Warning: Undefined array key "rcommentid" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 348 Warning: Undefined array key "rchash" in /customers/6/5/f/pcm.me/httpd.www/wp-content/plugins/wp-recaptcha/recaptcha.php on line 349

الصيدلة الإكلينيكية تجربة في صالح المريض توفيرًا للدواء والأموال

نجح مجموعة من الصيادلة في ترشيد استخدام الدواء أو الاستخدام الأمثل له الذي أدى بدوره إلى ترشيد وتوفير مبالغ كبيرة وصلت لمئات الآلاف فى الميزانية الخاصة بمستشفى “الأطفال، النساء” بمحافظة أسيوط، وبعد نجاح التجربة، قامت وزارة الصحة بتوقيع بروتوكول مع نقابة الصيادلة؛ لتعميم التجربة على جميع مستشفيات الجمهورية.

وفى هذا الإطار قال الدكتور “محمد عبد اللطيف” رئيس لجنة الصيدلة الإكلينيكية بالنقابة العامة للصيدلة إن الصيدلة الإكلينيكية تضمن التعامل الدقيق والفعال مع الدواء، مشيرًا إلى أن لجنة الصيدلة الإكلينيكية بالنقابة قامت بوضع مشروع لتعميم إنشاء مراكز للصيدلة الإكلينيكية في عدد كبير من مستشفيات الجمهورية، تضمنت المرحلة الأولى من خطة هذا المشروع  إنشاء شبكة من 60 مركزًا للمعلومات الدوائية، ترتبط هذه الشبكة أو مجموعة المراكز بالمركز المصري الوطني لمعلومات الدواء، والذي قامت نقابة الصيادلة بإنشائه بمقرها فى الأزبكية، وأن مهمة هذا المركز هي قيادة  ودعم جميع مراكز الدواء على مستوى الجمهورية ودعم الفريق الطبي بكافة المعلومات الدوائية.

وأضاف “عبد اللطيف” أن الهدف من المراكز توفير المعلومة المحدثة المدققة فيما يخص الدواء،  لأن هناك جديدًا كل يوم، وهناك دراسات وأبحاث ستدعم وتوفر للطبيب والصيدلي والتمريض كل المعلومات التي يطلبونها، وستكون مهمة العاملين في هذه المراكز هي ضبط وتدقيق التعامل مع الدواء، وهذه المعلومة ستتاح في البداية للفريق الطبي، ثم ستكون متاحة للمرضى فيما بعد في مرحلة متقدمة.

وتابع أن مميزات هذه المراكز أنها توفر كثيرًا من الأموال الخاصة بالدواء في ميزانية المستشفيات الكبيرة، وخير دليل على ذلك التجربة التي قام بها  بعض الصيادلة الإكلينيكيين في مستشفى أسيوط الجامعي، والتي سميت  بالعائد الاقتصادي من الاستخدام الأمثل للدواء “Echo model” خلال 6 شهور استطاعوا توفير 250 ألف جنيه من الميزانية في مستشفى الأطفال  ومستشفى النساء، ووفروا في استخدام عقار “سنتو سيمول”، و ذلك أدى إلى توفير 153 ألف في من ميزانية المستشفى لسنة واحدة.

ومفهوم الصيدلة الإكلينيكية هو أن الصيدلي يتحرك ويتعامل مع الدواء الموصوف للمريض، متتبعًا تفاعلات الأدوية والعقاقير مع بعضها. ومن أهم الأقسام التي تهتم بتطبيق الصيدلة الإكلينيكية “العنايات المركزة، والأورام”؛ نتيجة للاهتمام بالجرعات فيها؛ لخطورتها ولأنها تحتاج للدقة بشكل كبير.

ومن جانبها أكدت الدكتورة “ريهام محمد” المشرف الإداري لمعامل الصيدلة الإكلينيكية بمستشفى الأطفال الجامعي بأسيوط ورئيس مشروع “Echo model” أن دورهم كصيادلة هو المراجعة بعد وصف الطبيب الدواء للمرضى ورؤية تفاعلات الأدوية مع بعضها؛ وذلك لأن مستشفى الأطفال يتخد الإجراءات الاحترازية للحد من الآثار الجانبية للمواد الفعالة فى الأدوية.

وأضافت  “محمد” فى تصريح خاص لـ “البديل” أن ما جعل المشروع ينجح هو محاولة الحفاظ على الأدوية في جو معقم داخل وحدات الصيدلة، ولذلك عندما يتم تجميع كل هذه الأدوية آخر الشهر وإرسالها للمخازن، يتم توفير عدد كبير من العقاقير كان سيتم اعتبارها فاقدًا، ويتم تطبق هذه الآلية عن طريق مشاركة الدواء بين المرضى في تقسيم الجرعة.

وتابعت أن هناك عددًا كبيرًا من الوحدات فى المستشفى، فهناك وحدة تقوم بتوفير 10 آلاف مسترجع وأحيانًا 30 ألف مسترجع، وهذا الترشيد فى الاستخدام أو الأمثل هو ما يؤدى إلى توفير المستشفى فى شراء الأدوية؛ مما يوفر فى الميزانية العامة.

