الصيادلة يرفضون مشروع الاتفاق بين النقابة ومصلحة الضرائب
اكدت شعبه الصيادلة وصناع الأدوية بالغرفة برئاسة سمير صديق خلال لقائها مع الدكتور عدنان الخولى استاذ الفحص الضريبى والتحصيل رفضها لمشروع الأتفاقيه المقترحه بين نقابة الصيادلة ومصلحة الضرائب
وأكد الدكتور سمير صديق رئيس الشعبة أنه تم رفع مذكره إلى مصلحه الضرائب من خلال الأتحاد العام للغرف التجارية تطالب بمشروع الأتفاقيه مع نقابة الصيادلة يحدد فيها صافى الربح بنسب محدودة وبنود معينة وعرضها على الصيادله من أعضاء الشعبه .
وأوضح رئيس الشعبة أنه لم يتم التوصل إلى أتفاق حول الأجراءات التصعيدية المناسبة المقترح تنفيذها حال رفض مصلحة الضرائب الأستجابة لمطالب الصيادلة ، لافتا إلى أن المصلحة تتعنت مع الصيادلة وتبالغ في نسب الربح الخاصة بهم بعد أن قامت المصلحة بالغاء أتفاقية عام 2005 المبرمة بين مصلحة الضرائب والصيادلة ،مشيرا إلى أن تلك الأتفاقيه كانت تحدد المحاسبة الضريبة لكل الصيدليات على مستوى الجمهورية على أسس محاسبية متفق عليها من الجانبين
وأكد أن الأتفاقية كانت تمثل إطار جيد للتفاهم والمحاسبة الضريبية بين الصيدلى ومصلحة الضرائب، لافتا الى أنه برغم إلغاء الأتفاقية منذ أكثر من عاميين الا أن الصيدلى مازال يقدم كافة الأقرارات الضريبية.
وأشار إلى ضرورة التوصل الى تفاهم سريع بين الصيادلة و مصلحة الضرائب حرصا على المصلحة المشتركة للجانبين من خلال أعتماد أطار أتفاقية 2005 مع تعديل بعض البنود والتى على رأسها نسبة هامش الربح،لافتا الى أن فلسفة الأتفاقية كانت تقوم على تحديد نسبة صافى الربح المحددة فى الأتفاقية بنسبة 7.5% و يتم ضربها في رقم أعمال الصيدلى بينما تبلغ النسبة الجديدة التى تسعى المصلحة لتعديلها فى أى أتفاقية جديدة لتصبح 10%
مؤكدا ان الدولة هى التى تقوم بالتسعير والشركات مقيدة بتسعير الدولة لذا تطالب الشعبة بدعم الدولة للصيدلى والنظر الية من الناحية الاجتماعية بعمل بطاقات تموينية لة وتامين صحى وخاصة للمحالين على المعاش لان الصيادلة تواجهة مافيا الدواء سواء الشركات او وزارة الصحة او شركات صناعة الادوية
21 – April – 2015