تحذير من الإصابة بالسرطان جراء عمليات زراعة الثدي

تصاحب عمليات زراعة الثدي أعراض جانبية عديدة في الكثير من الأحيان، بسبب هذه الأعراض، قد .يختار 20% من النساء أن يزيلوا ما قاموا به من زراعة

مؤخراً، زادت حالات الإصابة بنوع نادر من سرطانات الثدي في النساء اللواتي خضعن لعملية زراعة الثدي. فقد يصيب هؤلاء النساء سرطان الغدد الليمفاوية الخبيث المرتبط بزراعة الثدي، وهو أحد أنواع السرطانات التي تصيب الجهاز المناعي، حيث يسبب هذا النوع من السرطانات ظهور كتلة وألم في مكان العملية مع استمرار حدوث التورم.

قد يصاب هؤلاء النساء أيضاً بما يسمى مرض زراعة الثدي ، الذي يشمل الشعور بالتعب، وفقدان الذاكرة، والطفح الجلدي، وآلام المفاصل، وغيرها.

في النتيجة، أشارت جمعية الغذاء والدواء الأمريكية بضرورة وضع تحذير على شكل مربع أسود على مادّة السيليكون ومادّة السالين المستخدمة في عمليات زراعة الثدي عن الأعراض الجانبية المحتملة من العملية التي تشمل الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية الخبيث والإصابة بمرض زراعة الثدي.

كما أكدت جمعية الغذاء والدواء الأمريكية ضرورة إدراج هذه الأعراض الجانبية على كل الكتيبات والنشرات التوضيحية الخاصّة بعمليات زراعة الثدي وأن تكون النساء اللواتي تردن الخضوع لهذه العملية على دراية كاملة بالأعراض الجانبية المحتملة، ومدى نجاح العملية، والخيارات المتاحة الأخرى للتجميل.

في العموم كل عمليات زراعة الثدي سوف تحتاج في النهاية إلى إعادة وضعها أو إزالتها على الأقل مرة واحدة (كل 10-15 سنة) بسبب حدوث تمزق، أو تغيير موضع، أو تصلب، أو عدوى، أو ألم بها.

بعد العملية من المهم المراجعة مع الطبيب المختص كل شهر، وعمل صور الرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية عند الزراعة باستخدام السيليكون للتأكد من عدم حدوث أيّة تمزق به.