بدون مونتاج من الجاني والحامي حرامي بمستشفيات الحكومه

ما اشبه الليله بالبارحة والفاجعة بالمفاجاة كل يوم يمر بل كل ساعه لا تخلو في بلدي من انعدام الضمير لم يكتفوا صناع وجالبي ومصنعي الادوايه من رفعهم لأسعار الدواء وكانت حجتهم حين ذاك ارتفاع الدولار وارتفاع ثمن المادة الفعالة في الدواء وهذا كذب وادعاء باطل عارآ تمامآ من الصحه ولم يكتفوا ببقاء الوزير الفاشل وزير الصحه الذي دمر الصحه وكسب ثقه البرلمان لمصالح شخصية الأمر الذي بدأ عندما قابل نقيب الصيادلة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه ليطلعه علي آخر المستجدات في شأن ارتفاع أسعار الدواء وأن الشعب غير راضي علي ما يحدث وان معظم الصيدليات تبيع باسعار متفاوته بسبب انعدام الرقابه عليها
وبات حلم المريض الغلبان اللجوء الي المستشفيات الحكوميه التي أصبحت قبرآ يضم اشلاءآ لا مدير لا طبيب لا سائل ولا مسؤال لا حاكم ولا محكوم !ارتفعت أسعار الدواء الي أكثر من 70%وهذا مخالف لكل القوانين والعرف الدولي ولكن في مصر لا قوانين لا عرف القانون الوحيد الذي يجب ان يدرس هو قانون الغابه قانون (البقاء لذوي السلطه والنفوذ)
من تسمم الأغذيه الي سرقه الادوايه
محمد صادق رجل مسن ذهب الي أحد المستشفيات الحكوميه لإجراء عمليه الزائدة للأسف الشديد حدث له تسمم وتم نقله الي مستشفي جامعي ليموت بعدها بأسبوع والنتجه موت والمتوفي غلبان خارج نطاق البشر
أما ام محمود كلما تذهب لصرف العلاج المخصص لها للسكر يرد عليها الصيدلي المتواجد بالمستشفى مفيش علاج المستشفى فاضيه نجيب من فين؟
السرنجات غير موجوده هذه أبسط شئ المفروض يكون موجود في أي وحدة صحيه وليست مستشفي جميع الادوايه غير متوفرة رغم البيانات الكثيرة بأن خزائن الادوايه في المستشفيات عامرة بالدواء لكن الظاهر هي مليئة بالفعل لكن ليست للغلابه بل للحراميه !
ودول ليس من الخارج بل منهم
طالعتنا وسائل الإعلام منذ يومين عن كارثه اختفاء الادوايه وسرقتها من مستشفي المنوفيه وظهرت ان من قام بالسرقة هم الممرضات قاموا بسرقه أدويه السرطان بمقدار نصف مليون جنيه أدويه سرطان يا سادة لا حول ولا قوة إلا بالله
علشان طبعا يبعوها للغلابه المصابين وخاصه الأطفال ونظرا لأن المرض خطير فلن يمتنع اي رب أسرة من دفع أي ثمن لشفاء ذويه حسبي الله ونعمه الوكيل
ما يحدث في المستشفيات الحكوميه فحدث ولا حرج !
المدير مشغول بجمع أموال الصندوق!
التمريض فاسد”
الأطباء في إجازة ”
والمريض عليه رحمه الله”
أدويه المستشفيات تسرق بدون رقيب او حسيب
البان الأطفال تباع في السوق السوداء ”
التطعيم قريبا بالواسطة
وللغلبان بمقابل مادي”
الحروق وعمليات التجميل منها
منعدمه لأن طبيب التجميل مش هسيب عيادته بالملايين والناس الهاي ويجي يحسن من مريض غلبان وجميع ادويه الحروق ليست متواجدة في المستشفيات لماذا؟
لأن أسعاره غاليه والوزارة خاليه
معلش موت أحسن!
ماتت اسماء علي بسبب رفض التمريض وضعها علي جهاز الأكسجين علشان مفيش أوامر من المدير بذلك لأن الأكسجين قليل خسارة يخلص
مات فتحي بسبب رعونه جراح ذهب ليعمل زائدة أخذ منه الكلي وألقي به في سله الزبالة وتركه ينزف حتي الموت
مات الطفل أحمد لعدم وجود مصل لدغه العقرب وتركوه أمامهم يتقطع المآ حتي مات
دخل أحمد لعمل الزائدة أخذوا كليته الشمال وعندما ذهب ليشتكي لم يجد اسمه من الأساس أنه دخل المستشفي كل الأوراق خفيت وما كان علي والدة إلا أنه مات حسرة علي أبنه
والكثير والكثير ولكن هل من مجيب؟
هل من سائل هل من ضمير ؟
وأخيرا
وحسرتاه تبددت بسماتنا زمنآ يمر يزيد في الطعنات لكي الله يا مصر ولسنا لنا غيرك يارب

24 – March – 2017