نجح مجموعة من الصيادلة في ترشيد استخدام الدواء أو الاستخدام الأمثل له الذي أدى بدوره إلى ترشيد وتوفير مبالغ كبيرة وصلت لمئات الآلاف فى الميزانية الخاصة بمستشفى “الأطفال، النساء” بمحافظة أسيوط، وبعد نجاح التجربة، قامت وزارة الصحة بتوقيع بروتوكول مع نقابة الصيادلة؛ لتعميم التجربة على جميع مستشفيات الجمهورية.

وفى هذا الإطار قال الدكتور “محمد عبد اللطيف” رئيس لجنة الصيدلة الإكلينيكية بالنقابة العامة للصيدلة إن الصيدلة الإكلينيكية تضمن التعامل الدقيق والفعال مع الدواء، مشيرًا إلى أن لجنة الصيدلة الإكلينيكية بالنقابة قامت بوضع مشروع لتعميم إنشاء مراكز للصيدلة الإكلينيكية في عدد كبير من مستشفيات الجمهورية، تضمنت المرحلة الأولى من خطة هذا المشروع  إنشاء شبكة من 60 مركزًا للمعلومات الدوائية، ترتبط هذه الشبكة أو مجموعة المراكز بالمركز المصري الوطني لمعلومات الدواء، والذي قامت نقابة الصيادلة بإنشائه بمقرها فى الأزبكية، وأن مهمة هذا المركز هي قيادة  ودعم جميع مراكز الدواء على مستوى الجمهورية ودعم الفريق الطبي بكافة المعلومات الدوائية.

وأضاف “عبد اللطيف” أن الهدف من المراكز توفير المعلومة المحدثة المدققة فيما يخص الدواء،  لأن هناك جديدًا كل يوم، وهناك دراسات وأبحاث ستدعم وتوفر للطبيب والصيدلي والتمريض كل المعلومات التي يطلبونها، وستكون مهمة العاملين في هذه المراكز هي ضبط وتدقيق التعامل مع الدواء، وهذه المعلومة ستتاح في البداية للفريق الطبي، ثم ستكون متاحة للمرضى فيما بعد في مرحلة متقدمة.

وتابع أن مميزات هذه المراكز أنها توفر كثيرًا من الأموال الخاصة بالدواء في ميزانية المستشفيات الكبيرة، وخير دليل على ذلك التجربة التي قام بها  بعض الصيادلة الإكلينيكيين في مستشفى أسيوط الجامعي، والتي سميت  بالعائد الاقتصادي من الاستخدام الأمثل للدواء “Echo model” خلال 6 شهور استطاعوا توفير 250 ألف جنيه من الميزانية في مستشفى الأطفال  ومستشفى النساء، ووفروا في استخدام عقار “سنتو سيمول”، و ذلك أدى إلى توفير 153 ألف في من ميزانية المستشفى لسنة واحدة.

ومفهوم الصيدلة الإكلينيكية هو أن الصيدلي يتحرك ويتعامل مع الدواء الموصوف للمريض، متتبعًا تفاعلات الأدوية والعقاقير مع بعضها. ومن أهم الأقسام التي تهتم بتطبيق الصيدلة الإكلينيكية “العنايات المركزة، والأورام”؛ نتيجة للاهتمام بالجرعات فيها؛ لخطورتها ولأنها تحتاج للدقة بشكل كبير.

ومن جانبها أكدت الدكتورة “ريهام محمد” المشرف الإداري لمعامل الصيدلة الإكلينيكية بمستشفى الأطفال الجامعي بأسيوط ورئيس مشروع “Echo model” أن دورهم كصيادلة هو المراجعة بعد وصف الطبيب الدواء للمرضى ورؤية تفاعلات الأدوية مع بعضها؛ وذلك لأن مستشفى الأطفال يتخد الإجراءات الاحترازية للحد من الآثار الجانبية للمواد الفعالة فى الأدوية.

وأضافت  “محمد” فى تصريح خاص لـ “البديل” أن ما جعل المشروع ينجح هو محاولة الحفاظ على الأدوية في جو معقم داخل وحدات الصيدلة، ولذلك عندما يتم تجميع كل هذه الأدوية آخر الشهر وإرسالها للمخازن، يتم توفير عدد كبير من العقاقير كان سيتم اعتبارها فاقدًا، ويتم تطبق هذه الآلية عن طريق مشاركة الدواء بين المرضى في تقسيم الجرعة.

وتابعت أن هناك عددًا كبيرًا من الوحدات فى المستشفى، فهناك وحدة تقوم بتوفير 10 آلاف مسترجع وأحيانًا 30 ألف مسترجع، وهذا الترشيد فى الاستخدام أو الأمثل هو ما يؤدى إلى توفير المستشفى فى شراء الأدوية؛ مما يوفر فى الميزانية العامة.

08November-2014