيقة ما تسبب في إهانة اسم وسمعة مصر وتقزيم دورها الإقليمى وطعن مصداقية نقابة الصيادلة، وتشويه سمعتها ليس فقط على مستوى الصيادلة في مصر أو شركات الدواء المصرية والنقابات المهنية الأخرى ولدى الجهات الحكومية وإنما أيضا على المستوى الإقليمى.
وشملت الأسباب إهانة الصيادلة بإقامة يوم الصيدلى المصرى داخل خيمة لا تليق بمثل هذا الحدث، دون أية مراعاة أو تقدير لقيمة الصيادلة الحاضرين، وكذلك سوء التنظيم أو انعدامه بشكل كامل خاصة في اليوم الأول لهذه الفعالية التي نرفض تسميتها بمؤتمر فهى لا ترقى أبدًا لذلك.
وتضمنت الأسباب فشل الفعالية في الخروج بأية نتائج حقيقية ملموسة تعود بالنفع على مهنة الصيدلة والصيادلة أو صناعة الدواء المصرية وغياب الرؤية والأهداف التي تم من أجلها إقامة هذه الفعالية واستغلال المناصب النقابية في الشو الإعلامي بهدف تأمين علاقات شخصية بالمسئولين لا تعود على المهنة بأي مكتسبات.
وشملت الأسباب اقتصار الفعالية في أغلبها على تكريمات للنقابات الفرعية المشاركة وللصيادلة بهدف التغطية على هذا الفشل الذريع ولإلهاء الصيادلة عن الكارثة التي تسببوا فيها، مع غياب أي معايير واضحة لهذا التكريم المبالغ فيه.
كما طالبوا في هذه الشكوى بوجوب الانتباه لعدم مرور هذا الحدث الجلل مرور الكرام خاصة وقد أصبح نهجًا لهذا المجلس أن يتم الترويج لأشياء وإنجازات وهمية بداية باتفاقية لغسيل السوق من الأدوية منتهية الصلاحية مرورًا بشراء نادي اجتماعى وإنشاء مستشفى للصيادلة وليس انتهاءًا بهذه الفضيحة الإقليمية التي أثرت سلبًا على سمعة مصر.
09 – May – 2016