تمرد الصيادلة: السبت القادم سحب الثقة من النقيب

تحت عنوان ” العزل أو الإعفاء” عقدت حركة تمرد الصيادلة مؤتمرا صحفيا اليوم بالمركز المصري للحق في الدواء للإعداد للجمعية العمومية الطارئة، السبت المقبل لسحب الثقة من نقيب الصيادلة ومجلس النقابة الحالي الذي ينتمي أغلب أعضائه إلى جماعة الإخوان.

وأكد الدكتور علي عبدالله منسق حركة تمرد الصيادلة، إن الهدف من الجمعية العومية سحب الثقة من النقيب محمد عبدالجواد ووقف النزيف المهني، وأن الوقت حان للتغير والاصلاح والقضاء على الفساد داخل النقابة، وأن هناك جمعيتين عموميتين تنعقدان يوم السبت القادم، الأولى في نادي  اتحاد الصناعات الغذئية، والأخرى تنعقد في جامعة الأزهر في ظل الأحداث الساخنة بهدف تكريس، والحفاظ على النقيب الحالي وجماعته، وأن الصيادلة أمام خيارين إما أن يوقفوا هذا النزيف ويبقوا مهنتهم على قيد الحياة، والتي أصبحت على وشك الانعاش والتي هانت على القائمين عليها في ظل هذا الفساد والضعف الذي وصلت إليه النقابة، فالمستوى المادي والاجتماعي والعلمي للصيادلة ينحدر يوما بعد يوم ولا توجد قرارات لصالح المهنة وفوجئنا بتحويل أموالنا المخصصة للمكنوبين إلى قاتلي هذا الوطن وقتل جنودنا في سيناء.
وأضافت عبدالله أن 12 مليون تم انفاقهم على اعتصامي رابعة والنهضة لصالح الإخوان، وأن الدكتور أحمد فاروق أحد أعضاء المجلس اتهم النقابة بإهداء 300 الف في مشروع الإسكان، ثم فوجئنا به يدافع عن النقيب ويشارك في خيانة الوطن وأن المواطن المصري رغم امتلاكه 8شركات أدوية يبحث عن الدواء في الصيدليات فلا يجدة ويدفع فاتورة الإهمال، وأن شركات قطاع الأعمال في الأدوية تخسر سنويا 129 مليون في حين إن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات يقول إن إحدى هذه الشركات يمكن أن تربح 80 مليون لو أديرت جيدًا.
وأضاف الدكتور أشرف مكاوي عضو مجلس النقابة أن مجلس النقابة لا يستطيع مواجهة غضب الصيادلة، وأن الجمعية العمومية القادمة هي جمعية البهجة لكل الصيادلة، بترسيخ مبدأ الديمقراطية وحق الصيدلي في التعبير عن رأيه والقضاء على عصر شديد البؤس للصيادلة مليء بالفشل فالمجلس الحالي لا يمتلك أفكار جديدة، وندعو كل الصيادلة إلى جمعية العزل والإعفاء، ولابد من التطهير والتغيير وأن القانون حدد في حالة غياب النقيب الحالي والعزل يتولى وكيل النقابة كقائم بالأعمال على أن تجرى انتخابات النقيب في أول جمعية عمومية في مارس 2014.
وقال مكاوي إن الأمين العام للنقابة الحالي الدكتور عبدالله زين العابدين حول النقابة إلى امبراطورية خاصة، وأفسد المهنة 20 سنة وسيحاسب يوم 82 ديمسبر القادم ويتم عزله وأن كل من أفسد المهنة لا يكون سببًا في إصلاحها.