“الصيادلة” ترفض استبدال ألبان الأطفال بـ”نقاط تموينية”
دعا الدكتور عادل عبدالمقصود رئيس الشعبة العامة للصيدلة، في الاتحاد العام للغرف التجارية، وزير التموين والتجارة الداخلية، لرفض استبدال ألبان الأطفال المدعمة، والتي ستدخل ضمن المنظومة التمونيية وتسجل بالكارت الذكي قريبا، منعا لاستغلالها من جانب المواطنين وبيعها إلى محال الحلوى والقهاوى.
ورحب عبدالمقصود، ببيع الألبان المدعمة ضمن المنظومة التمونيية حتى يصل الدعم إلى مستحقية، موضحًا أن مصانع الحلويات تلجأ لشراء ألبان الأطفال المدعمة كبديل للألبان البودرة، خاصة بعدما ارتفعت أسعارها بشكل لا تستطيع مصانع الحلوى عليه، خاصة وأنها إذا اعتمدت على ألبان البودرة فإن هامش ربحها سينخفض بشكل كبير.
وأضاف أن نقص الألبان المدعمة بالصيدليات أمر طبيعي للغاية، خاصة في ظل تقليص عدد العبوات المخصصة لكل صيدلية والمقدرة بـ 18 علبة شهريا، بعدما كانت 65 علبة شهريا، موضحًا أنه تم تقليص هذه الكمية جراء إغلاق عدد من مصانع الألبان نتيجة سوء التعبئة والتخزين فضلا عن أن الدولة رفعت الدعم نهائياً عن عبوات ألبان ليصل سعر العبوة الواحدة 40 جنيها، ومن ثم لم يكن أمام وزارة الصحة سوى أن تقوم باستيراد كميات كبيرة من الخارج والتي تعد أسعارها مرتفعة وذلك من أجل سد احتياجات الأطفال الرضع.
وتابع أن هذه الأمور خلقت زيادة على طلب الألبان المدعمة، والتي يبلغ سعرها 3 جنيهات، الأمر الذي وضع الآباء والأمهات في مأزق حقيقي.
وأوضح أنه حال رفع أسعار الألبان المدعمة لتصبح بنحو 15 جنيها بدلا من 3 جنيهات، سيؤدي لمنع استيراد لبن الأطفال، فضلا عن أن هذا المبلغ سيكفي تكلفته تماما، ومن ثم سيقضي على أي محاولات لتهريبه والتخلص نهائيا من السوق السوداء له، موضحًا أنه يجب مراعاة الدولة عدد الوحدات بحسب المواليد لتحديد كمية الاستهلاك حفاظا على المال العام من الإهدار، مع الاعتماد على الصيدليات في توزيعها عبر الكارت الذكي لانتشار منافذ الصيدليات في مختلف المحافظات.
28 – April – 2016