Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349

الكويت – 380 مليون دينار الإنفاق الدوائي للكويت سنوياً

قال مدير مستشفى مبارك الكبير د. نادر العوضي: إن وزارة الصحة الكويتية تولي العلاج الطبي أهمية خاصة، وترصد مبالغ كبيرة على بند الأدوية لعلاج الكثير من الأمراض، والمساهمة في التقليل من آلام ومعاناة المرضى.

وأضاف د. العوضي لـ«كونا»، اليوم الأحد، بمناسبة احتفال الوزارة باليوم العالمي للصيدلة الذي يصادف الـ25 من سبتمبر من كل عام؛ أن مستشفى مبارك الكبير يوفر الأدوية وفق تقنيات تكنولوجية عالية، تساهم في توفير الوقت والجهد عند صرف الدواء للمريض.

وذكر أن الصيدلي يؤدي دوراً كبيراً لا يقل أهمية عن الطبيب المعالج من حيث توعية المريض بالأعراض الجانبية للدواء عند تفاعله أو أخذه مع دواء آخر أو في حال الاستخدام السيئ أو لغير الغرض المحدد له.

وأضاف أن التركيز على الصيدلة الإكلينيكية خلال المرحلة المقبلة بات يتفاعل ويأخذ أهمية كبيرة، لافتاً إلى تزايد عدد الصيدلانيين الإكلينيكيين الكويتيين في المستشفيات.

من جانبها، أكدت نائب مدير المستشفى د. نادية الجمعة أهمية تطوير جميع الأقسام بما يتواكب مع التكنولوجيا العالمية، مشيرة إلى إدخال تقنية الصرف الآلي للأدوية في قسم الصيدلة في بادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الكويت، وربطها إلكترونياً بالعيادات الخارجية في المستشفى لتسهيل تقديم الخدمات الصحية.

وأوضحت الجمعة في تصريح مماثل لـ«كونا» أن جهاز صرف الأدوية آلياً تم تركيبه قبل ثلاثة أعوام، مضيفة أنه قبل عام تم تدريب الصيادلة على آلية عمله وربطه بعيادات المسالك والجراحة والأطفال إلكترونياً.

وأفادت بأن السعة التحميلية للجهاز تبلغ نحو 30 ألف علبة دواء وفقاً لحجم العلبة، مشيرة إلى أن من إيجابيات الجهاز توفير الوقت والجهد بالبحث عن نوعية الدواء في مدة زمنية تصل إلى 15 ثانية.

وقالت: إن الجهاز ساعد على تقليل الأخطاء خصوصاً عند البحث عن الأدوية ذات الأسماء أو التركيبات الكيميائية المتشابهة، كما ساعد على سرعة التخزين وفرز الأدوية التي شارفت على انتهاء صلاحيتها.

وذكرت أن طريقة عمل الجهاز تكمن في المعلومات المدخلة بجهاز الكمبيوتر الموصول آلياً بجهاز صرف الأدوية، مضيفة أنه بعد إدخال «البار كود» على علبة الدواء المصحوبة بالمعلومات الخاصة بالدواء من اسم الدواء وتركيبته الدوائية وسنوات الصنع وانتهاء الصلاحية يتم إعطاء الأوامر عبر جهاز الكمبيوتر لتخزين أو فرز أو صرف الدواء في مستودع معقم طبياً.

وأشارت إلى عدم تضمين جهاز الصرف الآلي للأدوية التعامل مع أي زجاجات طبية تحسباً لأي خطأ.

من جهتها، قالت مسؤولة الخدمات الصيدلانية في منطقة حولي الصحية د. ذكريات الشمري: إن الاحتفال بيوم الصيدلة يأتي تقديراً لهذه المهنة التي تعد الركن الثالث في مثلث الحقل الصحي بالتعاون مع الأطباء ومهنة التمريض، لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمراجعين والمرضى من أجل المحافظة على صحتهم.

وأضافت الشمري في تصريح مماثل أن الوزارة أصدرت مؤخراً تعميماً بسحب أرقام محددة لدواء معين من الصيدليات وإعادتها للشركة المصنعة بناء على طلب الشركة لتعديل بعض التركيبات ومن ثم طرحها مرة أخرى في الأسواق.

وبينت أن إدارة مراقبة الأدوية بالوزارة تراقب الأدوية المغشوشة التي تدخل البلاد، وكذلك يتم الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون ترخيص رسمي، وتداهم أماكن البيع وتصادر الأدوية المغشوشة والمقلدة التي تروج على تلك المواقع، مضيفة أن أكثر أنواع الأدوية استهلاكاً هي أدوية المسكنات والمضادات الحيوية.

من جانب آخر، كشف رئيس جمعية الصيدلة الكويتية د. هاني زكريا عن احتلال دولة الكويت المرتبة الثالثة خليجياً بعد السعودية ودولة الإمارات من حيث الإنفاق الدوائي بتكلفة تراوحت ما بين 370 – 380 مليون دينار كويتي سنوياً.

وقال زكريا في تصريح مماثل: إن حلول الكويت في المرتبة الثالثة يعزى إلى أن 70% من الأدوية تستورد من شركات خليجية وأوروبية وأمريكية، مشيراً إلى وجود أدوية باهظة الثمن خاصة أدوية الحقن التي تبلغ تكلفة كل منها ألف دينار كويتي.

وذكر أن إجمالي عدد الصيادلة العاملين بالقطاع الطبي الحكومي يبلغ نحو 1450 صيدلياً، يشكل الكويتيون منهم نحو 40%، مبيناً أن عدد الصيادلة متغير بشكل يومي نتيجة عمليات التقاعد والاستقالات والتعيين.

ولفت إلى أن الكويت تصنع بعض الأنواع من الأدوية، لكن هناك أدوية لا بد من استيرادها، مبيناً أن الشركة الكويتية – السعودية التي تتخذ من الكويت مقراً لها تعمل على تصنيع عدد لا بأس به من الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة كأدوية السكر والضغط وأمراض القلب.

وأوضح أن وزارة الصحة الكويتية بالتعاون مع نظيراتها في مجلس التعاون أصدرت تسعيرة موحدة للأدوية في الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن التسعيرة بدأ تطبيقها في شهر أكتوبر العام الماضي.

وأضاف أن هناك قائمة أدوية جديدة تم الاتفاق على توحيد أسعارها خليجياً سيتم الإعلان عنها لاحقاً، مبيناً أن الهدف من ذلك هو الحد من تهريب الأدوية المقلدة والمغشوشة وغير المرخصة بين الدول الأعضاء وتخفيف العبء عن مواطني مجلس التعاون.

26 – September – 2016