بعد تصريحات وزيرة الصحة بالبرلمان.. الصيادلة تطرح 5 آليات لتطوير المهنة

أعلنت نقابة الصيادلة بالإسكندرية في بيان لها، أن الصيادلة شاركوا فى العديد من الحملات القومية التي يعلنها الرئيس السيسي، و تكبدوا الصعاب لإنجاحها، وآخرها حملة 100 مليون صحة، وحملة دعم صحة المرأة.
وتابع البيان: “على مدار سبعة أشهر، اصطدم الصيادلة بتصريحات وقرارات غريبة من وزيرة الصحة بدأت بتصريحات مهينة عن شباب الصيادلة حديثى التخرج ، فى مجلس النواب ثم تأخير قرارات تكليفهم 5 شهور وفى أماكن تبعد عن أماكن سكنهم بأكثر من 15 ساعة.
واستطرد البيان: “بالرغم من ذلك لم يتوان الصيادلة عن قيامهم بأدوار فعالة فى الحملات الصحية بمنتهى التفانى، ويشمل ذلك الإعداد لمشروع التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد، وانتهت إلى تصريحات الأمس بمقر التأمين الصحي ببورسعيد، والذى حاولت فيه التقليل من دور الصيدلى، مما تسبب فى أزمة كبرى فى المنظومة الصحية، واحتقان بالغ وهياج للرأى العام الصيدلى، وهو الأمر المستنكر من مسئول دولة يجب أن يكون داعم لجميع القائمين على المنظومة الصحية، خاصة وأن الدولة بصدد استكمال مشروعات قومية تعنى بالصحة وخدمة المواطن وتحترم جميع القائمين على ذلك.
وأضاف البيان: “يتواجد الصيادلة فى كلا من: المستشفيات، ومخازن الأدوية، والصيدليات الأكلينيكية، والتفتيش الصيدلى، ومراكز المعلومات الدوائية، وصيادلة الصرف داخلى وخارجى، وصيادلة الوحدات الصحية، والمراكز الطبية، وعيادات التأمين الصحى، إضافة إلى العاملين منهم فى الجودة، والإدارة، والترصد، ومكافحة العدوى وغيرها الكثير، لهم دور فاعل وملموس بالتأكيد فى المنظومة الصحية.
وطالب البيان ، مجلس الوزراء بالتدخل الفورى فيما أُثير وتسبب فى هياج للرأى العام وربع مليون صيدلى وإحتقان بين أركان المنظومة الصحية، وذلك بإنفاذ القوانين والقرارات الوزارية الخاصة بضبط المنظومة الصحية خدمة للمريض المصري واستغلالًا للموارد وتفعيلًا لقدرات الآلاف من أبناء الصيادلة بالقطاع الحكومى والخاص.
وطالب عشرات الآلاف من الصيادلة الذين يؤكدون على ضرورة تطوير الأداء بالمنظومة الصحية بالآتي:
1- تطبيق القرار الوزارى 496 (قرار العهدة) ، وضرورة توفير موظفين إداريين لتحمل مسئولية الأعمال الإدارية الخاصة بعهدة الأدوية، والتى تقدر بالمليارات ويتحملها الصيدلى منذ سنوات، ومن ثم توجيه الصيدلى لعمله الأساسي.
2- تطبيق التوصيف الوظيفى المُعد من قبل الوزارة للصيادلة من أجل تحسين الوضع المهنى لكافة المستشفيات الحكومية.
3- إتاحة الدراسات والاستغلال الأمثل لآلاف الصيادلة الدراسين مختلف درجات الصيدلة الإدارية والاكلينيكية “السريرية”، وتفعيلها تفعيلا كاملًا بكافة المستشفيات مما يعود بالنفع على المريض المصري وأمنه وصحته.
4- تهيئة بيئة عمل مناسبة للصيادلة فى مختلف أماكن عملهم بالأماكن المتوسطة والنائية، من أماكن صالحة للعمل ولتخزين الدواء ونقله بشكل آمن، وتأثيث أماكن العمل المتهالكة والتي يعكف الصيادلة والصيدليات على العمل بها رغم عدم آدميتها ولساعات طويلة.
5- الحد من فوضى سوق الدواء الحادثة المتمثلة فى اقتحام الدخلاء والكيانات الاحتكارية المخالفة وبيع الأدوية خارج الصيدليات، وفى بعض القنوات التليفزيونية المغمورة ووسائل التواصل الاجتماعى والتى هى أدعى بدور الجهات الرقابية لحماية سمعة المريض وحفاظًا على سمعة الدواء المصرى.

01 – August – 2019