Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349

فيتامين ب3 (Niacin- Vitamin B3 )

تعريف

الفيتامين ب3 المعروف أيضاً بفيتامين بالنياسين، وحمض النيكوتينيك، هو واحد من مجموعة الفيتامينات ب التي تذوب بالماء. كما هو واحد من خمس فيتامينات تسبب – في حالة نقصه من النظام الغذائي- داءً عوزياً وبائياً.

وظائفه

الفيتامين ب3 عنصر ضروري لمعالجة (أي استقلاب) الكربوهيدرات والدهون وغيرها من المواد في الجسم. أنواع الطعام الغنية بالتريبتوفان (أحد الأحماض الأمينية)، مثل مشتقات الحليب، يمكن أن تعوّض نقص كمية النياسين في النظام الغذائي لأن الجسم قادر على تحويل التريبتوفان إلى نياسين.

استخدم النياسين طوال 50 عاماً لرفع معدلات الكولستيرول الجيد أو البروتين الشحمي العالي الكثافة في الدم وتبيّن أنه يخفف خطر الإصابات القلبية الشريانية بشكل طفيف في عدد من التجارب البشرية التي تخضع للإشراف والمراقبة.

مصادره الغذائية

يتوفر النياسين أو الفيتامين ب3 في عدد من الأطعمة وهو يتحول إلى التريبتوفان، أي أحد الأحماض الأمينية الأساسية الموجودة في معظم أنواع البروتينات. الأطعمة التي تحتوي على نياسين:

  • المنتجات الحيوانية: الكبد، القلب والكلى، الدجاج، وصدر الدجاج واللحم
  • السمك: التن، السلمون والهلبوت
  • البيض
  • لحم الطرائد
  • الفواكه والخضار: الأفوكادو، التمر والبلح، الطماطم، الخضار المورقة، البروكولي، الجزر، البطاطا الحلوةوالهليون
  • البذور: المكسرات، منتجات الحبوب الكاملة، البقول، بذور الرغل
  • الفطريات
  • مشروب الطاقة ريد بُل
  • زبدة الفستق
  • صلصة الصويا

أعراض نقص الفيتامين

نقص أو عوز الفيتامين ب3 ليس شائعاً في البلاد المتحضّرة، وهو يسبب خللاً يعرف بالبلاغرة أو داء الذرة الذي يصيب الجلد والبشرة والجهاز الهضمي والدماغ. تظهر البلاغرة إذا كان النظام الغذائي ينقصه التريبتوفان أيضاً، إذ يمكن للجسم أن يحوّل التريبتوفان إلى نياسين أو فيتامين ب3. الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تنبت فيها الذرة الشامية وتشكّل المصدر الغذائي الأول فيها، معرّضون للإصابة بالبلاغرة لأن الذرة تحتوي على كميات قليلة من النياسين والتريبتوفان.

بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن للأمعاء امتصاص النياسين الموجود في الذرة إلا إذا تمت معالجته قلوياً (كما يحصل لدى إعداد التورتيلا).

الإدمان على الكحول، الإسهال وتليّف الكبد يمكن أن يؤدي إلى نقص الفيتامين ب3. وكذلك، قد يظهر نقص الفيتامين ب3 لدى تناول مضاد إيزونيازيد الحيوي لمدة طويلة.

أشخاص عديدون يعانون من نقص الفيتامين ب3 يعانون أيضاً من نقص أو عوز الحديد، الريبوفلافين والفيتامين ب6.

الأعراض

يظهر طفح جلدي مميز أحمر داكن على اليدين، القدمين، ربلتي الساقين، العنق والوجه ويتحوّل لون اللسان والفم إلى الأحمر القاني. تستمر الشذوذ الجلدية ثم يتحول لون المناطق المصابة إلى البني وتصبح متقشرة ومحرشفة. كما يتأثر الجهاز الهضمي بأكمله.

كما يمكن أن يشعر المرء بحريق في حلقه وبلعومه. تشمل الأعراض الأخرى:

  • الغثيان
  • التقيؤ
  • انزعاج بطني
  • إمساك
  • إسهال (يمكن أن يكون دامياً)

ويلي ذلك:

  • التعب
  • الأرق
  • الخمول
  • خلل وظيفي في الدماغ ويتّسم بالارتباك والتوهان والهلوسات وفقدان الذاكرة.

التشخيص والعلاج

يستند تشخيص الحالة إلى معلومات حول النظام الغذائي والأعراض. ويمكن لقياس معدل أحد مشتقات الفيتامين ب3 في البول أن يساعد في وضع التشخيص، لكن هذا الاختبار ليس متوفراً على الدوام. يؤكّد التشخيص إذا ما خفف النيكوتيناميد الأعراض.

