Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349

المصريين ينفقون 800 مليون جنيه سنويا على المنشطات الجنسية

«أريك» يحصد المركز الأول من حيث الإقبال .. و«الفياجرا» فى المركز الثالث

دكتور صيدلي: نطالب بتشديد الرقابة على بيع المنشطات.. وذروة المبيعات فى الأعياد

كشفت التقارير الصادرة عن نقابة الصيادلة، غزوٌ المنشطات الجنسية للصيدليات والميادين العامة والشوارع الرئيسية ، وسط غياب تام للرقابة، الأمر الذى يهدد حياة المواطنين بالوفاة والجلطات وتوقف القلب.

وتؤكد التقارير أن السوق المحلى يشهد نمواً كبيراً فى مبيعات وإنتاج المنشطات الجنسية خلال فترات الأعياد والمناسبات، بنسبة 20%، حيث تبلغ المبيعات الكلية للقطاع 800 مليون جنيه سنوياً، بارتفاع حجم الوحدات المنتجة إلى 22.5 مليون وحدة.

وتشير التقارير إلى أن ارتفاع مبيعات  “فايركتا”  العلبة الذهبية على حساب أقرب منافسيها «اريك وفياجرا»، حيث جاء “فايركتا”، فى المركز الثانى فى قائمة المنشطات الجنسية الأكثر مبيعاً فى السوق المصري، بعد تحقيقه مبيعات بقيمة 129.1 مليون جنيه، وباجمالى وحدات مباعة 7.1 مليون وحدة، فى حين جاءت “فياجرا”، المنشط الجنسى الأشهر فى العالم، فى المركز الثالث، بمبيعات كلية 41.7 مليون جنيه، وإجمالى وحدات مباعة 990 ألف وحدة. وكشفت التقارير عن استحواذ 3 منشطات جنسية فقط على 73% من حجم مبيعات السوق الكلية و68% من حجم الوحدات المباعة، حيث استحوذ “أريك” على 36.4% من مبيعات السوق المحلى و33.6% من وحداته المباعة، وسيطر “فايركتا ” على 27.7 %من اجمالى المبيعات و31.8 %من وحداته المباعة، وجاءت “فياجرا” فى المركز الثالث باستحواذه على 8.9% فقط من مبيعات السوق المحلى، و4.4% من حجم وحداته المباعة، فى المقابل سيطرت نحو 9 أصناف اخرى على 27% فقط من اجمالى مبيعات القطاع رغم انتاجها 32% من الوحدات المباعة.

 ومن جانبة قال الدكتور محمد شوقى صيدلى أن الطلب على المنشطات الجنسية مستمر طوال أيام السنة لكنه يتزايد بشكل كبير فى أوقات الأعياد والمناسبات، مشيراً إلى أن المواطنين يقبلون على المنشطات المنتشرة فى الشوارع بسبب انخفاض أسعارها.

 وتابع قائلاً: فى العموم أسعارها تناسب كل الفئات الاجتماعية فمنها الرخيص والذى يبدأ سعره من 2 جنيه ونصف مثل (فيجا ) ومنها التى اسعارها غالية الثمن والتى تصل ثمن الحبة الواحده 39 جنيها مثل (ليفترا) فكل منها له استخدام مختلف عن الآخر، وكل نوع يناسب مرحلة عمرية معينة.

وكشف أن المنشطات معظمها منتجات صينية وأرخص من المصرية ويتم تهريبها عبر الجمارك ولها مخاطر قد تسسب الوفاة وكشف عن قيام أصحاب محلات محل العطارة فيوضح” بتصنيع أنواع من الحبوب فى مصانع “بير السلم” مستغلين فى ذلك خبرتهم فى العمل وتركيب الوصفات وإخراج منتج يطلق عليه منشطا جنسيا ويتم تغليفه وبيعه للمواطنين على أنه أدوية مصرح بها من وزارة الصحة مستغلين فى ذلك انعدام الرقابة خاصة بعدما تسببت الإعلانات الجنسية فى ركود سوق العطارة.وتكون حركه البيع نشطه طوال اوقات العام ولكنها تزيد فى نشاطها فى مده تترواح اسبوعين قبل الاعياد والمناسبات وتكون هذه المنشطات مطلوبه من قبل كل فئات المجتمع ومن كل الاعمار ومن هنا تكمن المشكله فلابد ان يكون هناك تحجيم لاستعمال المنشطات فتناول هذه المنشطات من قبل الشباب بمثابه تدمير لهم ودمار الشباب دمار للمجتمع فلابد من وجود الرقابه وزياده الوعى من قبل الاطباء

من جهته يقول الدكتور حسن عبد الغفور استشارى القلب والاوعية الدموية بمعهد القلب أن مشترى هذه المنشطات أما من الشباب الذين يريدون أن يقيموا علاقات جنسية غير شرعية مع الجنس الآخر أو المتزوجين لرفع الكفاءة الجنسية أثناء الممارسة الجنسية، مضيفًا أن الأعراض الجانبية واحدة لا تختلف من المتزوج أو غير المتزوج فى الحالتين الآثار الجانبية خطيرة، وخاصة لدى مريض القلب والشريان التاجى فقد يؤدى إلى الوفاة بسبب هبوط الدورة الدموية نتيجة تناول المنشط وفى بعض الحالات الخفيفة يحدث صداع وسخونة.

