أبوظبى_”صحة أبوظبي” تضع 374 دواء تحت المراقبة
شددت هيئة الصحة في أبوظبي على جميع المؤسسات والمرافق الطبية استخدام النماذج الجديدة للوصفات الطبية الخاصة بالأدوية المخدرة والمعتمدة من قبل الهيئة لمضاعفة الرقابة على تداول الأدوية المخدرة والتقليل من سوء استخدامها وذلك اعتباراً من 25 إبريل/نيسان الماضي، وتتمثل هذه النماذج في كل من دفتر نماذج الوصفات المخدرة (PH 11) وكتاب سجل الأدوية المخدرة (PH18 and PH20) وسند الأدوية المخدرة (سند طلب وصرف) .
أكد عدد من الأطباء والصيادلة أهمية النماذج الجديدة للأدوية المخدرة في الحد من إدمان المرضى لها وسوء استخدامها، حيث وضعت هيئة الصحة ضوابط محددة لوصف وصرف تلك الأدوية والتي تندرج ضمن 374 دواء مراقباً، لافتين إلى ضرورة الالتزام بتلك الضوابط تفادياً لأي خلل أو خطر قد يحدثه تناول الأدوية المخدرة، وقال الدكتور أبو بكر عوض أخصائي أمراض باطنية في أبوظبي إن نماذج وصفات الأدوية المخدرة تختلف عن وصفات الأدوية الأخرى، لأنها تحدد بمدة زمنية معينة، وتكون هذه الوصفات مراقبة من قبل هيئة الصحة بشكل أكبر .
وأضاف تعد الأدوية المخدرة من الأدوية التي لا يمكن أخذها دون وصفة طبية، حيث تراعي القيود والضوابط التي وضعتها هيئة الصحة بما فيها أن تشمل الوصفة اسم المريض، عنوانه، اسم الطبيب المعالج، تخصصه ورقم الترخيص، تشخيص الحالة، إضافة إلى الاسمين العلمي والتجاري للدواء، والشكل الصيدلي للدواء إذا كان على شكل ابره أو حبوب، أو دواء سائل، وعدد مرات استخدام الدواء والجرعة المحددة من قبل الطبيب المختص .
وأشار الدكتور أبو بكر، إلى أنه يسمح للطبيب العام بوصف الأدوية المخدرة لثلاثة أيام فقط والأخصائي لمدة 14 يوماً بينما يمكن للاستشاري وصفها لمدة 30 يوماً كحد أقصى، إلا أن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى الدواء لمدة تتجاوز ال 30 يوماً هنا يمكن للطبيب تجديد الوصفة مرة أخرى مع مراعاة الحاجة الماسة لذلك ويندرج نحو 90% من الأدوية المسكنة للآلام الشديدة ضمن الأدوية المخدرة .
وقال الدكتور ياسر سليمان استشاري جراحة أوعية دموية في أبوظبي، إن النماذج الجديدة لوصفات الأدوية المخدرة تندرج ضمن وصفات الأدوية المراقبة والتي تعمل على مضاعفة الرقابة على استخدام تلك الأدوية، وتختلف تركيبة هذه الأدوية بين المواد الطبيعية والمواد الصناعية .
وأشار إلى أن النماذج الجديدة للوصفات يتم فيها تحديد جرعة الدواء وفقاً لحالة المريض وقوة الألم وتاريخه المرضي حتى لا تؤدي إلى إصابته بآثار سلبية حيث من الممكن أن يؤدي الاستخدام الخاطئ لهذه الأدوية إلى وفاة المريض موضحاً أن أطول فترة زمنية توصف فيها هذه الأدوية تكون لمرضى السرطان .
وذكر أن نماذج وصفات الأدوية المخدرة تكون مراقبة من قبل هيئة الصحة بشكل كبير تجنباً لأي خطأ قد يحدث في وصف أو استخدام تلك الأدوية من الطبيب أو المريض، مشيراً إلى أنه لا بد للأطباء مراجعة التاريخ الصحي للمريض والتشخيص الدقيق لحالته للتأكد من وصف الدواء المناسب له بالجرعة والمدة المناسبة وعدم إطالة مدة استخدام تلك الأدوية كي لا يدمن المرضى عليها .
