الإمارات تسمح بالاستخدام الطارئ للقاح فيروس كورونا

أتاحت الإمارات استخدام لقاح فيروس كورونا بشكل طارئ أمام الفئات الأكثر تعاملاََ مع مرضى فيروس كورونا وبالأخص خط الدفاع الأول والكوادر الصحية لحمايتهم بشكل فوري وعاجل من أي عدوى وإصابات قد يتعرضون لها أثناء أدائهم وظيفتهم.

وبدأت الإمارات التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا (الذي أنتجته شركة سينوفارم الصينية) منذ شهر تموز من العام الحالي بإشراف كامل من وزارة الصحة الإماراتية، حيث شارك ما يقارب 31 ألف متطوع من 126 جنسية مختلفة خلال 6 أسابيع فقط من فتح باب التطوع.
إختارت منظمة الصحة العالمية الإمارات سابقاََ لتبدأ التجارب على هذا اللقاح الواعد كونها تضم أكثر من 200 جنسية مختلفة.

وأعلن المسؤولون عن نتائج فعالة وقوية للمراحل النهائي من التجارب السريرية وأنه فعال وآمن للاستخدام ونتج عن استخدامه استجابة قوية من الجسم وإنتاج واضح للأجسام المضادة.
وأكدت وزارة الصحة الإماراتية أنه تم الإشراف ومراجعة الدراسات المختصة بالتطعيم واللقاح المستخدم من قبل فريق طبي متخصص، وتم تطبيق الإجراءات والشروط الوقائية كافة لمراقبة الجودة والفاعلية والأمان لهذا اللقاح.

وبينت الوزارة أن هذا الإجراء جاء لحماية خط الدفاع الأول من خطر الإصابة بالفيروس وضمان وقايتهم أثناء أدائهم الواجب الطبي.

النتائج الأولية للتجارب السريرية للقاح
بينت الدكتورة نوال الكعبي، رئيس اللجنة الوطنية السريرية لفيروس كورونا بالإمارات، والباحث الرئيسي للتجارب السريرية للقاح، أن النتائج الأولية أظهرت فاعلية عالية في الأداء ونتائج مشجعة من ناحية استخدام المضادات للجسم.

وأكدت على فاعلية اللقاح بناءاََ على الأدلة العلمية والدراسات التي تثبت أيضاََ مدى سلامة استخدامه وظهور الفوائد المعروفة والمنتظرة من هذا اللقاح تفوق المخاطر المتوقعة منه.

وأكدت الكعبي على عدم ظهور أي أعراض جانبية خطيرة وغير متوقعة (مثل أي لقاح آخر)، من الأعراض الظاهرة على المتطوعين بعد أخذهم للقاح:

الشعور بالألم في منطقة الحقن.
الشعور بالإعياء أو الصداع البسيط.
وأضافت أن اللقاح سوف يعطى بشكل إختياري مبدئياََ للكوادر الطبية والعاملين في خط الدفاع الأول الأكثر تعاملاََ مع مرضى فيروس كورونا، وسيتم توفير اللقاح أختيارياََ لفئات أخرى فيما بعد.