Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349

علم التجسس على السوق

يبدو العنوان فى هذه التدوينه و كأنها قصه ادهم صبرى التى كنا نقرئها و نحن اطفال من سلسله رجل المستحيل و لكن يعتبر هذا الجزء من علم التسويق اهم جزء فى علم التسويق حيث انه سيحدد المنتج الذى يريده المستهلك و المستهلك هنا هو الطبيب ولهذا تقع معظم شركات الادويه فى العالم العربى فى هذا الخطأ حيث فى الغالب تقوم بتسجيل دواء على حسب رغبه الشركه و هواها و ليس على رغبه العميل نفسه و يبدا المندوب فى المعركه مع الاطباء بكم هائل من الاعتراضات سواء على السعر او على الماده الفعاله او تركيز الماده الفعاله او اسم الدواء او لون علبه الدواء وتكون النهايه فشل الدواء و خسارة اموال ووقت و جهد واحباط المندوب .
على ما اظن اتضحت الصورة الان انه علم ابحاث التسويق

تعتمد أبحاث السوق على قراءة ما طلبه / يطلبه / سيطلبه الناس.

ولذا على المُسوق دائماً قياس المنفعة المنتظرة من هذه الأبحاث، ومقارنتها مع تكلفة الحصول عليها، والفترة الزمنية المطلوبة للحصول عليها، ثم اختيار مستوى الدقة المناسب.

ولكن، ما هي الأسباب القوية والداعية للقيام بأبحاث السوق؟
1- فهم السوق ووصف ما يجري فيه (البحث التوصيفي)
أبحاث السوق تصف وتصور وتشف لك ما يحدث الآن في السوق، فهي مثلاً توضح لك الفئة العمرية التي تستخدم منتجاتك، وعدد منافسيك، ونصيب منتجك من مبيعات السوق الإجمالية. هذه الطريقة في البحث هي الشائعة، لكنها تتطلب التمسك بقواعد محددة من أجل الحصول على نتائج بحث دقيقة.


2- تجربة أشياء جديدة تماماً (البحث الاختباري)
عندما يتعامل المُسوق مع عناصر جديدة تماماً عليه، فهو يلجأ لهذا النوع من البحث الاختباري، فحتى اليوم لن تجد إجابة علمية مُرضية عن مدى قابلية استخدام الإنترنت في التسويق لمنتجات في مجتمعاتنا العربية. هنا المسوق لا يعرف إجابة لهذا السؤال، ولذا سيلجأ لطرق بحث استكشافية، تستطلع هذا العنصر الجديد، وتحاول الإجابة عن تساؤلات لا توجد لها إجابات قاطعة. تتميز هذه الطريقة من البحث عن سابقتها بأنها مرنة للغاية، ولا تتقيد بطرق بحث نمطية. على أن كونها تتعامل مع مجاهيل كثيرة، يجعل نتائجها غير مضمونة العواقب، لكنها تفيد في انتهاج طرق بحث أخرى ذات نتائج أكثر دقة.
3- معرفة كيف سيؤثر متغير ما على متغير آخر (البحث التجريبي)
للإجابة على سؤال مثل: ما الذي يمكن أن يحدث لمبيعات منتج ما عند تغيير شكله الخارجي وهنا سأضرب مثال قامت منذ سنوات احدى شركات الادويه فى مصر بتغير لون دواء لعلاج الضغط المرتفع و شركه اخرى قامت بتغير لون دواءلعلاج مرض السكرى لديها وتلك الادويه هى للامراض المزمنه التى لا تفارق مريض الضغط او مريض السكرى و حدث ما لا يحمد عقباه حيث رفض جزء كبير من المرضى شراء الدواء و اتهموا الصيادله بتبديل الدواء لهم ظنا منهم ان ليس لون العلبه التى يشترونها من سنوات بالرغم من وجود نفس الاسم للدواء ،ومن هنا سيتبع الباحث طريقة بحث صارمة تقوم بتحييد جميع المتغيرات الأخرى، ليعرف بدقة كيف سيؤثر متغير ما على متغير آخر. التمسك بقواعد إجراء الأبحاث التجريبية سيؤدي للحصول على نتائج دقيقة ومضمونة للقرارات التسويقية المبنية عليها.
لأبحاث السوق أنواع كثيرة، تختلف باختلاف السوق والناس والسلعة والظروف والميزانية وغير ذلك، وعلى الباحث أن يختار منها ما يناسب ظروفه وسلعته وشركته.
وفى النهايه احب ان اقول
أبحاث السوق سبيلك للحصول على عائد أكبر من جهدك ومواردك، ولذا يجب عليك أن تتقنها

للاشتراك فى مدونه مندوب دوت كوم على الرابط التالى

http://mandobcom.blogspot.com/

Leave a Reply