Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349
يمكن تفسير العديد من الخصائص الشافية للميرمية كتأثيرها الواضح المضاد للالتهابات، وخصائصها المضادة للتأكسد، وتقوية العظام، وتقوية الذاكرة، ومعالجة الإمساك، وغيرها من الاستخدامات. ولكن فيما يتعلق بالحمل، وبناء على الأبحاث والتجارب، يمكن اعتبار الميرمية سلاحاً ذا حدين، حيث ينصح بتجنب تناولها أثناء فترة الحمل والرضاعة، بينما تكون مفيدة قبل الحمل، وينصح بتناولها بصورة منتظمة لدورها في زيادة الخصوبة.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الهرمونات الجنسية، وبصرف النظر عن الأشياء النموذجية التي تؤدي إلى زيادة الخصوبة مثل تناول نظام غذائي صحي، وتخلص الجسم من السموم عبر الكبد؛ لوحظ ظهور دور العديد من النباتات الطبية في زيادة الخصوبة من خلال
للحصول على النتائج الطبية المرجوة من الميرمية فيما يتعلق بالحمل، يجب تناول كمية مناسبة من المواد الفعالة، وعادة ما تكون على شكل زيوت مركزة تعرف باسم الزيوت الأساسية. يمكن تناولها مباشرة بعد تخفيفها، أو استنشاقها، أو وضعها على البشرة.
تعتبر الميرمية واحدة من النباتات التي لها القدرة على زيادة الخصوبة، وتنشيطها، وتنظيم هرموناتها، خاصة عندما تكون نقية ومركزة بدرجة عالية (مثل الزيت العطري)؛ فالميرمية شبيهة بالعديد من النباتات الأخرى التي تحتوي على هرمونات نباتية، والتي تحاكي بعض أنواعها الهرمونات البشرية إلا أنها لا تحتوي على مواد تحاكي هرمون الأستروجين على وجه الخصوص (إلا بمقدار ضئيل)، وإنما دورها الأكبر هو المساعدة على تحفيز إفراز الإستروجين، وتنظيمه في حالات زيادة الإفراز.
يبدأ مفعول زيت الميرمية في تنظيم هرمونات الجسم من مرحلة التحكم المركزي في الهايبوتلاموس (أو ما تحت المهاد)، حيث يعمل على تحفيزها لإنتاج الهرمونات وتنظيمها. كما وتتحكم الهايبوتلاموس في الهرمونات الحيوية لوظائف الجسم الفيزيولوجية اليومية لتنظيم النشاطات الأخرى مثل: درجة حرارة الجسم، والجوع، والعطش، والنوم، والمزاج، والرغبة الجنسية
تشير الدراسات إلى أنّ استنشاق زيت الميرمية لديه القدرة على الحد من مستويات الكورتيزول بنسبة 36٪ وتحسين مستويات هرمون الغدة الدرقية . ويعتبر أيضاً، أن الزيت له تأثير مضاد للاكتئاب لأنه يمكن أن يخفض مستويات الكورتيزون (هرمون التوتر)، ويحسن المزاج، كما يوازن أيضًا الأستروجين الموجود في الجسم عن طريق توزيع الهورمون بالتساوي.
عندما يتم استنشاق الزيت الأساسي أو فركه في مناطق معينة ذات تراكيز عالية من الإستروجين، فإنه قادر على التفاعل مع هذه الهرمونات لخلق تأثير الموازنة.
هناك على الأقل 8 هرمونات مختلفة (بشكل عام) مسؤولة عن القدرة على الحمل؛ من الأمثلة على هذه الهرمونات
• هرمونات الجليكوبروتين: الهرمون المنبه للجريب الذي يحفز تكوين ونضج المبيضين، وهرمون الليوتين .
•استروجين: وهو الهرمون المسؤول عن الدورات التناسلية، وهو أيضاً هرمون الجنس الأنثوي الأساسي.
•البروجسترون: غالباً ما يشار إليه باسم هرمون الحمل، ويلعب دورا رئيساً في نمو الجنين، والدورة الشهرية، ومخاط عنق الرحم، وبداية المخاض، ونمو الثدي، ويساعد على منع الولادة قبل الأوان.
•الاوكسيوتوسين: يلعب دوراً رئيساً في السلوكيات المختلفة، بما في ذلك النشوة الجنسية، والترابط بين الأزواج، والقلق، وسلوكيات الأمومة.
• فازوبريسين: يلعب دوراً مهماً في السلوك الاجتماعي، والدافع الجنسي، والربط بين الزوجين، واستجابات الأم للتوتر.
ينصح بتحفيز التبويض عن طريق استخدام الميرمية في حالة تعطل هذه العملية بسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين. من المعروف أن هذه الهرمونات الجنسية الأنثوية تساهم في نضوج البويضة، وما يحدث فعلياً في منتصف دورة الحيض هو انفجار الجريب وتحرك البويضة نحو الحيوانات المنوية.
إذا لم يكن الإستروجين كافياً، فسيكون الجريب غير قادر على الحصول على الإشارة الضرورية وإخراج البويضة.
تعتبر الميرمية فعالة جداً لعملية الإباضة بسبب احتوائها على الهرمونات النباتية. التي تؤدي أولاً على تحفيز تصنيع هرمون الاستروجين الطبيعي. وثانياً، فإن الهرمونات النباتية لها تأثير شبيه بالهرمونات، حيث يمكنها تعويض المستوى غير الكافي لهرمون الاستروجين في الدم. ونتيجة لذلك، تذهب الإشارة المرغوبة إلى الجريب، ويحدث التبويض.
تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي استخدام جرعات محددة بدقة فقط من الميرمية للإباضة. أولاً، من المهم تحديد أي يوم من الدورة تصل فيه البويضة إلى اقصى حجم. ويمكن التوصل إلى ذلك عن طريق الآتي:
• استخدام درجة حرارة الجسم الأساسية.
• إجراء مسح بالموجات فوق الصوتية.
بعد ذلك، يقوم الطبيب بعمل جدول زمني لتناول الميرمية. عادة ما يبدأ العلاج بعقار العقم بالميرمية من 3 إلى 4 أيام في الشهر، ويستمر حتى الوقت الذي تصل فيه البويضة إلى الحد الأقصى.
في حالة استخدام الميرمية للإباضة، يجب اتباع بعض القواعد
لإعداد شراب الميرمية، من الضروري إعداد المكونات على سبيل المثال
أخذ الميرمية أثناء الحمل أو الرضاعة هو غير آمن بشكل خاص بسبب إمكانية تناول الثوجون، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض الميرمية.
لذلك ينصح بتجنب استعمالها بجميع أشكالها سواء كانت زيتاً، أو شراباً (شاي)؛ لأنه من الممكن أن تتسبب في الإجهاض.
كما أنه من الضروري تجنب الميرمية أيضاً عند الرضاعة الطبيعية. هناك بعض الأدلة على أن الثوجون قد يقلل من إمدادات حليب الأم.