 وطالب  بضرورة وجود رقابة على بيع تلك المنشطات؛ لأنها تأتى مهربة من الخارج دون أى ترخيص طبى أو حكومى، على عكس التى تباع فى الصيدليات فهى مستوردة من شركات عالمية والمادة الفعالة بها صحيحة وغير مضاف إليها أى شىء على عكس المهربة التى تباع على الأرصفة التى تحوى السموم فى تكوينها مما يضر بصحة متعاطيها وقد تسبب الوفاة. فى السياق نفسه أكد صيدلى ممارس أن ما نراه من أدوية على الأرصفة من منشطات جنسية هى عبارة عن وهم يستقطب بها التاجر زبائنه وهى تعد من أخطر أنواع العقاقير الطبية لأنها مهربة وليس عليها رقابة أو اختبارات داخل معامل الوزارة قبل تداولها فى الأسواق وأيضا من يستغل بعض الأدوية المصرح بها كمنشطات جنسية وجسدية مثل الترمادول والابترل فهذه الأدوية تؤخذ بعد العمليات الكبرى كمسكنات . وأضاف  أن الإفراط فى المنشطات يعمل على تدمير خلايا المخ والكبد والكلى، لذلك فاغلب الشركات المصنعة أوقفت إنتاج تلك العقاقير نظرا لسوء استخدامها وتجرد ضمير بعض الصيادلة، وشدد على ضرورة الرقابة على الموانىء والحدود وزيادة وعى الجمهور من خلال الندوات والمؤتمرات وكافة النوافذ الإعلامية . وقال إن استهلاك مصر من المنشطات الجنسية مقارنة بالدول الأخرى يفوق المعدلات العالمية، وأن مصر فى مصاف الدول الأكثر استهلاكاً لها، وذلك نتيجة كبر حجم السوق المصرى، إضافة إلى انتشار أمراض الضعف الجنسى فى المجتمع والتى بلغت نسبتها بين الذكور حوالى 15%، وانتشار تعاطى المخدرات بين الشباب. وأشار إلى أن قطاع المنشطات الجنسية ينمواً بشكل متزايد، حيث حقق القطاع نمواً بنسبة 20% خلال العام الماضى، متوقعاً ان يرتفع النمو الفترة المقبلة، مع زيادة الاستهلاك

ولكى لا ننسى ان لهذه الظاهرة جوانب نفسيه فكان لابد ان يكون للطب النفسى جانب تحليلى لهذا الموضوع فصرح الدكتور ماهر الضبع استاذ علم النفس فى الجامعه الامريكيه ان هذا بيكون بسبب احباط غير حقيقى وهذا احساس مصاحب لفتره المراهقه او احساس حقيقى ناتج عن التربيه السيئه او المعامله غير السويه من جهه الاهل فيحاول الشخص الخروج من الواقع الاليم الذى يحيط به  بانه يبحث عن لذه متصور ايجادها فى هذه المنشطات وبيتحول بعد ذلك لادمان لان الادمان يبدا بتجربه كميه قليله ثم يتحول بعد ذلك باحتياج واعتياد على ذلك الشئ  بكميات اكبر والعلاج له جانبين جانب نفسى وجانب كيميائى الجانب النفسى انه لابد ان يخرج الشخص عن حاله الاحباط ويبدا بشعوره انه له قيمه ويساعده انه يطور من نفسه اما الجانب الكيميائى بيكون بتدرج  وتقليل الجرعه

ولان كان لابد ان يكون لهذا الاهمال عقاب رادع اكد نقيب اصيادله الدكتور محى الدين عبيد ان الصيدلى الذى يثبت انه صرف دواء او منشط غير مصرح او معتمد من قبل وزاره الصحه المصريه يتعرض لغرامات كبيره تصل الى خمسين الف جنيه  وطالب وزاره الدخليه بضروره التشديد على المداخل والنوافذ للحد من تهريب هذه المنشطات  ويناشد الصيادله الشرفاء عدم اللجوء الى هذه الاساليب .

06 – July – 2015