واستهدف الملتقى الحاصلين على الثانوية العامة الراغبين في دراسة الصيدلة، وصيادلة المستشفيات والعيادات، والعاملين بوزارة الصحة والإمداد الطبي ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية.
وقال رئيس اللجنة التسييرية لنقابة صيادلة بنغازي، الدكتور محمد المشيطي لـ«بوابة الوسط»، إن البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج التي أعدتها النقابة للتعريف بمستوى الصيدلي، ودور النقابة في النهوض بمستوى الصيدلي سواء الأكاديمي أو المهني، إضافة إلى مكانته في المجتمع ونظرة الناس إليه.
وكشف المشيطي أن النقابة ستشرع بداية العام 2017 في تنظيم دورة حول تدريب الصيادلة المستمر، وذلك بهدف ربط طالب الصيدلة بالمنهج النظري والحياة العملية التي سيكون لها انعكاس على تقديم الخدمات للمواطن.
وأضاف: «إن مهنة الصيدلة تواجه صعوبات عديدة منها، دخلاء المهنة وأصحاب رؤوس الأموال المحتكرين لمهنة الصيدلة بشكل عام، إضافة إلى نظرة الناس للصيدلي على أنه تاجر دواء فقط».
ورأى المشيطي أن عدم وجود لوائح قانونية تحفظ حق الصيدلي وتبيِّن ما له وما عليه، سواء إذا كان يعمل في مستشفى عام أو في قطاع خاص، زادت من حدة الصعوبات. وأشار المشيطي إلى أن 70% من العاملين في مجال الصيدلة دخلاء على المهنة، واستدل على ذلك بنتائج دراسة سابقة كانت قد أُجريت بالخصوص العام 2007.
وذكر تولي غير الصيادلة رئاسة قسم الصيدلة أو صيدلية في مستشفى ما، أو معمل أو مستودع توزيع.
وأضاف: «هناك مشكلة أخرى تواجه الصيدلي خلال دراسته الأكاديمية، وهي عدم مواكبة كليات الصيدلة في الجامعات التطورات المتجددة الحاصلة في العالم».
01 – December – 2016