وأكد الدكتور معتصم بخاري استشاري جراحة أوعية دموية في أبوظبي أن النماذج الجديدة لوصفات الأدوية المخدرة محددة بضوابط من قبل هيئة الصحة في أبوظبي كي تستطيع تحقيق مستوى عال من الرقابة على تلك الأدوية وعلى جميع الأطباء والصيادلة الالتزام بهذه الضوابط حول كيفية استخدام الدواء والسبب وراء وصف مثل هذه الأدوية والفترة الزمنية والجرعة المحددة .
وأوضح أن النماذج الجديدة لوصفات الأدوية المخدرة تكون مراقبة من قبل هيئة الصحة في أبوظبي من خلال أرقامها التسلسلية وأن هناك أطباء محددين يسمح لهم بوصف الأدوية المخدرة .
وقال الدكتور زهير حرب استشاري أمراض جهاز تنفسي وأمراض نوم وعناية مكثفة في أبوظبي .
وأنه الأفضل لمن يصف الأدوية المخدرة أن يكون اختصاصياً أو استشارياً حيث إنها تعمل على تثبيط الألم ومن الصعب التمييز بين المريض الذي يعاني ألماً حقيقياً والذي يدعي الألم خاصة في الأمراض النفسية والعصبية .
وأكدت غيداء تامر مديرة إحدى الصيدليات في أبوظبي، أن هناك 374 دواء مراقباً وأن عدد وصفات الأدوية المراقبة التي تصرف بشكل يومي في الصيدلية المسؤولة عنها يصل إلى نحو 30 وصفة لافتة إلى أن نماذج وصفات الأدوية المخدرة الجديدة ساعدت بشكل كبير في التغلب على عمليات التحايل من قبل المراجعين للحصول على الأدوية المراقبة ما ساعد على تجنب إدمان الكثير عليها .
وقالت إن نماذج وصفات الأدوية المخدرة تحفظ في الصيدليات لمدة 5 سنوات وأنه في حالة وجود أي خطأ في كتابة الوصفة تتواصل الصيدلية مع هيئة الصحة بشكل فوري، موضحة أن هناك شروطاً معينة لقبول تلك الوصفات وأنه يوجد 3 نسخ لكل منها كما تتبع الصيدليات حاليا آلية الحصول على نسخة من هوية المريض عند صرف الأدوية المخدرة والمهدئة إلى جانب توقيعه الشخصي حتى لا يتم التلاعب في الوصفات، لافتة إلا أنه من غير المقبول صرف تلك الوصفات بعد 3 أيام من تاريخ كتابتها .
21-June-2014
أكد عدد من الأطباء والصيادلة أهمية النماذج الجديدة للأدوية المخدرة في الحد من إدمان المرضى لها وسوء استخدامها، حيث وضعت هيئة الصحة ضوابط محددة لوصف وصرف تلك الأدوية والتي تندرج ضمن 374 دواء مراقباً، لافتين إلى ضرورة الالتزام بتلك الضوابط تفادياً لأي خلل أو خطر قد يحدثه تناول الأدوية المخدرة، وقال الدكتور أبو بكر عوض أخصائي أمراض باطنية في أبوظبي إن نماذج وصفات الأدوية المخدرة تختلف عن وصفات الأدوية الأخرى، لأنها تحدد بمدة زمنية معينة، وتكون هذه الوصفات مراقبة من قبل هيئة الصحة بشكل أكبر .
وأضاف تعد الأدوية المخدرة من الأدوية التي لا يمكن أخذها دون وصفة طبية، حيث تراعي القيود والضوابط التي وضعتها هيئة الصحة بما فيها أن تشمل الوصفة اسم المريض، عنوانه، اسم الطبيب المعالج، تخصصه ورقم الترخيص، تشخيص الحالة، إضافة إلى الاسمين العلمي والتجاري للدواء، والشكل الصيدلي للدواء إذا كان على شكل ابره أو حبوب، أو دواء سائل، وعدد مرات استخدام الدواء والجرعة المحددة من قبل الطبيب المختص .
وأشار الدكتور أبو بكر، إلى أنه يسمح للطبيب العام بوصف الأدوية المخدرة لثلاثة أيام فقط والأخصائي لمدة 14 يوماً بينما يمكن للاستشاري وصفها لمدة 30 يوماً كحد أقصى، إلا أن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى الدواء لمدة تتجاوز ال 30 يوماً هنا يمكن للطبيب تجديد الوصفة مرة أخرى مع مراعاة الحاجة الماسة لذلك ويندرج نحو 90% من الأدوية المسكنة للآلام الشديدة ضمن الأدوية المخدرة .
