«الصيادلة»: لاندعم المتورطين بالعنف.. ونحارب مصانع «بير السلم»

قال الدكتور جميل بقطر، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، إن النقابة تراقب كل الأموال الصادره منها أو الوارد إليها، كما أن لائحة صندوق الأزمات والكوراث- الذي أسسه المجلس الحالى ويتمتع بأغلبية إخوانية، تنص على صرف مبالغ إعانة لأى صيدلى مسلم كان أو مسيحى حال عدم إدانته بحكم قضائى .

واستدرك في تصريحات صحفيه، مساء الأحد، أنه: حال تثبوت تورط أي عضو من المستحقيين لهذة الإعانه في قضايا عنف أو غيرها وبعد صدور حكم قضائى عليه بالسجن لا يتم صرف هذة الاعانات، لافتاً إلى ان النقابة لا تميز بين أحد من الصيادلة على أساس إنتماءاته السياسة .

ونفى قيام النقابة بصرف أموال للصيادلة المحبوسين على ذمة قضايا عنف أو إرتكاب أعمال تحريض والمحبوسين حالياً في السجون بمبلغ 10 ألاف جنيه شهرياً، وقال: ندعم من لا يتورط في العنف، كما دعمنا الصيدليات التي تم حرقها في عدة محافظات من قبل أنصار الإخوان بعد ثورة 30 يونيو وذلك بمعرفة القوات المسلحه .

من جانبه أكد الدكتور محمد سعودى، وكيل النقابة، أن النقابة تحارب مافياً تجارة الأدوية المغشوشة والمهربه ولا تسيىء إلى الدواء المصرى أو المصانع الوطنية وشركات إنتاج الدواء المرخصه بل تحارب مصانع بير السلم، لافتاً إلى أن إثارة أزمات الأدوية منتهية الصلاحية والمغشوشة هي من أجل صحة المريض المصرى وليس مثلما يدعى البعض أن ذلك وراؤه صيادلة جماعة الإخوان بهدف تشويه صورة الدواء المصرى وهدم الصناعة الوطنية .

وأضاف سعودى: فرض الحراسة القضائية سيحرم الكثير من المرضى من الحصول على الأدوية كما سيعطل مصالح الصيادلة بشكل عام، لافتاً إلى أن مقدموا دعوى فرض الحراسة يريدون دعايات إنتخابية أكثر من مراعاة المصلحه العامه

10-November-2014