Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349

«صيادلة مصر»: استراتيجية جديدة لصرف بدائل الأدوية لمواجهة جشع شركات الأدوية.. لدينا لكل دواء 12 بديلاً على الأقل

الدواء أهم السلع الاستراتيجية التى لا يستغنى عنها أي مجتمع أو دولة وذلك لأن الدواء هو الشق الثانى فى المنظومة العلاجية بعد التشخيص أو الجراحة.
وتعانى مصر بشكل شبه مستمر من أزمات دوائية متتالية ناتجة عن نقص أو اختفاء أحد الأدوية الضرورية أو الأساسية من السوق المصرية وهذا يعتبر انعكاسًا طبيعيًا لحالة انعدام الرؤية وعشوائية التخطيط فى السياسات الدوائية المصرية، وتفاقمت المشكلة مع سيطرة بعض شركات الأدوية على رفع أسعار الدواء ونقص أنواع هامة من الدواء.
وتبنّي عدد من الصيادلة استراتيجية صرف البدائل لمواجهة جشع شركات الأدوية ورغبتها فى رفع الأسعار الدوائية.
من جانبه قال الدكتور أحمد أبو دومة، المتحدث الرسمى باسم صيادلة مصر، إن شركات الأدوية هى شركات اقتصادية تبحث عن مكاسبها ولكن المواطن المصرى له حق فى الدولة وتوفير الأدوية له وذلك من خلال وضع آيات للتعامل فى ظل إطار معين.
وتابع المتحدث الرسمى باسم صيادلة مصر فى تصريحات خاصة لـ ” صدى البلد ” إن استراتيجية صرف البدائل لمواجهة جشع شركات الأدوية تتطلب توفير الاسم العلمى للمادة الفعالة للدواء فى “روشتة” العلاج كبديل للاسم التجارى.
واوضح اننا لدينا لكل دواء 12 بديلا على الأقل، وان الدول المتقدمة تتعامل بمبدا ذكر اسم المادة الفعالة للدواء ومن حق المريض ان يختارسعر الدواء المناسب لحالته الاقتصادية، ولا يوجد فى الدول الخارجية هذا التفاوت المرتفع فى اسعار الدواء .
وتابع: هناك تعاون مستمر ومتكامل مع الاطباء لذكر الاسم العلمى للدواء كبديل عن الاسم التجارى لاعطاء مثائل الادوية للمريض بسهولة.
واوضح ان السيطرة على الرقابة الدوائية فى السوق المصرى بشكل عام تحتاج الى إنشاء “هيئة دواء مصرية “اأوة بكل دول العالم المتقدمة .
وقال الدكتور أحمد فاروق شعبان، أمين عام نقابة الصيادلة السابق، إن الدولة من واجبها تصدير الاسم العلمي للدواء وليس الاسم التجاري، وذلك لحل مشكلة نقص الأدوية وتوفير المثائل العديدة للدواء حتى تصبح فى متناول المواطن.
وأوضح شعبان لـ “صدى البلد” أن ذكر الاسم العلمي “المادة الفعالة” للدواء سيوفر على الدولة مبالغ كبيرة، مشيرا إلى أن هناك بدائل بنفس الكفائة ونفس المادة الفعالة لأدوية كثيرة، منخفضة السعر وفي متناول الجميع.
وأكد أن التوجه الحالى للنقابة هو نشر ثقافة بدائل الأدوية، وصرف البديل الأرخص للمواطن والوقوف، فالصيدلى هو الوحيد الذي يقدم استشارات مجانية للمواطنين.
وناشد شعبان، الأطباء بذكر المسمى العلمي للدواء أثناء وصفه للمريض في روشتة العلاج، لسهولة إيجاد البديل، تفاديا لأزمات نقص أنواع بعينها.
وأوضح الأمين العام السابق للصيادلة، أن الحل للسيطرة على ارتفاع أسعار السوق الدوائي المصري، هو إنشاء هيئة عليا للدواء تختص بوضع السياسات والتشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الصيدلة في مصر، بجانب مراقبة وتطوير هذا القطاع وحل مشاكله المؤقتة والمزمنة ومنها أزمة نقص الدواء، وذلك مثل العديد من الدول كجيبوتى والصومال واليمن والأردن والسعودية.
قال الدكتور أحمد عبيد، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن لكل مادة فعالة في الدواء 12 اسمًا تجاريًا، موضحًا أن المثائل هى نفس المادة الفعالة وتعالج نفس المرض والبدائل هي مادة فعالة أخرى وتعالج نفس المرض أيضًا.
وتابع عضو مجلس نقابة الصيادلة في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد” أن الصيدلي يقوم بعرض الدواء المثيل على المريض وفي حالة عدم وجود المادة الفعالة بيعرض على المواطن البدائل موضحا أن هناك بعض الصيادلة في المحافظات طالبوا بمشاركة الأطباء في عرض المثائل فى الروشتة او يقوم الصيدلي بعرض ذلك على المريض.
وأشار إلى أن هناك بعض الأطباء يحاولون إقناع المريض أن بدائل الأدوية تضر بصحته، ولن تعطي النتائج الفعالة في الشفاء، وذلك لترويج أدوية عالية السعر لصالح شركات معينة بالاتفاق مع الطبيب المعالج لتحقيق مكاسب شخصية، مشيرًا إلى أن الرقابة الدوائية موجودة بالفعل وتكفل أي أزمة دوائية.
جدير بالذكر أن نقابة الصيادلة تعتزم مطالبة مجلس النواب بإقرار التعامل بالاسم العلمى بالنسبة للتذاكر الطبية وما تحويه من أدوية لتلافى مشكلة نقص الدواء، وما تعانيه مصر بشكل شبه مستمر من أزمات دوائية متتالية ناتجة عن نقص أو اختفاء الأدوية الضرورية أو الأساسية من السوق المصرية.

الدواء أهم السلع الاستراتيجية التى لا يستغنى عنها مجتمع او دولة وذلك لان الدواء هو الشق الثانى فى المنظومة العلاجية بعد التشخيص او الجراحة
وتعانى مصر بشكل شبه مستمر من ازمات دوائية متتالية ناتجة عن نقص او اختفاء احد الادوية الضرورية او الاساسية من السوق المصرية وهذا يعتبر انعكاسا طبيعيا لحالة انعدام الرؤية وعشوائية التخطيط فى السياسات الدوائية المصرية وتفاقمت المشكلة مع سيطرة بعض شركات الادوية على رفع اسعار الدواء ونقص انواع هامة من الدواء .

و تبني عدد من الصيادلة استراتيجية صرف البدائل لمواجهة جشع شركات الادوية ورغبتها فى رفع الأسعار الدوائية

17 – February – 2017