الأمانة العامة والمكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب يناقشون خلال الاحتفالات باليوبيل الذهبي للاتحاد اعتماد البورد الصيدلاني العربي

عقدت الأمانة العامة والمكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب برئاسة رئيس الاتحاد الدكتور ربيع حسونة والامين العام الدكتور علي ابراهيم اجتماعا لها على هامش الاحتفال باليوبيل الذهبي لاتحاد الصيادلة العرب اليوم الجمعة1/2016 /4 في جولي فيل في شرم الشيخ , وقد ركز الاجتماع في مناقشاته على البورد ( المجلس ) الصيدلاني العربي .

وقال الدكتور ربيع حسونة رئيس اتحاد الصيادلة العرب بان الاتحاد كان قد اتخاذ قرار في الاجتماع الأسبق الذي تم عقده في بيروت ان يتم مناقشة نقطه واحده في جدول الاعمال في هذا الاجتماع , وذلك حتى يتسنى للمجتمعين الخروج بقرار إيجابي , وقادرين على تنفيذه .

وأضاف بانه و خلال النقاش تم توضيح هذه الفكرة وإمكانية تطبيقها في الدول العربية المنضمه تحت مظلة الاتحاد , وبعد مناقشة الموضوع بإسهاب تم اتخاذ قرار بطرح الموضوع على الاجتماع الذي سيعقد غدا السبت مع عمداء كليات الصيدلة في الوطن العربي , لغايات توضيح الفكرة لهم ومناقشتها معهم لمعرفة إمكانية تطبيقها  .

 بدوره قال الدكتور صلاح الدين إبراهيم عبد الرحمن نقيب صيادلة السودان/عميد كلية الصيدلة في الجامعة الوطنية في السودان حول رؤية السودان في اقرار البورد الصيدلاني العربي حيث قال :

هناك تجربة في السودان شبيهة بالبورد وتتمثل بوجود مجلس التخصصات الصيدلانية , والذي يعمل على تأهيل الصيادلة مهنيا من خلال منحهم درجة الزمالة في مختلف التخصصات الصيدلانية و درجة الدكتوراه وان هذه التجربة لها اكثر من 15 عام .

ورحب الدكتور صلاح بان يكون هنالك بورد عربي صيدلاني يعمل على منح درجة الزمالة في مجال الصيدلة السريرية وذلك من خلال دراسة نظرية والعملية والإقامة وبذلك يكون الصيدلي مؤهل مهنيا و   علميا, كذلك يؤهله للعمل في كافة الأقطار العربية والعمل على التقدم الى البوردات العالمية المختلفة .

 داعيا في الوقت ذاته الى ان تكون السودان مقرا للبورد الصيدلاني العربي لان في السودان العديد من العلماء والمتخصصين كما توجد بنية أساسية لذلك .

وفي لقاء اخر مع الدكتور طلال عبيدات وسؤاله عن أهمية انشاء البورد الصيدلاني العربي قال ان هذه الفكرة جيده وترفع من سوية الصيدلاني العربي العلمية والمهنية , ولكنها بحاجة الى تشريعات من الدول العربية المعنية لتطبيقها وموافقة وزراء الصحة العرب عليها .

كما قال ان هذه الفكرة العلمية المهنية سيكون من اختصاصها ان يتخصص الصيدلاني العربي في العلوم الصيدلانية الصناعية و الاقتصاد الصيدلاني والصيدلاني المتخصص في امراض الباطني والأطفال والغدد وغيرها من من تخصصات العلوم الصيدلانية .

اما الدكتور إبراهيم الجندي نقيب صيادلة ليبيا فقد أجاب فارماجو عن أهمية البورد بالقول سيكون البورد الصيدلاني العربي من اهم البرامج التعليمية التخصصية في مجال الصيدلة , حيث يفتح البورد افاق جديده لتطوير علم الصيدلة المهنية بحيث تواكب احتياجات المؤسسات العلاجية من الصيادلة المتخصصين في المجالات الطبية كصيدلة الأورام والنووية وصيدلية المجتمع وغيرها من العلوم الصيدلاني التي يحتاجها الكادر الطبي في تحسين الخدمات الطبية المختلفة .

وأضاف الدكتور الجندي ان البورد سيعمل على توفير فرص عمل للصيدلي من خلال الانتقال للعمل من التركيز على الدواء الى التركيز على الدواء والمريض , ومتابعة الاثار الجانبية والمفاضلة بين البدائل الدوائية المتوفرة لعلاج الحالات المرضية المختلفة كل وفق احتياجاته .

 وكان هناك اقتراح منا ان يكون المجلس / البورد هو جزء لا يتجزا من باقي التخصصات الطبية والطبية المساعدة التي تم اعتمادها في اجتماع وزراء الصحة العرب الأخير .

وقال الدكتور ناصر نمر  امين سر نقابة صيادلة فلسطين انه من الضرورة ان يمضي البورد ضمن مساران متوازيان هما العمل على وضع الاسس والقواعد والسياسات لهذا البورد بالتوازي مع التنسيق  على المستوى السياسي والتشريعي مع وزراء الصحة العرب لاعتماد البورد في دولهم .

03 – April – 2016