Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349

استمرار أزمة الدواء، ارتفاع الأسعار واختفاء بعض الأدوية، رئيس شعبة الصيدليات السابق يوضح الأسباب، ويضع روشتة لمعالجة مشكلة تكليفات الخريجين

تسعى نقابة الصيادلة بمصر إلى مواجهة عدة مشكلات تعاني منها معظم الصيدليات، خاصة خلال الفترة الماضية، والعمل على إيجاد الحلول وسد العجز، وتوفير الأدوية بكافة أنواعها للمستهلكين، والعمل على ضبط الأسعار، من خلال الرقابة والمتابعة الدائمة والمستمرة من جانب الجهات المعنية والمختصة.

مشكلة نقص بعض أنواع الأدوية واختفاء البعض الآخر
و تشهد الصيدليات قلة بعض أنواع الأدوية، واختفاء البعض الآخر، والتي تمثل أهمية كبيرة لحياة بعض المستهلكين، الذين يعتمدون عليها في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، حيث شهدنا العديد من الشكاوى على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب قلة الأدوية الهامة مثل أدوية السكر والغدة الدرقية وغيرها.

ارتفاع سعر الأدوية خاصة المستوردة بنسبة وصلت إلى 40 %
كما تشهد الصيدليات ارتفاعا ملحوظا في أسعار الأدوية الأخرى خاصة المستوردة، حيث وصلت نسبة الزيادة إلى 40% تقريبًا، مع وجود نواقص كثيرة في العديد من الأنواع، سواء المحلية أو المستوردة من الخارج، مما أدى إلى خروج العديد من الصيدليات من السوق، بسبب تحريك سعر الدواء أكثر من مرة.

رئيس شعبة الصيدليات يوضح تأثير أزمة الدولار على الدواء
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عادل عبد المقصود رئيس شعبة الصيدليات السابق، إن السبب الرئيسي في قلة الأدوية بالسوق، يرجع إلى قلة العملة الأجنبية وتحديدا الدولار، فنحن نستورد الخامات بجانب العديد من المواد الأخرى، التي يتم تصنيع الأدوية والمنتجات المحلية من خلالها.

وأوضح خلال تصريحات خاصة ل فيتو، إن هناك عدد من الشركات والمصانع، التي تحظى بفائض مالي من الناحية التصديرية بالنسبة للدواء، والتي من الممكن أن تكون غير محتاجة لهذا الفائض من العملة الصعبة، حيث أنه من الممكن الاتفاق والتعاون مع مثل هذه الشركات والمصانع والاستفادة من هذا الفائض.

وأضاف، إنه بالنسبة لزيادة الأسعار التي يشهدها سوق الدواء، فإن هناك العديد من الأسباب ومن أهمها، عدم التواصل بين هيئة الدواء والقطاع الصيدلي، لمعرفة وضع العنصر الدوائي والوقوف على أسعاره ومتابعتها.

تصنيف الأدوية الجديدة بهيئة الدواء يمنع التلاعب بالأسعار
وأكد عبد المقصود، إنه يجب تسجيل كافة الأصناف الدوائية الجديدة بهيئة الدواء، فهناك العديد من الأصناف التي يتم تسجيلها بهيئة الغذاء، مما يعني إمكانية صرفه من المحال التجارية، وكذلك التلاعب بالأسعار ووضع كل تاجر السعر وفقًا لأهوائه، لذلك لابد من ضرورة عمل تسعيرة من جانب الجهات المختصة، ووضع تسعيرة واتخاذ الإجراءات القانونية لمن يخالفها.

حل أزمة قلة الاحتياجات وتكليف خريجي الصيدلة

من جانب آخر، وفيما يتعلق بأبرز المشكلات التي تواجه الصيادلة خلال الفترة الحالية، وهي قلة الاحتياجات إلى تكليف الصيادلة الخريجين، بسبب كثرة أعداد الخريجين حيث وصل عدد خريجي كليات الصيدلة إلى 20 ألف صيدلي في العام الدراسي الواحد، أشار عبدالمقصود إلى أن هناك العديد من الخريجين الذين يعملون بقطاعات ومجالات أخرى غير الصيدلة، لذلك لا بد من رفع عضوية هؤلاء من النقابة، والغاء المستحقات المالية المخصصة لهم، وبذلك يتم توفير أماكن كثيرة بالنقابة للعاملين في المجال فقط.

الجدير بالذكر أن نقابة الصيادلة نفسها تعاني من أزمات عديدة منذ إنشائها قبل أكثر من 70 عامًا، حتى أطلق البعض عليها “نقابة الأزمات” فهي لا تخلو من الأزمات والمشاكل، والتي تكون متشابهة في أغلب الأوقات، حيث تمثلت أبرز مشكلاتها في الاختلافات التي شهدتها بين أعضاء النقابة ونقيب الصيادلة عام 1976م، ثم حدث خلاف آخر داخل النقابة بين أعضائها ونقيبهم عام 1988م، واستقالة 9 أعضاء من النقابة.

وزير الصحة يوجه بالمتابعة الدائمة على المخازن الطبية
وكان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، قد وجه وكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات، بالمتابعة الدورية والدائمة على كافة المخازن الطبية، سواء الرئيسية أو الفرعية بجميع أنحاء الجمهورية، وإحكام العمل داخل هذه المخازن.

مراقبة المخزن الصحي من الأدوية
كما شدد وزير الصحة والسكان على مراجعة المخزون الاستراتيجي من الأدوية، وتشديد الرقابة على المخزون الصحي من الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى، وإصدار تقرير بالنواقص من هذه الأدوية، والعمل على توفيرها بالتعاون مع الجهات المشتركة.