وقال الدكتور ياسر سليمان استشاري جراحة أوعية دموية في أبوظبي، إن النماذج الجديدة لوصفات الأدوية المخدرة تندرج ضمن وصفات الأدوية المراقبة والتي تعمل على مضاعفة الرقابة على استخدام تلك الأدوية، وتختلف تركيبة هذه الأدوية بين المواد الطبيعية والمواد الصناعية .
وأشار إلى أن النماذج الجديدة للوصفات يتم فيها تحديد جرعة الدواء وفقاً لحالة المريض وقوة الألم وتاريخه المرضي حتى لا تؤدي إلى إصابته بآثار سلبية حيث من الممكن أن يؤدي الاستخدام الخاطئ لهذه الأدوية إلى وفاة المريض موضحاً أن أطول فترة زمنية توصف فيها هذه الأدوية تكون لمرضى السرطان .
وذكر أن نماذج وصفات الأدوية المخدرة تكون مراقبة من قبل هيئة الصحة بشكل كبير تجنباً لأي خطأ قد يحدث في وصف أو استخدام تلك الأدوية من الطبيب أو المريض، مشيراً إلى أنه لا بد للأطباء مراجعة التاريخ الصحي للمريض والتشخيص الدقيق لحالته للتأكد من وصف الدواء المناسب له بالجرعة والمدة المناسبة وعدم إطالة مدة استخدام تلك الأدوية كي لا يدمن المرضى عليها .
وأكد الدكتور معتصم بخاري استشاري جراحة أوعية دموية في أبوظبي أن النماذج الجديدة لوصفات الأدوية المخدرة محددة بضوابط من قبل هيئة الصحة في أبوظبي كي تستطيع تحقيق مستوى عال من الرقابة على تلك الأدوية وعلى جميع الأطباء والصيادلة الالتزام بهذه الضوابط حول كيفية استخدام الدواء والسبب وراء وصف مثل هذه الأدوية والفترة الزمنية والجرعة المحددة .
وأوضح أن النماذج الجديدة لوصفات الأدوية المخدرة تكون مراقبة من قبل هيئة الصحة في أبوظبي من خلال أرقامها التسلسلية وأن هناك أطباء محددين يسمح لهم بوصف الأدوية المخدرة .
وقال الدكتور زهير حرب استشاري أمراض جهاز تنفسي وأمراض نوم وعناية مكثفة في أبوظبي .
وأنه الأفضل لمن يصف الأدوية المخدرة أن يكون اختصاصياً أو استشارياً حيث إنها تعمل على تثبيط الألم ومن الصعب التمييز بين المريض الذي يعاني ألماً حقيقياً والذي يدعي الألم خاصة في الأمراض النفسية والعصبية .
وأكدت غيداء تامر مديرة إحدى الصيدليات في أبوظبي، أن هناك 374 دواء مراقباً وأن عدد وصفات الأدوية المراقبة التي تصرف بشكل يومي في الصيدلية المسؤولة عنها يصل إلى نحو 30 وصفة لافتة إلى أن نماذج وصفات الأدوية المخدرة الجديدة ساعدت بشكل كبير في التغلب على عمليات التحايل من قبل المراجعين للحصول على الأدوية المراقبة ما ساعد على تجنب إدمان الكثير عليها .
وقالت إن نماذج وصفات الأدوية المخدرة تحفظ في الصيدليات لمدة 5 سنوات وأنه في حالة وجود أي خطأ في كتابة الوصفة تتواصل الصيدلية مع هيئة الصحة بشكل فوري، موضحة أن هناك شروطاً معينة لقبول تلك الوصفات وأنه يوجد 3 نسخ لكل منها كما تتبع الصيدليات حاليا آلية الحصول على نسخة من هوية المريض عند صرف الأدوية المخدرة والمهدئة إلى جانب توقيعه الشخصي حتى لا يتم التلاعب في الوصفات، لافتة إلا أنه من غير المقبول صرف تلك الوصفات بعد 3 أيام من تاريخ كتابتها .
21-June-2014