اجتماع “الشباب” والصيادلة الحكوميين يدعو لعمومية طارئة

نقابة صيادلة مصر | انتهى اجتماع لجنة الشباب بالصيادلة الحكوميين الإثنين 23-5-2011 لمناقشة قضية الرواتب والتصريحات الأخيرة لوزير الصحة حول مهنة الصيدلة إلى عدد من المطالب المحددة في مقدمتها الدعوة لجمعية عمومية طارئة خلال أيام.

وشارك في الاجتماع الذي دعت إليه لجنة الشباب الأسبوع الماضي نحو 150 صيدلي، بينهم قرابة 50 مرشح في الانتخابات المرتقبة يوليو القادم، بالإضافة إلى د.أحمد رامي رئيس اللجنة ود.أحمد عقيل مقرر اللجنة، فيما غاب عن الاجتماع كل من د.محمد عبدالجواد القائم بأعمال  النقيب، ود.عبدالله زين العابدين أمين عام النقابة، استجابة لرأي مسئولي لجنة الشباب، الذين نصحوهما بعدم الحضور حتى لا يخرج الاجتماع عن موضوعه الأساسي ويتحول لسجال انتخابي.

ووفق البيان الصادر عن لجنة الشباب أعلن المؤتمرون عن “استيائهم الشديد من الإهانات المتكررة من وزير الصحة”، مطالبين بالتالي:

1)      اعتذار وزير الصحة عما بدر منه في حق الصيادلة ومهنة الصيدلة.

2)      المطالبة بإقالة أصحاب المصالح الخاصة الذين يشغلون مناصب بالوزارة تتعارض طبيعتها مع تلك المصالح.

3)      مطالبة مجلس النقابة بالدعوة لجمعية عمومية طارئة خلال النصف الأول من يونيو.

وجاء في البيان “إننا ندعو من يسعى لتهدئة الأوضاع في هذه البلاد إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة الاحتقان في الشارع الصيدلي نظرا للاعتداءات المتكررة على الصيادلة بالمستشفيات الحكومية، كترجمة عملية للتصريحات الإعلامية التي نالت سمن الصيادلة، حتى لا نضطر إلى اتخاذ خطوات تصعيدية مثل الإضراب.

ولفت د.أحمد رامي في تصريحات خاصة لموقع النقابة إلى أن “الاجتماع شهد حضور أكثر من 50 مرشح على المستويات النقابية المختلفة مما أضفى سخونة وحدة على المناقشات كما شهد حضور أعضاء من الحزب الوطني، ومن الغريب أنهم كان أحرص الناس على الدفع باتجاه الإضراب”، مبدياً أسفه على “إصرار البعض التحول عن القضية الرئيسية التي تعني بصالح المهنة إلى  قضايا انتخابية فرعية”.

الفيس بوك.. يشتعل

وأضفت أجواء الانتخابات التي تشهدها النقابة مزيداً سخونة على قضية الصيادلة الحكوميين واجتماع أمس بوجه خاص، حيث انتقلت حدة السجال إلى صفحات الموقع الاجتماعي الشهير “فيس بوك”، وخاصة في  صفحات المرشحين.

فعلى صفحة “نقابة الصيادلة الحكوميين”، نشرت إدارة  الصفحة القرارات التي انتهى الاجتماع كما يلي “القرار الأول .. عقد جمعية عمومية بعد أسبوعين، القرار الثاني .. تفويض مجلس النقابة في عمل مفاوضات مع وزارة الصحة حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية، القرار الثالث.. في الجمعية العمومية يتم مناقشة نتيجة المفاوضات مع الوزارة .. و إن ارتضت الجمعية النتيجة يتم تعليق الإضراب .. وإن لم ترتضه يتم عمل الإضراب”.

وعلقت د.داليا أبو المعارف قائلة ” المشكلة مش خاصة بالحكوميين.. بس احنا الصيادلة حاجة واحدة.. القطاع كله بيعاني”، بينما دعت “بلو فلور- الزهرة الزرقاء” إلى تجاوز ما انتهى إليه الاجتماع بقولها “يا جماعة سيبكوا من النقابة دي.. ليه نستني أسبوعين.. إحنا نتفق على ميعاد للإضراب.. بس نأخره شوية علشان الكل يعرف.. و ننفذ الإضراب فورا.. مفيش كلام في ده”.

أما د.هاني إمام فقد علق على الصفحة الرسمية لدكتور محمد عبد الجواد “من الملاحظ اليوم فى الاجتماع إن عدد الحضور كان قرابة ال100 صيدلى …وأغلبهم من المرشحين للانتخابات مابين عامة وفرعية، وكان واضح إن الناس مش جاية تتفاعل مع الاجتماع قدر تصيد أخطاء المجلس القديم …فلقد اتفقنا جميعا ان الهدف الرئيسى من الاجتماع هو الحصول على ميعاد باجتماع جمعية عموميه طارئه تبعا لقانون النقابه وبالفعل تحقق هذا الهدف..ومع هذا يزايد الزملاء بان الاجتماع لم ياتى مرضى للطموح… ليه؟؟؟؟”.