تعالج البلاغرة من خلال تناول جرعات يومية من النياسين عبر الفم، كما يمكن تناول مكملات فيتامين ب أخرى. 

أعراض الجرعة الزائدة

يمكن وصف حمض النيكوتينيك (وإنما ليس النيكوتيناميد) بجرعات عالية لخفض مستوى الكولستيرول وثلاثي الغليسريد العاليين في الدم. ومثل هذه الجرعات يمكن أن تسبب طفحاً، حكاك، نقرس وضرر في الكلى (نادراً) وترفع معدل السكر بالدم.

يمكن الحد من معظم الآثار الجانبية من خلال البدء بجرعات خفيفة وزيادتها تدريجياً. تناول الأسبيرين قبل حمض النيكوتينيك وتناول هذا الأخير بعد الوجبات يمكن أن يساعد.

إن لم يكن بالإمكان تحمّل آثار حمض النيكوتينيك الجانبية، يمكن خفض الجرعة كما يمكن تجربة تركيبات أخرى ووقف تناول الفيتامين ب3 واستبداله بأدوية أخرى تخفف معدل الشحوم.

تداخلات دوائية

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد، القرحة، نزيف من أي نوع أو حساسية على النياسين، حمض النيكوتينيك أو الترترازين لا يجدر بهم تناول الفيتامين ب3. قد يخفف النيكوتيناميد معدل السكر بالدم لذا يستحسن توخي الحذر لدى تناول أدوية يمكن أن تخفف معدل السكر بالدم.

الأشخاص الذين يتلقون حقن الأنسولين أو أدوية للسكري عبر الفم يجدر بهم أن يخضعوا لمراقبة عن كثب من قبل طبيب مؤهل إذ قد يكون من الضروري إجراء تعديلات على الأدوية وجرعاتها.

قد يزيد النيكوتيناميد خطر النزيف، لا سيما لدى مرضى غسل الكلى، عندما يتم تناوله مع أدوية تزيد خطر النزيف.

قد تشمل بعض الأمثلة: الأسبيرين، مضادات التجلط مثل الوارفرين (كومادين) أو الهيبارين، أدوية مضادة للصفيحات مثل الكلوبيدوغرل (بلافيكس) والأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية مثل اللإبوبروفين (موترين وأدفيل) أو النابروكسين (نابروسين، آليف).

قد يزيد النيكوتيناميد الدوخة التي تسببها أدوية أخرى، مثل الكوديين وبعض مضادات الاكتئاب والكحول لذا يستحسن الاحتراس لدى القيادة و تشغيل آليات وماكينات.

قد يخفف النيكوتيناميد ضغط الدم لذا ينصح بالاحتراس من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية لخفض الضغط.

كما من الممكن أن يتداخل النيكوتيناميد مع طريقة معالجة الجسم لبعض أنواع الأدوية. وكنتيجة لذلك، قد تتغير مستويات هذه الأدوية في الدم ويمكن أن تخف آثارها أو ترتفع أو من الممكن أن تحدث ردود فعل خطيرة.

الأشخاص الذين يتناولون أي نوع من الأدوية يجدر بهم تفقد الملعلومات المدرجة داخل علب الأدوية والتحدث مع معالج مؤهل، بما فيه صيدلي، عن التفاعلات والتداخلات المحتملة.

كما يمكن أن يتداخل النيكوتيناميد مع عوامل يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، جهاز المناعة، الأدوية المضادة للقلق والتوتر، أدوية مضادة للالتهاب، الدومبيريدوم أو أدوية معدية معوية.

لا تزال المعلومات العلمية ناقصة حيال استخدام النيكوتيناميد بمعدلات أكبر من التي ينصح بها- أي 17-18 ميلليغرام- من قبل النساء الحوامل او المرضعات

الجرعة الموصى بها يومياً

جرعة واحدة يومية يوصى بها للأطفال وتبلغ 2-12 ميلليغرام يومياً، 14 ميلليغرام للنساء و16 ميلليغرام للرجال، و18 ميلليغرام للنساء الحوامل والمرضعات.

أما الجرعة القصوى الآمنة التي ينصح بها للنساء والرجال هي 35 ميلليغرام يومياً في نظام الجرعة الغذائية القصوى الموصى بها لتفادي الطفح. عموماً، يتم قياس معدل النياسين أو الفيتامين ب3 من خلال مؤشرات حيوية بولية يعتقد أنه يمكن الاعتماد عليها أكثر من فحص قياس مستويات البلازما.