Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349

تعرف على مديرك

بالطبع سؤال يتبادر الى اذهانا و هو ما هى شخصيه مديرى فى العمل و كيف اتعامل معه و اعرف ما يحبه و ما يكرهه فى هذه المدونه سنتعرف على انواع المديرين عن طريق جون ماير الذى قام بتقسيم المديرين الى اربعه انماط كشخصيات

النمط الأول: الشخصية العصامية

ومن صفات هذه الشخصيه
١) الانغماس في العمل:
العصاميون يعشقون العمل، ولا يطيقون صبر ا إذا ظلوا دون
عمل ينجزونه. يحسدهم الزملاء على طاقتهم التي ينفقونها
في أعمالهم دون كلل أو ملل. يعيبهم شيء واحد وهو أنهم لا
يطيقون الكسالى، ويدخلون في صراعات كثيرة مع كل من
لا يعمل بنفس  كفاءتهم وإصرارهم. هذه النوعية من
المديرين، يكرسون وقتا لعملهم أطول بكثير مما يكرسونه
لأسرهم. فهم ينسون أنفسهم في العمل. كثير من العصاميين
يخفقون في حياتهم الأسرية وينجحون في حياتهم العملية، إلا

إذا كانت زوجاتهم تشاركهم العمل.
٢) حب التخطيط:
لدى العصامي قدرة عجيبة على تقسيم المهام إلى مراحل
يتابع كل منها بحماس، وهو ينجز المهام الكبيرة طويلة
الآجل أفضل مما ينجز المهام قصيرة الآجل. فهو يجيد
التخطيط وتحديد الأهداف المرحلية. وتلك هي نقطة القوة
التي ينطلق منها العصامي ويتفوق بها على جميع أقرانه في
المنظمة.
٣) قوة الشخصية:
يتصرف العصامي باستقلالية، وهو لا يبحث عن دعم
الآخرين له. فهو واثق من أنه يفعل الشيء الصحيح
بالطريقة الصحيحة، وأنه لا يوجد من يستطيع أن يعلمه كيف
يعمل. هذه الخاصية قد تسبب بعض المشاكل للشخصية
العصامية، داخل العمل ومع الزملاء. فهو لا يهتم بمشاعر
الآخرين ولكن بكفاءتهم، ولا ينظر إلى أحاسيسهم بل إلى
تفانيهم في العمل. وهذا قد يجعله طرفا في عديد من
الصراعات داخل المنظمة.
٤) يتدخلون في كل شيء:
يصر العصامي على معرفة كل صغيرة وكبيرة تحدث في
منظمته، وهو نادر ا ما يصغي للحديث عن تمكين الموظفين
ومشاركتهم في اتخاذ القرار. فهو يميل إلى التسلط ويحاول
إحكام قبضته على الأمور. ومن الخطأ أن نتصور ذلك ناتج
عن نقص في الشخصية. بل هو تعبير عن الثقة التي يمنحها
الآخرون له، فضلا عن ثقة العصامي بنفسه وفي رؤيته
لمستقبل المنظمة، فتجده دائم التدخل والمتابعة ليتأكد من
العمل يسير كما هو مخطط له.
٥) الاندماج بين ذاته والشركة:
لا يرى العصامي في حياته أهم من شركته، ولا يستطيع أن
يرى مستقبله منفصلا عن مستقبلها. لذلك فهو يقلق بشدة
على النتائج المالية للشركة ويفضل متابعة موقفها المالي
باستمرار. ويطالب مديري الأقسام بكثير من التقارير
والمذكرات عن كل صغيرة وكبيرة. فهو يجد نجاحه
الشخصي في نجاح شركته.
٦) الثقة في النفس:
يثق العصامي بقدرته على تحقيق أحلامه وإدارة مستقبله
ومستقبل شركته، وذلك على عكس الموظف الذي يعتقد أن
الظروف والآخرين يتحكمون في مستقبله.
طريق نجاح العصامي
إذا وجدت في نفسك صفات العصامي، فإليك طريق النجاح
الذي يلائمك:
١) خلو الساحة:
بيئة العمل المثالية بالنسبة للعصاميين هي تلك التي تخلو من
الشركاء والمنافسين. فهم يخرجون كل ما بداخلهم من
طاقات ويعملون بجدية بشكل طبيعي ولا ينقصهم في ذلك
الحافز الداخلي أو الخارجي. بل قد يكون وجود المنافسة
والأنداد بالشركة سببا لنشوء الصراعات والنزاعات التي
يتورط فيها العصامي بسهولة. لذا من الأفضل أن يعمل
العصامي في شركته الخاصة أو يدير شركة عائلية لتفادي
الصراعات من ناحية، وليعوض إهماله لأسرته من ناحية
ثانية.
٢) البدء من أية نقطة:
يبدأ العصامي عمله، على عكس أقرانه، من أية نقطة في
حياته. فهو قد يعمل أثناء الدراسة وقد يترك دراسته ليتفرغ
للعمل. فالعمل وليس الدراسة هو هدفه الحقيقي، وهو يحب
التركيز على ما يفعل، لذلك فهو ينجح في أي مجال بشرط
ألا يشتت جهوده. ولأنه محب للعمل الجاد فهو يقبل على كل
المهام بنفس الحماس ويعطيها نفس الجهد، لذلك فمن الخطر
عليه أن يشتت جهوده بين عدد كبير من المهام والمجالات
المختلفة.
٣) البعد عن التسويق والبيع والتخصص:
بعد مرحلة معينة من تحقيق بوادر النجاح، يصبح على
العصامي أن يبتعد عن وظيفتين هما البيع والوظائف المهنية
(كالطب والهندسة والتدريس ..). أي أن عليه أن يركز في
الإدارة، لأنها المجال الذي يستطيع من خلاله تحقيق
شخصيته وطموحاته.

٤) عشق الأزمات:
أكثر ما يلائم شخصية العصامي وحماسه الزائد هي إدارة
الأزمات، لأن العصامي يدير الأزمة شخصيا ، فثقته بنفسه
تتجاوز ثقته في الآخرين. لذلك فهو ينزل إلى موقع الأحداث
ويحشد جهود مساعديه، ويخلق لديهم شعورا حقيقيا
بالمسئولية، ويتابع العمل بدأب حتى تنتهي الأزمة ويخرج
منها منتصرا .
٥) دراسة التخطيط الاستراتيجي:
التخطيط الاستراتيجي من أكثر الموضوعات التي تلائم
العصامي، على الرغم من أنه يكره النظريات المجردة.
ولكنه مخطط استراتيجي بالفطرة، يحتاج إلى قليل من
الصقل. وعادة ما يشوب شخصية العصامي نوع من
الاندفاع نحو الهدف، ولذلك يجب أن يتسلح بالتخطيط
الاستراتيجي، حتى لا يتحول اندفاعه إلى تهور.
و كما نرى ان هذا النمط من المديرين لا يصلح فى شركات الادويه لانه لا يحب فرق العمل و لايحب التخصصيه
و سنتعرف على النمط الثانى من المديرين فى التدوينه القادمه بأذن الله نرجو المشاركه فى مدونتى على الرابط التالى

http://mandobcom.blogspot.com او على الفان بيج على الفيس بوك
وهى بنفس اسم المدونه مندوب دوت كوم

د/احمد رمضان

Leave a Reply